عربى21
الأحد، 29 مايو 2022 / 27 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • خطيب الأقصى يدعو لإجبار الاحتلال على إلغاء "مسيرة الأعلام"
  • توتر في الأقصى مع بدء اقتحامات المستوطنين (مباشر)
  • توافق مبدئي بين طرفي الصراع باليمن على فتح الطرق تدريجيا
  • وزيرة مصرية تطلب "الدعاء" بعد تورط نجلها في جريمة قتل
  • ريال مدريد يطيح بليفربول ويتوج بدوري أبطال أوروبا
  • ليتوانيون يجمعون 4.7 مليون دولار لشراء طائرة للجيش الأوكراني
  • لماذا تعثر مشروع إمداد لبنان بالطاقة والغاز مرورا بسوريا؟
  • إثيوبيا تعلن عن المضي بالملء الثالث لسد "النهضة"
  • مظاهرات في السودان للمطالبة بعودة "الحكم المدني"
  • بسبب مشاكل أمنية.. تأخير موعد انطلاق نهائي دوري الأبطال
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    النُطف المحرّرة وفيلم أميرة

    وليد الهودلي
    # الجمعة، 10 ديسمبر 2021 04:04 م بتوقيت غرينتش
    0
    النُطف المحرّرة وفيلم أميرة
    أكتب بداية بصفتي شاهد عيان ومشاركا للتفكير في التجربة بمراحلها الأولى.. كنت حينها في سجن عسقلان سنة 1998، وثار النقاش حول هذا الموضوع ولم يكن له أيّ قبول إلا قليلا. وهو تفكير جماعي أنتجته الحركة الأسيرة، وقد شهد مخاضا عسيرا واستمرّ عدة سنوات حتى رأى النور وتحوّل إلى فعل نضاليّ يحظى بتقدير عال. وقد اعتبر إنجازا هاما من إنجازات الحركة الأسيرة وانتصارا سجّلته على سجّانها، وحظي هذا الأمر بحالة إجماع للحركة الأسيرة بكلّ فصائلها وكوادرها وعناصرها، ولم يعد أبدا اجتهادا فرديّا وإنما هو نتاج فعل جمعيّ لمجمل الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية.

    في البدايات كانت هناك تخوّفات كثيرة ومحاذير اجتماعية حسّاسة، وكان للمعارضين وجهة نظر وتخوّفات يطرحونها. وكانت بداية التفكير من نقطة أنّ السجين الإسرائيلي الجنائي الذي مارس الجريمة يُسمح له بالخلوة مع زوجته في غرفة في السجن، وكان يأخذ إجازات يخرج بها من السجن ليمارس حياته الزوجية كما يحلو له، وكان ينجب أطفالا وهو في السجن، وهذا معمول به في دول كثيرة في العالم، فلماذا لا يسمح للمعتقل الفلسطيني أن يمارس هذا الحق؟

    واضح أن سلطات الاحتلال تمعن في تحقيق أشدّ أنواع المعاناة والألم للمعتقل الفلسطيني والعربي، وتعمل جاهدة على منعه من ممارسة حقه بكل السبل، ومنها هذا الحقّ. فكان التفكير بطريقة إبداعية تحقق للمعتقل المحكوم بأحكام عالية الإنجاب وهو داخل السجن بهذه الطريقة: النطف التي يتم تحريرها عنوة ورغم أنف السجان.

    ولتحقيق خروج آمن لهذه النطف ولإغلاق باب تخوّفات البعض وتحفظاتهم، وصلت الحركة الأسيرة بتفكيرها الجمعيّ إلى شرعنة هذا الأمر وتحقيقه دون أية مخاطر؛ لإدراكها بأن أيّ خطأ في الأمر سيفسد الأمر كلّه، وهو ليس عملا ارتجاليّا يحتمل الصواب والخطأ لأنه أمر ذو علاقة بالعِرض ومصداقية النّسب، وهذه أمور مقدّسة في الحياة الفلسطينية والعربية بشكل عام، فكان اشتراط موافقة أهل المعتقل وأهل الزوجة، وكانت دقة عملية التهريب بحيث تسلّم مباشرة يدا بيد، ويستقبلها الأهل إلى حيث المختبر ومركز التلقيح بطريقة آمنة لا تحتمل الخطأ، وفي هذا مسؤوليات كبيرة لا تحتمل الخلل أبدا.

    وقد حققت الحركة الأسيرة إنجازا كبيرا بهذا الفعل على صعيد الفعل النضالي العام المشتبك مع سلطات الاحتلال بأعلى درجات القمع والعدوان وصلف السجان، وحقّقت أملا لأسر كثيرة أضافت إليها حياة وحيوية وامتدادا للأسير في نسله خارج السجن، وحقّقت روحا وحيوية جديدة لحياة أسرية واعدة لما بعد الإفراج المأمول؛ والذي لا يفتقد الأسير الشعور به أبدا.

    وقد شهدت التجربة الأولى للأسير المحكوم بمؤبدات عديدة، عمار الزبن، حيث كان أوّل من قام بالتجربة. كانت لديه بنتان من قبل سجنه فأضاف لهما أخا ثالثا (مهنّد)، فكانت إضافة نوعية لشخص لا يستطيع ممارسة حياته العاديّة أبدا ما دام في السجن. عمّار طرح الموضوع كثيرا على الأسرى ونجح في إقناع كثيرين، كما نجح في استصدار فتوى شرعية في البداية ثم حلّ عرى كلّ التحفظات من خلال ما اتخذ من إجراءات سليمة تتجاوز كلّ المخاوف.

    قبل أن نأتي للفيلم، لا بدّ من التذكير بأن سلطات الاحتلال القمعية غاظها هذا الأمر واتخذت إجراءات كثيرة تمنع وتصدّ محاولات التهريب، وعاقبت كلّ من اكتشفت أنه قام بالتهريب بالعزل فترات طويلة وعاقبت أهل المعتقل، خاصة الزوجة، من الزيارة لفترات وصلت لأكثر من سنة وسنتين، فالأمر يتناقض مع فلسفة السجان وأهدافه في منع أسيرنا من ممارسة أي شكل من أشكال الحياة.

    هذا الفيلم تماهى مع سياسة السجّان، وجاء لينقضّ على هذا الإنجاز وما شكّله من حالة انتصار عظيمة في تاريخ السجون الإسرائيلية سيئة الصيت والسّمعة، فبدل أن يعرّي سياسة السجان القمعية السادية اللعينة جاء ليضرب هذه الحالة المشرقة للمظلوم! بدل أن ينحاز إلى المسحوق والمسلوب من أبسط الحقوق الإنسانية انحاز إلى الجلاد.

    والأمر لا يحتمل الفانتازيا وخيال مخرج يتناقض مع مقدّسات إنسانية ذات شأن عظيم عند أصحابها، فلو قال قائل إن هذا الفيلم يمثّل قصة من خيال كاتب، فهذا غير صحيح لأنه هو نفسه ربط الأمر مع وضع واقعي محدّد الزمان والمكان. فالرواية التاريخية تلتزم بمصداقية ما حدث بالفعل وتقوم بالتحقّق من الأمر، وقد تلعب في الهوامش التي يتطلبها النسيج الفنّي للفيلم دون أن يخلّ في جوهر الرواية التاريخية، أمّا أن تذهب إلى النقيض وتضرب أساسيات ما حدث بالفعل فهذا يتناقض حتى مع أصول العمل الفني.

    فهل تذكرة الدخول إلى النادي الصهيوني والوكر الماسوني وماكينة الدعاية الإسرائيلية ومن لفّ لفيفهم؛ يتطلّب هذا المسخ الفنّي الذي يخدم المجرمين والمتربصين بالقضية الفلسطينية، وذلك بضرب كل ظاهرة ننجح في تصديرها للعالم بأبهى وأجمل الصور الإنسانيّة؟ أمام هذا الفعل العظيم كان من المفروض أن يأتي الفيلم ليظهر تجليّات هذه الروح الإنسانية العظيمة التي حقّقها الفلسطيني على جلّاده المقيت، كان من المفروض أن يجيد الفيلم رسم شخصية الإنسان الفلسطيني الذي حمل على عاتقه مقاومة هذا الاحتلال الكولنيالي الإحلالي العنصري الذي احتلّ أرضا ليست له وأقام دولة بكل أشكال الظلم والطغيان.. الأسير هو رمز التحرّر من هذا الاحتلال والذي تلفظه كلّ الثقافات البشرية المعاصرة وعلى مرّ التاريخ.

    لو أن كاتب نص ومخرج الفيلم ذهبا بهذا الاتجاه، وهو إظهار هذا الانتصار العظيم على حقيقته، لربح كلّ أحرار العالم وكلّ الرافضين لكلّ أشكال الاستعمار والهيمنة الباغية، وقد يخسر في هذه الحالة تمويل الظالمين الذين ما زالوا محافظين على تماهيهم مع الروح العنصرية الغازية للحركة الصهيونية، لكنه في هذه الحالة التي مثّلها نجح في أن يكون بيدقا من بيادقهم وجزمة تلبسها أقدامهم.

    وإذا كان ثمّة ما يقال، فإن الثقافة مقاومة، ومن الثقافة والأدب والإنتاج الفني أيضا ما يكون عمالة رخيصة مبتذلة ساقطة.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    اسرى

    أفلام

    فلسطين

    سجون

    الإنجاب

    #
    احتلال خمس نجوم وجريمة نابلس!

    احتلال خمس نجوم وجريمة نابلس!

    الثلاثاء، 15 فبراير 2022 04:48 م بتوقيت غرينتش
    ناصر أبو حميد ولائحة الاتهام لسلطات الاحتلال بمحاولة قتله!

    ناصر أبو حميد ولائحة الاتهام لسلطات الاحتلال بمحاولة قتله!

    الأربعاء، 12 يناير 2022 07:59 م بتوقيت غرينتش
    القمع في سجن نفحة ووقفة الفصائل الموحّدة!

    القمع في سجن نفحة ووقفة الفصائل الموحّدة!

    الإثنين، 27 ديسمبر 2021 11:12 م بتوقيت غرينتش
    النُطف المحرّرة وفيلم أميرة

    النُطف المحرّرة وفيلم أميرة

    الجمعة، 10 ديسمبر 2021 04:04 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مقاطعة واسعة في السعودية للبيض والدجاج ومنتجات "المراعي"

        مقاطعة واسعة في السعودية للبيض والدجاج ومنتجات "المراعي"

        سياسة
      • مقتل ضابط إيراني بهجوم مسلح استهدف سيارته وإصابة زوجته

        مقتل ضابط إيراني بهجوم مسلح استهدف سيارته وإصابة زوجته

        سياسة
      • "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل هجوم بارشين جنوبي طهران

        "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل هجوم بارشين جنوبي طهران

        سياسة
      • أكثر الدول العربية تلقيا لتحويلات الأموال في 2021 (إنفوغراف)

        أكثر الدول العربية تلقيا لتحويلات الأموال في 2021 (إنفوغراف)

        اقتصاد
      • ما وراء التحركات العسكرية المتسارعة في غرب ليبيا؟

        ما وراء التحركات العسكرية المتسارعة في غرب ليبيا؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      احتلال خمس نجوم وجريمة نابلس! احتلال خمس نجوم وجريمة نابلس!

      مقالات

      احتلال خمس نجوم وجريمة نابلس!

      هل أصبحت إقامة الاحتلال في الضفة الغربية كمن يقيم في فندق خمس نجوم؟ أعني بذلك أنه في حالة من المتعة والرفاهية والأمن والأمان والاستثمار السياسي والاقتصادي والأمني إلى درجة غير مسبوقة

      المزيد
      ناصر أبو حميد ولائحة الاتهام لسلطات الاحتلال بمحاولة قتله! ناصر أبو حميد ولائحة الاتهام لسلطات الاحتلال بمحاولة قتله!

      مقالات

      ناصر أبو حميد ولائحة الاتهام لسلطات الاحتلال بمحاولة قتله!

      وقوع أسير في براثن المرض ليس غريبا، فالمتسبب المباشر هو سياسة الاحتلال في سجونه

      المزيد
      القمع في سجن نفحة ووقفة الفصائل الموحّدة! القمع في سجن نفحة ووقفة الفصائل الموحّدة!

      مقالات

      القمع في سجن نفحة ووقفة الفصائل الموحّدة!

      أمام هذا التحدّي الكبير الذي يشكّله هذا الاحتلال بكل ما يحمل من عدوانية شرسة تستهدف الكلّ الفلسطيني، فلا أقلّ من أن يتوحّد الجسم الفلسطيني

      المزيد
      المجاهد وصفي قبها.. مهندس للكرامة والحريّة المجاهد وصفي قبها.. مهندس للكرامة والحريّة

      مقالات

      المجاهد وصفي قبها.. مهندس للكرامة والحريّة

      لقد نجح نجاحا باهرا في هندسة نموذج ومثال يحتذى لكل من ولدتهم أمهاتهم أحرارا وقرّروا أن يحافظوا على هذه الحرية، ولكل من أرادوا الكرامة لهم ولشعبهم، ولكلّ من انحازوا بكليّتهم إلى هذه القدس وفلسطين

      المزيد
      الأسرى المضربون يعيدون للثورة فرصتها من جديد الأسرى المضربون يعيدون للثورة فرصتها من جديد

      مقالات

      الأسرى المضربون يعيدون للثورة فرصتها من جديد

      الأسرى الفلسطينيون المضربون في سجون الاحتلال يعيدون للثورة فرصتها من جديد

      المزيد
      حيران وفهمان: تطبيع العربان رغم إهانة الجرذان! حيران وفهمان: تطبيع العربان رغم إهانة الجرذان!

      مقالات

      حيران وفهمان: تطبيع العربان رغم إهانة الجرذان!

      ما الذي دهى العرب في قصة التطبيع هذه، وكأنهم سيحققون الفردوس الأعلى؟ لماذا لم يستفيدوا من الدول العربية التي سبقتهم في التطبيع وما سموها باتفاقيات السلام، وكأن كل مشاكلهم السياسية والاقتصادية وعلاقاتهم الدولية معلّقة برقبة التطبيع، وكأنها بوابة الفرج؟

      المزيد
      الفلسطينيون بين زنزانة صغيرة وزنزانة كبيرة! الفلسطينيون بين زنزانة صغيرة وزنزانة كبيرة!

      مقالات

      الفلسطينيون بين زنزانة صغيرة وزنزانة كبيرة!

      كما امتشق معتقلنا بإرادته وثبّت قواعد اشتباك ومعادلات تتغلّب في كثير من الأحيان على سجّانه، وأثبت انحيازه التام لقضيته وهويته الثقافية وروحه الإنسانية العالية رغم القيود العاتية وجدران السجن القاهرة، ففي المعتقل الكبير يربض شعب حرّ قادر على إثبات ذاته في أقسى ظروف الاحتلال

      المزيد
      حيران وفهمان.. ماذا عن اللقاءات مع اليسار الصهيوني؟! حيران وفهمان.. ماذا عن اللقاءات مع اليسار الصهيوني؟!

      مقالات

      حيران وفهمان.. ماذا عن اللقاءات مع اليسار الصهيوني؟!

      ما هي الجدوى من اللقاءات السياسية مع ممثلي أحزاب يسارية إسرائيلية.. هل يراود أصحابها أمل في عودة اليسار الإسرائيلي إلى الحكم أو دائرة التأثير في صنع القرار؟

      المزيد
      المزيـد