عربى21
الجمعة، 27 مايو 2022 / 25 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • خبير أمريكي: إسرائيل أجهضت محاولات للانقلاب على السيسي
  • مسيرة الأعلام
  • هل ندم بنزيما على عدم تمثيل منتخب الجزائر ؟
  • مصدر عسكري يمني: الحوثي تجر مفاوضات الأردن بعيدا عن هدفها
  • الحكومة تهدد بوقف الحوار مع الحوثي بسبب فشل فتح منافذ تعز
  • أطفال مذبحة تكساس اتصلوا بالطوارئ 6 مرات دون جدوى
  • النفط يغلق على ارتفاع بدعم من طلب قوي على الوقود
  • كيف يتلاعب المضاربون بالعملات المشفرة؟.. "مكاسب خاطفة"
  • الجيش الأمريكي يشتري صواريخ مضادة للطائرات بعد نجاحها بأوكرانيا
  • "ما خفي أعظم" يكشف خفايا وكواليس "سيف القدس" (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    هل يجب أن تمر الديمقراطية عبر طرق الفقر؟

    نور الدين العلوي
    # الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 06:13 م بتوقيت غرينتش
    1
    هل يجب أن تمر الديمقراطية عبر طرق الفقر؟
    في الثلث الأول من القرن الثامن عشر زار الشاب الفرنسي السياسي والمثقف ألكسيس دي توكفيل المملكة المتحدة وهي تخوض ثورتها الصناعية الكبرى، وعاين الأثر الاجتماعي لما سمي وقتها بقوانين الفقر التي وضعتها المملكة للتكفل بسواقط الثورة الصناعية. وقد ألقى لاحقا محاضرتين لخص فيهما نتائج اطلاعاته، ونشرت المحاضرتان تحت عنوان "رسالتان في العوز"، ضمن الآثار الكاملة لتوكفيل. وكانت الخلاصة الأهم في الرسالتين "إن الإفراط في الرعاية الاجتماعية مولد للكسل ومعيق للاقتصاد ومثبت للديمقراطية". لقد ولدت أنظمة الرعاية أو التكفل بالفقراء، بإطعامهم وإيوائهم، سلوكا تواكليا وإعراضا عن العمل، حتى أن مؤسسات النسيج في يوركشاير كانت لا تجد عمالا.

    تبدو لي هذه الخلاصة المبكرة صالحة لقراءة مرحلة ما بعد الثورة في تونس.. لقد أنتجت الثورة كسلا جماعيا خرّب احتمال البناء الديمقراطي.

    دولة الرعاية والفائض الاستعماري

    ولّدت ملاحظات توكفيل نقاشا عميقا في البرلمان الفرنسي حول سبل الرعاية دون تحفيز الكسل، وفرنسا حينها تلاحق الثورات الصناعية بجوارها، غير أن النخبة الفرنسية عالجت مشكلة الفقر بطريقة مختلفة، فقد دفعت جيوشها لاحتلال بلدان أخرى وعالجت فقر شعبها بنهب ثروات الشعوب. وكان توكفيل أحد أكبر المحرضين على الاستعمار، وله رسائل معروفة في تبرير احتلال الجزائر.

    هل كانت دولة الرعاية الأوروبية تصل هذا المدى من الازدهار وتصير أنظمتها السياسية نماذج يقتدى بها لولا مغانم الاستعمار؟ والوجه الآخر للسؤال: هل يمكن بناء ديمقراطية سياسية مماثلة دون مغنم استعماري؟ أو هل تبني الديمقراطية في عوالم فقيرة وبفقراء معدمين؟ وندقق، هل يمكن بناء ديمقراطية في تونس بشعب فقير؟


    لقد أجّل الفائض الاستعماري السؤال الاجتماعي، فبقي معلقا إلى ما بعد أزمة 1929 (أزمة الثلاثينات)، حيث عولج بعد الحرب الثانية بالدعم الأمريكي (النيو ديل)، وهو الدعم الذي صنع الدولة الاجتماعية الحالية في أوروبا.

    في الدولة الكافلة أو دولة الرعاية تبلورت الديمقراطية السياسية وتمتعت الشعوب بالحرية والنعماء، متغافلة عن المغنم الاستعماري الذي جعل حياتها رغدا. لقد بقي هناك سؤال معلق: هل كانت دولة الرعاية الأوروبية تصل هذا المدى من الازدهار وتصير أنظمتها السياسية نماذج يقتدى بها لولا مغانم الاستعمار؟ والوجه الآخر للسؤال: هل يمكن بناء ديمقراطية سياسية مماثلة دون مغنم استعماري؟ أو هل تبني الديمقراطية في عوالم فقيرة وبفقراء معدمين؟ وندقق، هل يمكن بناء ديمقراطية في تونس بشعب فقير؟

    تونس مثال لتواكل الشعب على الدولة

    مؤسسو الدولة التونسية الجديدة (المستقلة على الورق) انشغلوا بمعالجة الفقر والجهل والمرض، فاقتدوا بنماذج الدولة الاجتماعية التي كانوا يرونها في فرنسا. وهم تلاميذها النجباء، فأولوا الاجتماعي أهمية كبيرة أخرجت الكثير من الجهل والفقر وعالجت أدواء جسمانية واجتماعية كثيرة، لكنها خلقت في ذات الوقت سلوك التواكل على الإنفاق العام الذي فاقمته النقابات بمطلبية لا تكتفي أبدا. وهذا الداء العضال يعيق الآن الدولة من أن تتقدم على طرق النجاح الاقتصادي، فتتعرض تجربتها السياسية الديمقراطية للإعاقة الدائمة.

    خلقت في ذات الوقت سلوك التواكل على الإنفاق العام الذي فاقمته النقابات بمطلبية لا تكتفي أبدا. وهذا الداء العضال يعيق الآن الدولة من أن تتقدم على طرق النجاح الاقتصادي، فتتعرض تجربتها السياسية الديمقراطية للإعاقة الدائمة


    فالتواكلية التي تحرضها نقابات طفيلية تنهك الموازنات وتدفع الدولة إلى الإفلاس التام. لقد خلقت دولة الرعاية شعبا فقيرا ومتواكلا؛ كلما أعطته ازداد كسلا. وهي واقفة الآن في لحظة العجز عن العطاء، أي في لحظة تعرية الفقر الحقيقي لشعب نسي أهمية العمل، وهي نفس اللحظة التي عاينها توكفيل في المملكة المتحدة في بدايات القرن الثامن عشر، لكن ما من حيلة لتدبر فائض استعماري لتدليل الشعب بعطاء من لحم الآخرين. وهذا يعيدنا إلى السؤال الأصلي: هل يمكن بناء الديمقراطية في بلدان فقيرة؟

    الحالة التونسية (مثل نظيرتها المصرية) تؤجل النظر إلى صورتها الحقيقية في المرآة، فهي دولة فقيرة بشعب متواكل. والرز الخليجي مسكن مؤقت مثله مثل الاقتراض الدائم من مؤسسات النقد الدولي، لذلك وجب الإلحاح على السؤال عن احتمال بناء الديمقراطية في عالم فقير.

    يقول كثير من المتفائلين (وهم مبشرون بحلم غير واقعي) إن الديمقراطية ستعالج الفقر وتخلق الشعب الغني السعيد في المستقبل، ويتخذون من هذه الفكرة برنامج عمل لكنهم لا ينتبهون في الطريق إلى حلمهم أن الفقراء يخونون حلمهم بسرعة، لأن الفقر حقيقة والديمقراطية احتمال، والفقراء أكثر واقعية وأقل صبرا.

    عندما انفجرت الثورة التونسية أكبر الحالمون حلمهم، فاتجهوا إلى بناء مؤسسات شكلية تصنع ديمقراطية على الورق، وغفلوا عن تحول الشعب إلى متسول على عتبات الدولة. وفيما كانت نخب الصالونات تعالج الدستور (مفتاح السعادة) قفزت النقابات إلى المطلبية وحركت الفقراء، فأفرغت النقاشات النخبوية من مضمونها فولد الدستور ميتا. مع ملحوظة مهمة هنا، لقد تحرك الفقراء المنظمون في نقابات فقط (ممن سميناهم مجازا بالطبقة الوسطى)، بينما بقي الفقراء الحقيقيون خارج كل حسابات النخب، لذلك حولتهم الشعبوية إلى مطية سهلة.

    فيما كانت نخب الصالونات تعالج الدستور (مفتاح السعادة) قفزت النقابات إلى المطلبية وحركت الفقراء، فأفرغت النقاشات النخبوية من مضمونها فولد الدستور ميتا


    إن مشهد تباكي الباجي قائد السبسي في حملته الانتخابية (2014) على امرأة لم تذق طعم اللحم منذ ثلاثة شهور؛ هو نفس خطاب نبيل القروي الذي وزع كراتين المعجنات وفاز بكتلة نيابية (2019) دون أن يكون له حزب حقيقي على الأرض، وهو نفس خطاب قيس سعيد الذي انقلب على ديمقراطية شكلية باسم الفقراء المتروكين على الهامش، وهم الفقراء الذين رقصوا فرحا بقدومه (2021) ثم بكوا قبل اكتمال مائة يوم على حكمه.

    هؤلاء الفقراء هم العائق الحقيقي لبناء الديمقراطية التي لا تطعمهم خبزا، فيؤثرون اختصار الطريق مع أي شعبوي. لا فرق هنا بين موظف تقوده النقابة بخطاب الزيادات في الأجور (ومنها خروف العيد) وبين فقير يقوده شعبوي بكرتونة مقرونة، لقد كف هؤلاء الفقراء عن سماع خطاب نخب تعدهم بما ليس في يديها.

    والسؤال موجه للنخب المشغولة بالدستور (مفتاح السعادة المزيفة): هل يمكنكم تحويل الدستور إلى مفتاح للمقرونة؟ والإجابة مسبقا هي أنكم في غربة عن الحقيقة، فالديمقراطية لا تبنى بالفقراء. إذن هل نسلم بواقع بائس ونغلق القوس الديمقراطي؟ وأين نذهب إذا صدمتنا هذه الحقيقة الفاجعة؟

    البحث عن نقطة بداية جديدة

    حتى الآن كانت الديمقراطية وسيلة لخداع الفقراء واستعمالهم سياسيا دون بناء الديمقراطية، وهذا الوضع قابل للاستمرار ولكن إلى حدود. هناك نقطة يستحيل عندها مواصلة خداع الفقراء؛ لأن المال سيشح فيعجز الدافعون عن الدفع، هنا يمكن توقع الفوضى كنتيجة لا كمخرج من أزمة. فحدوث فوضى في عالم الفقراء سينتج فقط المذابح، فما هو الحل والدائرة تنغلق؟

    حتى الآن كانت الديمقراطية وسيلة لخداع الفقراء واستعمالهم سياسيا دون بناء الديمقراطية، وهذا الوضع قابل للاستمرار ولكن إلى حدود. هناك نقطة يستحيل عندها مواصلة خداع الفقراء؛ لأن المال سيشح فيعجز الدافعون عن الدفع، هنا يمكن توقع الفوضى كنتيجة لا كمخرج من أزمة


    السياسي الذي سيطرح السؤال الواقعي عن أسباب الفقر وجذوره سيعثر على الإجابة في تاريخ التفقير الطويل الذي مارسه الاحتلال ونهب به الثروات، وسيقر (رغم أن الأمر مكشوف للجميع) بأن الاحتلال لم ينقطع وأن الاستقلال والسيادة كلمات جميلة لا تزال على ورق الدساتير ولم تنزل إلى الأرض، فإذا أفلح في تأسيس فكرة تحرر وطني من جديد فسيكون قد عثر على نقطة البداية الضرورية لاستئناف عمل سياسي مؤسس.

    لقد كان مطلب استئناف معركة التحرير في عمق الثورة ومطالبها، وإن لم يكتب بلغة دقيقة وبجمل سياسية مرتبة منهجيا، وكان الانحراف إلى التأسيس القانوني (الدستوري) انحرافا عن مطلب التحرير. وبعد عشر سنوات لم يجد الدستور من يحميه فالفقراء لا يأكلون الدساتير؛ صحيح أنهم يبدون الآن كقطعان هائمة بلا مراجع تكشف الطريق، ولكن غرقهم في الفقر سيكون دليلا كافيا ليعثروا وحدهم دون النخب على نقطة البداية.

    لقد عاد شعار طرد المحتل إلى الواجهة بصوت خافت ومضطرب، ولم يرتق إلى منهج عمل مؤسس، ونحن على يقين بأن ذلك سيكون الباب الذي ستخرج منه التجربة التونسية ولو بعد زمن طويل وبثمن مر.. نعم.

    نعم سيخلق انقلاب قيس سعيد ما يكفي من الفقر لكي يستفيق المفقرون إلى أسباب فقرهم فيستأنفون معارك التحرير، وهي الطريق الحقيقي لخلق الثروة دون فائض استعماري. بالثروة تبنى الديمقراطية وليس العكس، لكنها طريق طويل ومن يستنكف عن السير فيه يقوم بتأجيل المستقبل.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    الديمقراطية

    الفقر

    الإستعمار

    #
    إعادة إنتاج الخديعة السياسية

    إعادة إنتاج الخديعة السياسية

    الثلاثاء، 17 مايو 2022 06:11 م بتوقيت غرينتش
    نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

    نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

    الثلاثاء، 10 مايو 2022 02:07 م بتوقيت غرينتش
    تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

    تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 07:02 م بتوقيت غرينتش
    شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

    شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

    الثلاثاء، 26 أبريل 2022 01:55 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: حمدى مرجان

      الخميس، 18 نوفمبر 2021 05:18 ص

      عندما تتاح الفرص وتتكافأ وهذا هو عمل المؤسسات ، فسيتسابق الشعب نحو الافضل في جودة حياته ، ولن يقف حائل بينه و بين حلمه وطموحه ، وهذا هو جوهر الديمقراطية ، فقد وجد نفسه وحفظ كرامته ونال حريته ، فيقنن ما يحميه من امراضه ، ويشرع ما يحافظ علي امنه وامانه ، وبذلك سيقضي علي الفساد والمفسدين بكل صوره وصورهم ، وينتخب من يعلمه الصيد وليس من يعطيه كرتونة ، فسبحان الله كانوا يقتسمون " التمرة " وحكموا العالم ، بفضل الدستور والقانون وتكافؤ الفرص و " لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • زيتوت: لهذا تغيّر موقف النظام الجزائري من انقلاب سعيد بتونس

        زيتوت: لهذا تغيّر موقف النظام الجزائري من انقلاب سعيد بتونس

        سياسة
      • الجنيه المصري في أدنى مستوى له منذ 5 سنوات.. هل يصمد؟

        الجنيه المصري في أدنى مستوى له منذ 5 سنوات.. هل يصمد؟

        اقتصاد
      • مسؤولة سعودية تعلق على تقارير حول إلغاء حظر شرب الكحول

        مسؤولة سعودية تعلق على تقارير حول إلغاء حظر شرب الكحول

        سياسة
      • سوزان مبارك تنازلت عن منزلين فاخرين لمخابرات مصر (وثائق)

        سوزان مبارك تنازلت عن منزلين فاخرين لمخابرات مصر (وثائق)

        سياسة
      • وفاة نجم هوليوود "راي ليوتا" في أثناء تصوير فيلم جديد

        وفاة نجم هوليوود "راي ليوتا" في أثناء تصوير فيلم جديد

        عالم الفن
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      كأن الأحداث تتسارع في تونس؟ كأن الأحداث تتسارع في تونس؟

      مقالات

      كأن الأحداث تتسارع في تونس؟

      تسريع الانقلاب لما تبقى من فقرات خارطة طريقه أخاف الكثيرين، وضيق هامش مناورة الطامعين في فيء الانقلاب، وفقدت الغالبية المطلقة كل ثقة في حل يأتي من الرئيس وهم يرونه يعمل على تغيير هيئة الدولة ومؤسساتها ورموزها التي أجمع عليها الناس منذ الاستقلال

      المزيد
      إعادة إنتاج الخديعة السياسية إعادة إنتاج الخديعة السياسية

      مقالات

      إعادة إنتاج الخديعة السياسية

      في ظل عجز فرد وحده على التأثير على طاولة تفاوض (حوار)، تبدأ من نقد ذاتي وعلني أمام الجمهور المسكين، فإن الأشرف سياسيا عدم قبول ما سيصدر عن هذه الطاولة من حلول وعدم الترويج لنجاح كاذب؛ لأن الانقلاب سيستمر ولو بدون قيس سعيد، فجوهر الانقلاب هو الأزمة التي صنعته وأدت إليه

      المزيد
      نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

      مقالات

      نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

      التريث الذي تبديه المعارضة تحت مبرر انتظار انضمام هؤلاء إلى المعارضة هو خطأ كبير، مبني على مثالية سياسية تتوهم وحدة شاملة ضد الانقلاب. إنها لحظة حسم وتقدم، والنتائج على الأرض ستأتي بكثير من هؤلاء طمعا وتزلفا كما فعلوا دوما مع كل منتصر

      المزيد
      تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

      مقالات

      تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

      هذه التسريبات تكشف خطا رابطا بين سلوكيات وأساليب عمل كل الذين دخلوا القصر أو حاموا حوله قديما وحديثا. وهو أن تمثلهم للدولة أو خيالهم السياسي لا يتعدى سلوك الحريم القديم كما صورته روايات الاستشراق الغربي عن قصور السلطان الشرقي، يستوي في ذلك النساء والرجال

      المزيد
      شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

      مقالات

      شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

      نناقش إمكانيات بقاء حكومة مدنية تحاول إنقاذ بلد من انقلاب مسلح بأدوات الدولة العنيفة، وهي سابقة في تاريخ الحكومات والانقلابات

      المزيد
      تونس.. تفاؤل حذر تونس.. تفاؤل حذر

      مقالات

      تونس.. تفاؤل حذر

      نشحن جملنا بروح رمضانية لعلاج الإحباط فقد طال أمد الانقلاب وكنا ظننا أنه لا يملك نفسا لصعود ربوة السياسة والديمقراطية. كلما خرج المنقلب أضاف لفشله سببا جديدا ونفّر آخر المخلصين له ولم نعد نرى حوله إلا كل استئصالي مرعوب من الديمقراطية..

      المزيد
      بيع الريح للمراكبية بيع الريح للمراكبية

      مقالات

      بيع الريح للمراكبية

      بين مواقف المستبشرين ومواقف المرغمين نجد مكانا لجملة ضرورية. الضغط الدولي بالمال وبالسياسة وحتى بالقوة العسكرية لن يحل مشاكل البلد التي تردى فيها وفاقمها الانقلاب. والحل سيظل دوما حلا داخليا..

      المزيد
      طواحين الوهم التونسية طواحين الوهم التونسية

      مقالات

      طواحين الوهم التونسية

      نتجه حثيثا إلى استكمال سنة من الانقلاب وخلالها عاين الجميع أن الانقلاب لم يترك رذيلة في حق الديمقراطية إلا ارتكبها لكن أنصار الحرية والديمقراطية بقوا مترددين ينتظرون أن يسقط الانقلاب من تلقاء نفسه..

      المزيد
      المزيـد