هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت حركة "النهضة" التونسية، الثلاثاء، تنفيذ النظام المصري، الاثنين، إعدامات بحق 17 معتقلا سياسيا، بينهم شيوخ تجاوزوا سن الثمانين؛ داعية إلى "المصالحة والسماحة والسلم والتعقل بديلًا عن الانتقام والتشفّي وتوريث الأحقاد والثأر".
واعتبرت الحركة، في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن هذه الإعدامات "تأتي إثر محاكمات صوريّة فاقدة لمقومات المحاكمات العادلة، ودون أدنى ضمانات لحقوق المتهمين، كما أكدته تقارير المنظمات الحقوقية المختصة".
وأضافت "النهضة"، صاحبة أكبر كتلة برلمانية (54 نائبا من 217)، أنها "تضمّ صوتها إلى جميع الأصوات الحرّة المنددة باستمرار المحاكمات السياسية بمصر والتنكيل بالمعارضين".
وأكدت على "حاجة الشعب المصري الشقيق للمصالحة والسماحة والسلم والتعقل، بديلا عن الانتقام والتشفّي وتوريث الأحقاد والثأر".
اقرأ أيضا: عام المشانق بمصر.. الإعدامات قفزت 300 بالمئة
ووفق صحيفة "أخبار اليوم" المصرية (مملوكة للدولة)، فقد نفذت السلطات، الاثنين، أحكام إعدام بحق 9 مدانين، في قضية اقتحام مركز شرطة مدينة كرداسة غرب القاهرة.
فيما تحدثت منظمتا "نحن نسجل" الحقوقية الدولية، و"حقهم" (مصرية غير حكومية)، عن إعدام 17 مدانا في القضية.
وتعود أحداث القضية إلى صيف 2013، عقب فض قوات الانقلاب اعتصامي رابعة والنهضة، ما أسقط مئات القتلى.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أيدت محكمة النقض (أعلى محكمة طعون مصرية) حكما بإعدام 20 شخصا، إثر إدانتهم بتهم نفوها، بينها اقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل 17 شرطيا.