سياسة عربية

استئناف الملاحة بمطار أربيل العراقي بعد هجوم بطائرة مسيرة

 "هناك من يحاول خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو أمر مرفوض وسوف يواجه بقوة القانون وتكاتف الشعب العراقي"- جيتي
"هناك من يحاول خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو أمر مرفوض وسوف يواجه بقوة القانون وتكاتف الشعب العراقي"- جيتي

استأنف مطار أربيل بإقليم كردستان العراق، الخميس، حركة الملاحة الجوية، بعد توقفها لساعات إثر هجوم بطائرة مسيّرة ملغومة.

 

ومساء الأربعاء، أفادت داخلية الإقليم، في بيان، بأن هجوما بواسطة طائرة مسيرة تحمل مادة "تي أن تي" شديدة الانفجار استهدف مركزا للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، داخل المطار؛ ما تسبب بأضرار مادية بأحد الأبنية.

 

وأمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق فوري.


وفي الأسابيع الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، إذ باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أن واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراءها.

وقال اللواء يحيى رسول، المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء، في بيان، إن "الكاظمي وجّه بفتح تحقيق فوري في الحادث".

 

اقرأ أيضا: هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مطار أربيل شمالي العراق

وأضاف أن "هناك من يحاول خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو أمر مرفوض وسوف يواجه بقوة القانون وتكاتف الشعب العراقي".

وسبق أن استُهدف المطار، منتصف شباط/ فبراير الماضي، بـ 14 صاروخا، ما أودى بحياة مقاول أجنبي (يعمل لصالح التحالف) ومواطن عراقي، وإصابة 5 جنود أمريكيين ومدنيين اثنين بجروح، وفق سلطات الإقليم.

وبعدها بأيام، أعلنت أربيل القبض على متهمين اثنين والبحث عن اثنين آخرين، قالت إنهم وراء الهجوم، وأحدهم ينتمي لفصيل "كتائب سيد الشهداء" الشيعي المقرب من إيران، إلا أن الفصيل نفى صلته بالهجوم.

وتطالب الفصائل المقربة من طهران بجدول زمني واضح لانسحاب القوات الأجنبية، بما فيها الأمريكية، تنفيذا لقرار اتخذه البرلمان، في 5 كانون الثاني/ يناير 2020.

وقبل صدور القرار بيومين، قُتل كل من قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية، أبي مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.

وفي 8 نيسان/ أبريل الجاري، أعلنت واشنطن وبغداد، في بيان مشترك، اتفاقهما على تحول دور القوات الأمريكية والتحالف في العراق إلى "استشاري تدريبي"، مع انسحاب "القوات القتالية"، وفق جدول زمني يتفق عليه الطرفان في "محادثات فنية مقبلة".

التعليقات (1)
محمد
الخميس، 15-04-2021 09:19 ص
عندما يتعلق الأمر بمطار يقال رحلات و ليس ملاحة تصحيح لعنوان المقال