سياسة دولية

خبير إسرائيلي: تل أبيب بحاجة للقنبلة الخارقة لردع إيران

عيلام: يمكن لتل أبيب أن تحل محل واشنطن في ردع إيران
عيلام: يمكن لتل أبيب أن تحل محل واشنطن في ردع إيران

دعا خبير أمني إسرائيلي إلى امتلاك قنابل ثقيلة خارقة للتحصينات، وطائرات B-52 العملاقة لردع إيران عن إنتاج السلاح النووي.

ودعا إيهود عيلام عبر مقال في "جيروزاليم بوست" واشنطن إلى تلبية تلك الطلبات بالسرعة الممكنة.

وتقوم نظرية عيلام، الذي عمل كباحث في وزارة الحرب الإسرائيلية، على أنه كلما كانت تل أبيب لديها القدرات العلنية الكبيرة التي تضمن تدمير المشروع النووي الإيراني، كان ذلك مفيدا جدا لردع طهران.

وكشف عيلام أنه في أواخر عام 2020، كان هناك مشروع قانون من الحزبين في الكونغرس يهدف إلى تزويد تل أبيب بقنبلة عملاقة خارقة للتحصينات قادرة على تدمير المواقع النووية الإيرانية شديدة الحماية. وقال إن تل أبيب تحتاج أيضًا إلى قاذفة B-52 العملاقة لحمل تلك القنبلة الضخمة.

ويذهب عيلام إلى حد القول إنه يمكن لتل أبيب أن تحل محل واشنطن في ردع إيران.

ويزعم عيلام الحاصل على الدكتوراه ونشر ستة كتب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أنه يمكن لسلاح الجو الإسرائيلي الوصول إلى إيران والتغلب على الدفاعات الجوية والقوات الجوية الإيرانية. لكنه قال إن مشكلة إسرائيل الرئيسية هي اختراق المواقع النووية الإيرانية شديدة الحماية، مثل تلك الموجودة في فوردو.

ويضيف: "تمتلك تل أبيب قنابل خارقة للتحصينات، لكنها لا تستطيع كسر تحصين أهداف مثل موقع فوردو النووي. هذه المهمة تتطلب قنبلة أمريكية الصنع تزن 30 ألف رطل".

وهذه القنبلة الثقيلة تحتاج إلى مفجر ثقيل لحملها، ولا يوجد لدى سلاح الجو الإسرائيلي قاذفات ثقيلة، وقاذفات B-52 الأمريكية العملاقة تفي بالغرض. والهدف كما يقول عيلام هو أنه في حال فشلت المحادثات مع إيران، أو إذا انتهت صلاحية خطة العمل الشاملة المشتركة، في نسختها الحالية أو نسخة محسّنة، واندفعت إيران لامتلاك أسلحة نووية، عندها يكون الجيش الإسرائيلي جاهزًا، ويمكن لإسرائيل ردع إيران عن إنتاج أسلحة نووية.


التعليقات (0)