هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة الأمريكية ضاقت ذرعا بحروب "إسرائيل" التي لا تنتهي في المنطقة.
أكدت إيران، الاثنين، أنها لا تعتزم استئناف المفاوضات مع الدول الأوروبية بشأن ملفها النووي في الوقت الراهن، وذلك عقب قرار مجلس الأمن الدولي إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران إثر تفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا "آلية الزناد"، في خطوة اعتبرتها طهران تصعيداً غير قانوني وخضوعاً للضغوط الأمريكية، ما يعمّق التوتر حول مستقبل الاتفاق النووي لعام 2015.
في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا بالطائرات المسيرة، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فجر السبت، الطرفين إلى إظهار "إرادة سياسية حقيقية" للحفاظ على سلامة محطة زاباروجيا النووية، التي تعد الأكبر في أوروبا، وسط مخاوف متزايدة من وقوع كارثة نووية محتملة بعد انقطاع الكهرباء عن المنشأة للمرة العاشرة منذ بداية الحرب.
في خطوة لافتة تعكس اصطفاف أنقرة مع قرارات المجتمع الدولي، أعلنت الحكومة التركية تجميد أصول وأرصدة 20 شخصية و18 مؤسسة إيرانية على صلة بالأنشطة النووية، وذلك عقب تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران. القرار الذي وقّعه الرئيس رجب طيب أردوغان جاء بالتوازي مع عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، ليستهدف كيانات وأفرادا بارزين في قطاعات الطاقة والشحن والبحث العلمي المرتبطة مباشرة ببرنامج إيران النووي والصاروخي.
يتجه البرلمان الإيراني نحو تصعيد دبلوماسي غير مسبوق مع أوروبا، بعد كشف خطط للدعوة إلى طرد سفراء الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) من طهران، رداً على إعادة تفعيل العقوبات الأممية ضد إيران، في وقت تؤكد فيه الحكومة أن القرار ليس مطروحاً حالياً على أجندتها، تاركة الكلمة الفصل للمرشد الأعلى علي خامنئي.
محمد مكرم بلعاوي يكتب: هذا الاتفاق لا يمكن قراءته كاتفاق ثنائي عابر، بل كجزء من مسار طويل من العلاقات المتشابكة بين البلدين، شهد مراحل من التقارب والفتور إلى التوتر
أعلنت إيران وروسيا عن توقيع اتفاقيات لبناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران، في خطوة تصاعدية على الصعيد النووي، بالتزامن مع مناقشات الأمم المتحدة حول إعادة فرض العقوبات على طهران. ويأتي هذا الإعلان وسط توتر دبلوماسي متصاعد بين القوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي..
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال سرده للخطة التي اقترحتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الاتحاد الأوروبي، أن هناك سبيلًا للمضي قدمًا، لكن إيران لا يمكن أن تكون الطرف الوحيد الذي يتحمل مسؤولية العمل.
طالبت مصر، السبت، بانضمام كافة دول المنطقة، لاتفاقية منع الانتشار النووي، خصوصا في الشرق الأوسط، دون استثناء، وإخضاع جميع المنشآت النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مصر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي التي علقت طهران التعاون معها في تموز/يوليو، بحسب وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء.
أصدرت عشرون منظمة دولية وجزائرية، من بينها "شعاع لحقوق الإنسان" و"الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية"، بياناً مشتركاً طالبت فيه فرنسا بتحمل مسؤوليتها الكاملة عن التجارب النووية التي أجرتها في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966، والتي خلّفت إرثاً ثقيلاً من التلوث الإشعاعي والأضرار الصحية والاجتماعية الممتدة عبر الأجيال، ودعت باريس إلى الاعتراف بجرائمها النووية وتعويض الضحايا وكشف خرائط مواقع دفن النفايات المشعة، واتخاذ خطوات عملية لمعالجة التلوث، فيما طالبت الجزائر بالشفافية وحماية السكان والانخراط الفاعل في المعاهدات الدولية المناهضة للأسلحة النووية، مؤكدة أن التوتر الدبلوماسي بين البلدين لا يجب أن يكون مبرراً لتجاهل الملف أو استغلاله كورقة ضغط، وأن معالجة الإرث النووي تمثل اختباراً مزدوجاً لقدرة الطرفين على الفصل بين المصالح السياسية والاستحقاقات الإنسانية والبيئية العاجلة.
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن طهران لديها برنامج واضح للتصدي لآلية "سناب باك" الخاصة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن جهودها لا تهدف إلى التقليل من أهمية هذه الآلية، بل للتخفيف من آثارها السلبية على المواطنين. كما أوضحت أن إيران تتابع عن كثب مسودة القرار الروسي لتمديد القرار 2231 لضمان حماية مصالحها الوطنية وحقوقها في تطوير برنامجها النووي السلمي.
أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الجمعة عن استعدادها لمواصلة المحادثات النووية مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع المقبل، في ظل تصاعد التوترات بعد الحرب التي شنتها إسرائيل ضد إيران في يونيو، وسط تحذيرات أوروبية بإمكانية إعادة فرض عقوبات دولية صارمة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ما يعكس استمرار الأزمة الدبلوماسية وعدم الثقة بين طهران والغرب.
أكد نتنياهو، أن حكومته تراقب الوضع عن كثب بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن تل أبيب في "حالة تأهب قصوى" تحسباً لمحاولة طهران إعادة بناء برنامجها النووي.
يُذكر أن هذه هي الجولة الثانية بين الجانبين في إسطنبول خلال شهرين، بعد اجتماع مماثل عُقد في 16 أيار/ مايو الماضي، لم يسفر عن اختراق كبير، لكن جرى الاتفاق حينها على استمرار الاتصالات بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
اتهم بزشكيان المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة واليونيسف، بالتقصير الصارخ، قائلاً: "العالم المتحضر يشاهد جرائم قطع الماء والطعام عن أطفال غزة ثم يتحدث عن إنسانية زائفة لا تساوي شيئاً".