حقوق وحريات

وفاة مصري تحت التعذيب بمقر أمني عقب يومين من توقيفه

المتوفى جرى توقيفه على أحد الحواجز الأمنية- الأناضول
المتوفى جرى توقيفه على أحد الحواجز الأمنية- الأناضول

قالت منظمتان حقوقيتان مصريتان، إن مواطنا توفي داخل مقر الأمن الوطني "أمن الدولة"، بمحافظة الشرقية، عقب مرور يومين على توقيفه، جراء "التعذيب".


وأكدت "الحملة الشعبية لدعم المعتقلين والمخفيين قسريا"، المعروفة باسم "حقهم" الجمعة، إن عاطف سالم (57 عاما) تم توقيفه السبت الماضي، عند مروره بحاجز أمني في المحافظة.


وأوضحت الحملة التي تهتم بشؤون الموقوفين في مصر، أن سالم "لفظ أنفاسه الأخيرة الاثنين الماضي، تحت التعذيب بمقر أمني، قبل أن تخبر جهات أمنية أسرته الأربعاء بوفاته، ويتم دفنه ليلا".


من جانبها، أكدت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية غير الحكومية عبر حسابها على "تويتر" المعلومات ذاتها، دون أن توضح المنصتان تفاصيل أكثر حول وجود انتماء سياسي للمتوفى أم لا.

 

 


فيما قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان صباح السبت، إنه "لا صحة لما يتداول في مواقع التواصل وإحدى القنوات الفضائية من ادعاءات بشأن وفاة مواطن داخل أحد مقار الأمن الوطني (يتبع الوزارة) عقب إلقاء القبض عليه إثر تعرضه للتعذيب".


وأضافت: "حقيقة الواقعة تتمثل في أنه أثناء تنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المواطن لاتهامه في إحدى القضايا (لم تحددها) شعر بحالة إعياء وعلى الفور تم نقله إلى لمستشفى وتوفي وفاة طبيعية أثناء تلقيه العلاج"، دون تفاصيل أكثر.

 

اقرأ أيضا: ثلاث سنوات في الحبس الاحتياطي.. تقرير يرصد معاناة أبو الفتوح

التعليقات (4)
انظمة الارهاب الاسود
السبت، 13-02-2021 02:50 م
هذه الوحوش الآدمية والتي تم تدريبها في اوكار اجهزة المخابرات الامريكية والسوفيتية السبقة اصبح لديها رصيد من الاجرام والتوحش والسادية تتوارثه بحيث اصبحوا يشكلون خطرا داهما على حياة الناس واصبح اصلاح تلك الاجهزة لتعمل وفق القوانين شبه مستحيل وبالتالي فان التخلص من تلك الكيانات الارهابية بكل مافيها ومن فيها يجب ان يكون على قائمة الاولويات لاي ثورة تحرر من انظمة وكلاء الاحتلال.
كاظم صابر
السبت، 13-02-2021 01:34 م
بصفته رجلاً عسكرياً كان سيدنا خالد - رضي الله عنه- يحفظ و يتلو قصار السور و نادر الرواية للأحاديث الشريفة . مما رواه خالدُ بنُ الوليدِ في الحديث الصحيح (سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم يقولُ: إنَّ أشدَّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ أشدُّ النَّاسِ عذابًا للنَّاسِ في الدُّنيا). هذا الحديث جدير بالحفظ و التذكر باستمرار ، حيث أن الله رب العالمين لديه ميزان عادل فيه "الجزاء من جنس العمل" و يتضح ذلك مما ورد في كتاب الله "و جزاء سيئة سيئة مثلها" ، "من يعمل سوءاً يجز به " ، "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" . هذا الذي يظن بأنه قوي لكونه جندي أو عنصر مخابرات ، عندما يبطش بالناس البسطاء هو في الحقيقة يقوم بتوريط نفسه ، و الجاهل عدو نفسه . هو حين يقوم بتعذيبهم أو الإساءة إليهم يغيب عنه أو ربما لا يؤمن بأن الله له بالمرصاد . بمجرد أن يشهق شهقة الموت سيرى إلى ماذا ستقوده أعماله . حين يبالغ بضرب إنسان مؤمن بطريقة تؤدي إلى قتله ، فربما يظن أنه ينال رضا أسياده فينال جائزة "رتبة أعلى" لكن ستكون له عند الله 5 "جوائز" : جهنم ، الخلود في جهنم ، غضب الله ، لعنة الله أي الطرد من الرحمة ، العذاب الأليم . لقد أساء لي كثيرون و لم أرد على الإساءات الشخصية ، و احتسبت ذلك عملاً بوصية الوالدين رحمهما الله ، و انتظر من الله أن يعاقب المسيئين في يوم حساب عظيم يحتاج فيه المرء و لو إلى حسنة أو لتكفير سيئة . أرجو أن يكون كلامي فيه فائدة للقراء الأعزاء لموقع عربي 21 المحترم .
ابوعمر
السبت، 13-02-2021 12:26 م
الهمجيون البربريون المتوحشون آكلي لحوم الآدميين..ليسوا ولن يكونوا المتوحشين في الغابات الاستوائية ولا المحتلين الغربيون .. اليهود.. والصليبيون.. والصهاينة.....هم الأعراب في مصر الهمجية..مصر البربرية..مصر المتوحشين...مصر الارهاب المقنن..مصر الفاشيست..مصر القرون الوسطى....مصر العسكر أوحش المتوحشين
حسبنا الله ونعم الوكيل
السبت، 13-02-2021 09:34 ص
وزارة التعذيب المسماة بالداخلية عندها تفويض من السيسي بـ "حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب" مع عدم محاسبة ضباط الوزارة أو ضباط الجيش عن أي أفعال مهما كانت نتائجها