هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجددت المواجهات السبت، بين متظاهرين وقوات الأمن بالعاصمة التونسية، وأسفرت عن إصابة أحد المشاركين بمسيرة دعا إليها نشطاء.
وذكر شهود عيان أن
الإصابة وقعت جراء اعتداء عدد من قوات الأمن التونسي بعصا مطاطية، وخرجت المسيرة
للمطالبة بالإفراج عن محتجين موقوفين.
وأغلقت السلطات التونسية السبت، الطرق المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة، قبيل انطلاق مسيرة دعا إليها نشطاء للمطالبة، بالإفراج عن الموقوفين في التحركات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وانطلقت المسيرة التي شاركت فيها عدة منظمات وأحزاب، من بينها حزب العمال بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لتصل إلى مقر البنك المركزي التونسي، ثم تعود إلى الشارع البورقيبي إلى أن وقعت مناوشات بين المحتجين وقوات الأمن.
اقرأ أيضا: منظمة حقوقية تتحدث عن توقيف حوالي ألف شخص خلال احتجاجات تونس
وكانت منظمة حقوقية تونسية، ذكرت أنه تم توقيف أكثر من ألف شخص، نصفهم من الأطفال، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أيام.
وقال بسام الطريفي، نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (غير حكومية)، خلال مؤتمر بمقر نقابة الصحفيين التونسيين وسط العاصمة، إن "السلطات التونسية أوقفت أكثر من ألف تونسي، نصفهم على الأقل من الأطفال (تحت 18 عاما)، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة".
ومنذ الخميس، تشهد عدّة محافظات وأحياء بالعاصمة تونس، احتجاجات ليلية، تخللتها صدامات مع رجال الأمن، تزامنا مع بدء سريان حظر تجوال ليلي، ضمن تدابير مكافحة كورونا.
بدوره دعا رئيس الحكومة
هشام المشيشي، كافة الأطراف الشعبية والمدنية والحزبية في بلاده إلى "عدم الانجرار
وراء حملات التجييش والتحريض، وعدم اللجوء إلى العنف وبث الشائعات وإرباك مؤسسات الدولة".
وكان وزير الدفاع التونسي
إبراهيم البرتاجي اتهم، الأربعاء، "عناصر إرهابية" بمحاولة استغلال الاحتجاجات
التي تشهدها البلاد منذ أيام، لضرب الأمن والاستقرار في البلاد.
— The Godfather (@Al_Pacino_) January 23, 2021
— Yassmin Chaabane (@YassminChaabane) January 23, 2021