عربى21
الثلاثاء، 09 مارس 2021 / 25 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • متحدث عسكري يمني لـ"عربي21": مقتل أخطر قيادات الحوثي بتعز
  • "الحراك الفحماوي" يدعو لجمعة غضب تاسعة ضد جرائم الاحتلال
  • بايدن يلغي قرارا لترامب بالعفو عن رجل أعمال إسرائيلي
  • جنبلاط يعتذر عن الإساءة للسعودية والكويت.. "تسريب مجتزأ"
  • حكم قضائي مفاجئ بتبرئة رئيس البرازيل السابق من الفساد
  • اختراق حسابات الهيئة المصرفية الأوروبية.. ومايكروسوفت تعلق
  • "واتساب" يضيف ميزة جديدة لتطبيق الحاسوب.. تعرف إليها
  • الملك سلمان يوافق على مبادرات لدعم قطاع الحج والعمرة
  • بايدن يراجع سياسات الأمن القومي الأمريكي.. ما الذي تغير؟
  • في يوم المرأة العالمي.. خليجيات يقبعن خلف القضبان
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    زواج التجربة.. عصمة مؤقتة

    مريم الدجاني
    # الأربعاء، 20 يناير 2021 08:52 م بتوقيت غرينتش
    3
    زواج التجربة.. عصمة مؤقتة
    دار الجدل في اليومين الماضيين حول "زواج التجربة"، والذي يهدف إلى زيادة الشروط والضوابط الخاصة في عقد الزواج، وإثباتها في عقد مدني منفصل عن وثيقة الزواج. والهدف من ذلك إلزام الزوجين بعدم الانفصال في مدة أقصاها من ثلاث إلى خمس سنين، يكون الزوجان بعدها في حل من أمرهما، إما باستمرار الزواج، أو الانفصال حال استحالة العشرة بينهما. وقد يكون الهدف الأساسي منه تقييم الشريك وتحديد إن كان يصلح للاستمرار معه أم لا، بمنح الطرفين - والمرأة تحديدا - فرصة لعدم الاستمرار في الزواج بما يمكننا اعتباره عصمة مؤقتة.

    فالزواج يختلف اختلافا جذريا بالنسبة إلى كل من الرجل والمرأة، ومع أن كلا الجنسين ضروري للآخر، إلا أن هذه الضرورة لم تؤد إلى علاقة تبادلية. ولم تشكل النساء طبقة خاصة تقيم مع طبقة الرجال علاقات تبادل، لذا لم تكن العقود المبرمة بين الرجل والمرأة تعتمد المساواة. فالرجل من الناحية الاجتماعية مستقل وكامل، ويعتبر شخصا منتجا، ووجوده مبرر بالعمل الذي يقدمه لجماعته أو مجتمعه، بينما على المرأة تبرير وجودها والتدليل على أهميتها تارة من خلال الإنجاب وأعمال المنزل والجنس، وتارة من خلال عملها في المجتمع أسوة بالرجل.

    ومع أن الرجل هو بحاجة إلى المرأة، لكنه لا يتوجه بندائه إليها، بل إلى مجتمع الرجال الذي يسمح لكل فرد من أفراده باستكمال شخصه كزوج ووالد. أما المرأة فتنتمي إلى الأسرة تحت سيطرة الآباء والإخوة، لهذا كانت تقدم للزواج من بعض الرجال إلى بعض الرجال الآخرين، كما هو الوضع في المجتمع الأبوي، ويتم التصرف بها كشيء من الأشياء. ولم يتعدل وضع المرأة بشكل حقيقي حتى بعد أن اتخذ الزواج شكلا تعاقديا، وبقي الزواج مورد رزقها والمبرر الاجتماعي لوجودها. وهو مفروض عليها لتنجب أطفالا لجماعتها، ولترضي حاجات الذكر الجنسية وتعتني بمنزله. ولأن هذا العبء الذي يفرضه عليها المجتمع يعتبر خدمة مقدمة للزوج، يصبح الزوج ملزما بإعالة الزوجة.

    من هذا المنطلق يصبح الزواج، عبئا على المرأة ومنفعة للرجل، دون أي تواز أو تكافؤ. وهنا تبدو المرأة سلبية بصورة مطلقة، فالزواج يعتبر تأكيدا لوجود الرجل، وسببا لوجود المرأة. فعندما تتزوج المرأة تأخذ بعض الضمانات القانونية، إلا أنها تصبح تابعة لزوجها. فهو رب العائلة من الناحية الاقتصادية وهو الممثل بالنسبة للمجتمع، فتأخذ المرأة وأولادها اسمه وتنضم إلى طبقته ووسطه وتصبح نصفه المكمل، وتتبعه إلى حيث يدعوه عمله. وتصبح هنا الغاية من الزواج التسامي إلى المصلحة الجماعية عن طريق الاتحاد الاقتصادي والجنسي بين الرجل والمرأة.

    ولأن الزوج هو المنتج فهو يجاوز مصلحة الأسرة إلى مصلحة المجتمع، أما المرأة فتكون موقوفة للمحافظة على النوع والعناية بالمنزل أي أنها موقوفة للجمود. ولأن كل إنسان منا يسعى إلى الارتقاء في مقابل الجمود، وعليه أن يثبت ذاته نحو المستقبل، فإن الزوجة لا تسمو بنفسها إلى المجتمع إلا من خلال زوجها. وفي نهاية المطاف يصبح الزواج مهنة بالنسبة إلى المرأة - وحسب فقه السنة - بعقد يبيح للرجل وطء المرأة بحكمه، وليس على المرأة إلا استقبال هذا النكاح.

    وإذا قمنا بمعاملة عقد الزواج كعقد قانوني للطرفين لحفظ الحقوق، فهو عقد استخدام يحق للرجل وحده إنهاؤه بالقانون متى شاء ولو بدون سبب، بينما إن رغبت المرأة بإنهائه حتى لو بسبب حقيقي فإنها بحاجة إلى قاض ليسمح لها بذلك.

    أما العصمة كمخرج قانوني فيقال إنه يصب في مصلحة المرأة، أو ما يطلق عليه حق الزوجة في تطليق نفسها بنفسها وبإرادتها المنفردة دون الحاجة للرجل، فهو تفويض تم بالتراضي بين الزوجين من الزوج صاحب الحق الأصلي بالطلاق إلى زوجته بالقيام بتطليق نفسها متى أرادت، ولكنه يظل تفويضاً، أي أنه لا يبطل حق الرجل الثابت شرعا في تطليق نفس الزوجة بإرادته المنفردة. وهو في كل الأحوال طلاق رجعي، أي أن من حق الزوج أثناء فترة العدة إرجاع زوجته بدون سؤالها، طالما لم تنقض العدة ولو بعد دقيقة واحدة من تطليقها إياه. أي أن العصمة في يدها إنما هو أمر ليس كاملا، كما قد يعتقد البعض. وقد يؤخذ على العصمة أن المرأة عاطفية، وبالتالي فإنها ليست مؤهلة لقرار إنهاء الحياة الزوجية، مع أن ما نراه في أروقة المحاكم يثبت عدم أهلية الرجل مبتدأ لتحمل مسؤولية كلمة الطلاق التي يلقيها عبثا.

    فليس الحل أن نمنح العصمة للمرأة إذنا ولو بشكل مؤقت كما في زواج التجربة مثلا، وإنما أن نلغي حق الرجل في الطلاق، لنصل إلى أن الحل الأمثل، أن يتم التعامل مع الزواج كعقد رسمي وحقيقي لا يتم التحلل منه بكلمة ترمى جزافا من رجل أو من امرأة، وإنما بتحلل رسمي، مشابه لعملية عقده نفسها، أو في محكمة وأمام شهود. فإن لم يكن الزواج المدني حلا يأخذ فقه السنة بعين الاعتبار، فالأولى الخروج بتأصيل شرعي لعملية توثيق إنهاء عقود الزواج بشكل مدني على الأقل لحفظ الحقوق المهدورة. وهنا أدعو علماء الشرع المعتبرين من ذوي الفكر المنفتح إلى البحث عن تأصيل شرعي لهذا الرأي.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    المرأة

    الزواج

    الرجل

    فتوى

    #
    زواج التجربة.. عصمة مؤقتة

    زواج التجربة.. عصمة مؤقتة

    الأربعاء، 20 يناير 2021 08:52 م بتوقيت غرينتش
    النقابات والسياسة.. زواج كاثوليكي!

    النقابات والسياسة.. زواج كاثوليكي!

    الأربعاء، 13 يناير 2021 07:33 م بتوقيت غرينتش
    مع الحياة.. ضد القراءة

    مع الحياة.. ضد القراءة

    الجمعة، 08 يناير 2021 03:46 م بتوقيت غرينتش
    هل تقتل مضادات الاكتئاب الإبداع؟

    هل تقتل مضادات الاكتئاب الإبداع؟

    الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 03:23 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ابو العبد

      الخميس، 21 يناير 2021 03:11 ص

      الاخت الكاتبة وضعت الفرضيات و المعطيات اللازمة للوصول للنتائج التي ذكرتها, ومصيبتنا ستكون بلا شك أكبر عندما نبحث عن حلول للاعراض بدون معالجة اصل المشكلة وايضا عندما نجتزئ ظاهرة خاطئة في المجتمع ونعممها كأنها من المسلمات ونبني عليها حلول هي في حقيقتها مشاكل اكبر, مثل مواجه مشاكل الزواج المختلفه بالزواج العرفي الذي يظن البعض ان له مبرراته الدعوة الى تصحيح المفاهيم و الاحوال هو الاصل قبل معالجة الاعراض و ترك المرض, الامراض الاجتماعية هي مثل السرطان اذا لم تعالج تنتقل من عضو الى عضو آخر

      بواسطة: حكيم

      الخميس، 21 يناير 2021 10:34 ص

      كلام، بكل صراحة فارغ، أنصح الكاتبة بنزع قطعة القماش عن رأسها ،لأن مثل هذه الأفكار تتناقض مع ما نعرفه عن ديننا الحنيف

      بواسطة: بشير النذير

      الجمعة، 22 يناير 2021 12:25 ص

      يا مريم اقنطى لربك. ما هذا يا ست البنات؟ الحل هو رد الناس الى شرع الله وتربيتهم على تقديس وتعظيم شرع الله و الوفاء بالعهود وعدم ظلم الاخر . انما اقتراح حلول بالمزيد من التعقيدات القانونية والاجتماعية او تعديل الشرع بدلا من تعليم وتربية البشر.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        سياسة
      • تفاعل واسع بالسعودية مع وسم "وزير الدفاع فاشل"

        تفاعل واسع بالسعودية مع وسم "وزير الدفاع فاشل"

        سياسة
      • انتقادات واسعة.. لماذا "همّشت" زيارة البابا السُنة بالعراق؟

        انتقادات واسعة.. لماذا "همّشت" زيارة البابا السُنة بالعراق؟

        سياسة
      • هبوط بالليرة التركية بعد استقالة "أتيلا" مدير بورصة إسطنبول

        هبوط بالليرة التركية بعد استقالة "أتيلا" مدير بورصة إسطنبول

        تركيا21
      • WSJ: الهجوم على ميناء النفط السعودي لم يأت من جهة اليمن

        WSJ: الهجوم على ميناء النفط السعودي لم يأت من جهة اليمن

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ما بين الخرس والصراخ ما بين الخرس والصراخ

      مقالات

      ما بين الخرس والصراخ

      ثنائية القلق والشعور بالذنب دوامة متتالية، كل منهما يؤدي إلى الآخر

      المزيد
      النقابات والسياسة.. زواج كاثوليكي! النقابات والسياسة.. زواج كاثوليكي!

      مقالات

      النقابات والسياسة.. زواج كاثوليكي!

      النقابات سياسية بطبيعتها، فإنها تكون مثالا راسخا على أن السياسة هي الطريق الوحيد للتغيير الحقيقي والجيد لجميع الناس وكل أطياف المجتمع، حتى أولئك الذي لا ينضمون إلى مظلة نقابية ما. لأن النقابات في جوهرها تحفظ المجتمع وترفع سقف الأولويات والتطلعات والحريات أيضا

      المزيد
      مع الحياة.. ضد القراءة مع الحياة.. ضد القراءة

      مقالات

      مع الحياة.. ضد القراءة

      في رحلة الإنسان وسعيه خلف المعرفة والحكمة، لا بد له أن يتجه إلى المصدر، وليس المصدر هو الكاتب أو المثقف ولا حتى المفكر أو الفيلسوف، لا الأستاذ، ولا المعلم، المصدر الحقيقي هو الحياة ذاتها

      المزيد
      فلسفة الدعاء! فلسفة الدعاء!

      مقالات

      فلسفة الدعاء!

      الدعاء تحريض يحتوي على إصرار وشعارات وهوية ونظرة للحياة

      المزيد
      هل تقتل مضادات الاكتئاب الإبداع؟ هل تقتل مضادات الاكتئاب الإبداع؟

      مقالات

      هل تقتل مضادات الاكتئاب الإبداع؟

      نحن نتعامل مع الصراعات في وعينا الباطن عن طريق إخراج بعض الأشياء منها. إذا كانت هذه، المبسطة بشكل صارخ، هي النظرية التي تكمن وراء الارتباط بين المرض العقلي والإبداع، فإن القلق لدى الفنانين هو أنه عند نبذ كلابهم السوداء، فإنهم يطفئون أيضاً نيران الإلهام، مما يضعف عبقريتهم

      المزيد
      عبقرية الصدق عبقرية الصدق

      مقالات

      عبقرية الصدق

      إن أهم ما ميز الأنبياء والعلماء والفلاسفة أنهم رغم صوت العقل لديهم، لم ينطلقوا من الكتب والتقاليد، ولم يتحدثوا نقلا عما فكر به الآخرون، بل بما فكروا به هم أنفسهم.

      المزيد
      أصنام الجمعة السوداء أصنام الجمعة السوداء

      مقالات

      أصنام الجمعة السوداء

      هذا اليوم هو مناسبة جليلة تجعلنا نتذكر أن النظام برمته، ذلك الذي أنتج الجمعة السوداء، مبني حقيقة على العبقرية البشرية والكدح، وأن العمل البشري، وليس الأصنام الزائفة ليوم الجمعة السوداء، هو مصدر الثروة الحقيقية للمجتمع

      المزيد
      هل "أحيا" كورونا الإله؟ هل "أحيا" كورونا الإله؟

      مقالات

      هل "أحيا" كورونا الإله؟

      هل "أحيا" كورونا فكرة الإله رغما عن الغوغائية؟ وهي اعتبار أن الحقيقة علمية ويجب اتباعها، وأن التحقق يجب أن يكون بطريقة كمية أو تجريبية، وأن العلم هو الوحيد القادر على طرح الأسئلة وإجابتها، لكن الحقيقة العلمية حقيقة تاريخية.

      المزيد
      المزيـد