عربى21
الثلاثاء، 09 مارس 2021 / 25 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • متحدث عسكري يمني لـ"عربي21": مقتل أخطر قيادات الحوثي بتعز
  • "الحراك الفحماوي" يدعو لجمعة غضب تاسعة ضد جرائم الاحتلال
  • بايدن يلغي قرارا لترامب بالعفو عن رجل أعمال إسرائيلي
  • جنبلاط يعتذر عن الإساءة للسعودية والكويت.. "تسريب مجتزأ"
  • حكم قضائي مفاجئ بتبرئة رئيس البرازيل السابق من الفساد
  • اختراق حسابات الهيئة المصرفية الأوروبية.. ومايكروسوفت تعلق
  • "واتساب" يضيف ميزة جديدة لتطبيق الحاسوب.. تعرف إليها
  • الملك سلمان يوافق على مبادرات لدعم قطاع الحج والعمرة
  • بايدن يراجع سياسات الأمن القومي الأمريكي.. ما الذي تغير؟
  • في يوم المرأة العالمي.. خليجيات يقبعن خلف القضبان
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الاستثمار السياسي في الأزمات الاجتماعية.. تحريك الشباب ليلا بتونس

    بحري العرفاوي
    # الإثنين، 18 يناير 2021 03:00 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الاستثمار السياسي في الأزمات الاجتماعية.. تحريك الشباب ليلا بتونس
    1- الأزمة الاجتماعية حقيقية

    بعد عشرة أعوام من سقوط رمز النظام القديم وتقلد سياسيين جدد مقاليد الحكم في تونس عن طريق الانتخابات، لم تتحسن الظروف المعيشية للفئات الاجتماعية الوسطى وما تحت الوسطى، بل ثمة إحصائيات تؤكد تزايد معدل البطالة ونسبية الفقر وتدهور المقدرة الشرائية للمواطنين، خاصة أمام انهيار غير مسبوق لقيمة الدينار، أيضا بسبب تفشي وباء كورونا.

    الأستاذ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، كان قد نبّه في أثناء الانتخابات 2019 من تفجر اجتماعي بسبب الفقر، ودعا إلى ضرورة التفرغ لخدمة من أسماهم "المستضعفين".

    في الذكرى العاشرة تحدث عدد من مسؤولي النهضة عن كون الثورة حققت مكاسب سياسية وما زالت استحقاقات اجتماعية لم تتحقق.


    في الذكرى العاشرة تحدث عدد من مسؤولي النهضة عن كون الثورة حققت مكاسب سياسية وما زالت استحقاقات اجتماعية لم تتحقق، حتى قال الغنوشي في ندوة بمناسبة الذكرى العاشرة وفي جملة مختزلة وبليغة: "ما تحقق طيلة العشرة أعوام يتهدده ما لم يتحقق".

    رئيس مجلس شورى حركة النهضة في حوار تلفزي وتعليقا على دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى حوار وطني، قال إن الحوار يجب أن يكون اجتماعيا لا سياسيا، لكون المسألة السياسية حسمت بالانتخابات، ولكن المسألة الاجتماعية هي مسؤولية الحكومة ومنظمة الأعراف واتحاد الشغل والفاعلين السياسيين.

    2- صراع المواقع داخل مؤسسات الدولة

    الدستور التونسي الذي أنتجته الديمقراطية التونسية سنة 2014 ينص على توزيع السلطة بين "أقانيم" ثلاثة: رئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، وهي وضعية بقدر ما منعت تمركز السلطة في جهة محددة كما هو في النظام الرئاسي، بقدر ما أضعفت سلطة الدولة، خاصة حين أنتجت الانتخابات التشريعية - بقانونها الانتخابي الحالي - كتلا غير متجانسة، ولا واحدة منها قادرة على تشكيل حكومة بمفردها. هذا التوزيع للسلطة أنتج تداخلا في المهام والصلاحيات، ولذلك ظل رئيس الجمهورية يؤكد كل مرة أنه هو الرئيس الوحيد للدولة التونسية، وأنه هو من يمثلها في الداخل والخارج. وقد لاحظ المراقبون انزعاجه من تحركات الأستاذ راشد الغنوشي ضمن ما عُرف في عهد الباجي قائد السبسي رحمه الله بـ"الدبلوماسية الشعبية".

    محاولات تشكيل حكومة بعد انتخابات 2019 شهدت صعوبة كبيرة بسبب غياب الثقة والانسجام بين الأحزاب المدعوة للمشاركة في الحكم، أيضا بسبب حذر كل الأطراف من استقدام شخصية إلى القصبة (المبنى الحكومي) قد لا تكون على المسافة نفسها من كل الأطراف، وهذا ما يُفسر عدم استقرار الحكومات وسرعة الإطاحة برؤسائها، سواء بعدم المصادقة البرلمانية مثلما حصل مع حكومة الحبيب الجملي، أو بسحب الثقة مثلما حصل مع حكومة إلياس الفخفاخ الذي اضطر إلى الاستقالة.

    هذا الصراع بين "الأقانيم" الثلاثة، كانت تداعياته على النسيج المجتمعي وعلى خارطة الأحزاب السياسي، حيث شهدنا - وما زلنا - توزع المشهد توزعا مهددا لهيبة الدولة ومغريا لتسرب التدخلات الخارجية، وهو ما يحصل فعلا كما لم يحصل من قبل.


    هذا الصراع بين "الأقانيم" الثلاثة، كانت تداعياته على النسيج المجتمعي وعلى خارطة الأحزاب السياسي، حيث شهدنا - وما زلنا - توزع المشهد توزعا مهددا لهيبة الدولة ومغريا لتسرب التدخلات الخارجية، وهو ما يحصل فعلا كما لم يحصل من قبل.

    3- الاستثمار في الحرمان

    صراع الصلاحيات وعدم الانسجام الحكومي والأزمات الاجتماعية، كلها عوامل مؤدية إلى انهيار هيبة الدولة وإلى تجرئة الجميع عليها، من مهربين ومحتكرين وباعة ممنوعات وفاسدين ومُبيضي أموال ومتمردين على القانون، وهي عوامل أيضا أغرت عددا من السياسيين الذين فشلوا انتخابيا بمحاولة العودة إلى المشهد من خلال الأزمات الاجتماعية، والدعوة إلى "ثورة" جديدة تطيح بمنظومة الحكم الحالية يرونها فاشلة وعاجزة.

    يحتاج السياسيون الاستئناس بدراسات علماء الاجتماع، ليعرفوا أن الثورات لا تحدث بقرار سياسي ولا تتكرر بين عقد وعقد، فالشعوب تحركها كيمياء خفية ليست من إنتاج الأيديولوجيا ولا الثقافة ولا الخطاب السياسي، وإنما هي "روح الشعب" التي تُستَجمع في لحظات نادرة لا تُستعاد إلا بعد عقود من الزمن.

    فالشعب التونسي الذي تفجرت كيمياؤه (كانون الأول/ ديسمبر 2010 - كانون الثاني/ يناير 2011) وهبّ كما العاصفة في ملحمة كبرى أجبرت أكبر طاغية في المغرب العربي على الفرار، ليس متاحا بعد عشرة أعوام من التجريب والاستنزاف أن يستعيد روحيته الغَضَبية تلك في لحظة مواتية للعصف بمشهد سياسي جديد آخذ في التشكل ببطء وصعوبة، ويعيد صياغة مفاهيم جديدة حول السياسة والأمن والدولة والمواطنة.

    تابع الرأي العام المحلي والخارجي حركات الشباب الاحتجاجية في الليل بمختلف جهات البلاد، احتجاجات غير منسجمة ولا ترفع شعارات موحدة، بل تعمد إلى الحرق والخلع والتكسير ومداهمة بعض المغازات والمتاجر. المحتجون حسب وزارة الداخلية التونسية هم أطفال في الغالب بين 15 و23 عاما، وهو ما ينفي أن يكونوا يحملون رؤية ثورية أو مواقف سياسية (المحجوزات قد تورط جهاتٍ ما).

    الجوع أبو الكفار - يقول مظفر نواب - وهو أيديولوجيا ثورية بذاتها ولا يحتاج الجائع والمحروم والمعطل نظرية في الثورة أو فلسفة في نظام الحكم، إنما يحتاج فقط شعورا بالمظلومية، وهذا ما يجعل أغلب التونسيين يجدون مبررا لغضب الشباب واحتجاجه. ولكن السؤال هو حول توقيت الخروج وأسلوبه، فالدستور التونسي يُقر" الحق في التظاهر وفي التعبير والنقد والإضراب، فهل يحتاج المحتجون التستر بالظلمة وهم يمارسون حقا دستوريا؟

    ثمة من يربط ما حدث بتحريض بعض السياسيين على ثورة جديدة، مثل تصريح حمة الهمامي أو محمد عبو، أيضا - وهو الأخطر - ترذيل قيس سعيد الدائم للأحزاب، وإرساله الغامض لتهديدات.


    ثمة من يربط ما حدث بتحريض بعض السياسيين على ثورة جديدة، مثل تصريح حمة الهمامي أو محمد عبو، أيضا - وهو الأخطر - ترذيل قيس سعيد الدائم للأحزاب، وإرساله الغامض لتهديدات لغرف مظلمة ومتآمرين وفاسدين، واتهامه للحكومات المتعاقبة بالفشل في تحقيق مصالح الناس.

    قد يكون في كلام الرئيس قيس سعيد وحمة الهمامي ومحمد عبو الكثير أو القليل مما يوافق الواقع بالنسبة للأزمة الاجتماعية، وفشل الحكومات المتعاقبة في تحقيق انتظارات الناس، ولكن "شبهة" التحريض كامنة في الأسلوب وفي التوقيت.

    وإنما السياسة مواقيت.

    twitter.com/bahriarfaoui1

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    احتجاجات

    تونس

    الثورة

    الديمقراطية

    #
    السيد رئيس الجمهورية أنت ضمانة الوحدة الوطنية

    السيد رئيس الجمهورية أنت ضمانة الوحدة الوطنية

    الإثنين، 15 فبراير 2021 08:27 م بتوقيت غرينتش
    بين شُبهة تسميم الرئيس وحقيقة تسميم الوضع العام

    بين شُبهة تسميم الرئيس وحقيقة تسميم الوضع العام

    الإثنين، 01 فبراير 2021 03:54 م بتوقيت غرينتش
    الاستثمار السياسي في الأزمات الاجتماعية.. تحريك الشباب ليلا بتونس

    الاستثمار السياسي في الأزمات الاجتماعية.. تحريك الشباب ليلا بتونس

    الإثنين، 18 يناير 2021 03:00 ص بتوقيت غرينتش
    مبادرة الحوار الوطني ودعوات الإقصاء

    مبادرة الحوار الوطني ودعوات الإقصاء

    الإثنين، 04 يناير 2021 02:56 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        سياسة
      • تفاعل واسع بالسعودية مع وسم "وزير الدفاع فاشل"

        تفاعل واسع بالسعودية مع وسم "وزير الدفاع فاشل"

        سياسة
      • انتقادات واسعة.. لماذا "همّشت" زيارة البابا السُنة بالعراق؟

        انتقادات واسعة.. لماذا "همّشت" زيارة البابا السُنة بالعراق؟

        سياسة
      • هبوط بالليرة التركية بعد استقالة "أتيلا" مدير بورصة إسطنبول

        هبوط بالليرة التركية بعد استقالة "أتيلا" مدير بورصة إسطنبول

        تركيا21
      • WSJ: الهجوم على ميناء النفط السعودي لم يأت من جهة اليمن

        WSJ: الهجوم على ميناء النفط السعودي لم يأت من جهة اليمن

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مسيرة حركة النهضة: الاستضعاف والاستقواء مسيرة حركة النهضة: الاستضعاف والاستقواء

      مقالات

      مسيرة حركة النهضة: الاستضعاف والاستقواء

      قرار خروج جمهور النهضة وأبرز قياداتها إلى الشارع في نسيرة حاشدة كان له عدة أهداف

      المزيد
      السيد رئيس الجمهورية أنت ضمانة الوحدة الوطنية السيد رئيس الجمهورية أنت ضمانة الوحدة الوطنية

      مقالات

      السيد رئيس الجمهورية أنت ضمانة الوحدة الوطنية

      سخونة الأجواء السياسية غاب فيها كثير من العقل وحضر فيها كثير من الوهم، ولم يعد مغريا الحديث في السياسة لأنها لم تعد - في الغالب - سياسة وبلغت دركا سحيقا من السوء والرداءة والشعبوية والتكلف والانتحال والجشع

      المزيد
      بين شُبهة تسميم الرئيس وحقيقة تسميم الوضع العام بين شُبهة تسميم الرئيس وحقيقة تسميم الوضع العام

      مقالات

      بين شُبهة تسميم الرئيس وحقيقة تسميم الوضع العام

      هناك أمر ما يدبر للبلاد ولا علاقة له بمصلحة التونسيين ولن يستفيد منه معارضون ولا محتجون؛ لأن المستفيد الوحيد هو طرف متربص بالجميع

      المزيد
      مبادرة الحوار الوطني ودعوات الإقصاء مبادرة الحوار الوطني ودعوات الإقصاء

      مقالات

      مبادرة الحوار الوطني ودعوات الإقصاء

      أغلب المتابعين يعتبرون أن الخصومات السياسية هي سبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وحتى الأمنية، فانشغال السياسيين بالمعارك الأيديولوجية يجعل البلاد مفتوحة لكل اختراق

      المزيد
      في الذكرى العاشرة: للتونسيين أن يطرحوا أسئلة الثورة في الذكرى العاشرة: للتونسيين أن يطرحوا أسئلة الثورة

      مقالات

      في الذكرى العاشرة: للتونسيين أن يطرحوا أسئلة الثورة

      السؤال المركزي بعد هذه السنوات العشر هو: هل أنجبت "الثورة" ثوريين؟ هل أنتجت النخبة فلسفة في الثورة؟ هل حقق السياسيون أحلام الناس في نظام اجتماعي عادل وفي تنمية جهوية متوازنة، وفي نظام تشغيلي مُطمئن للشباب من خريجي الجامعات ومن أصحاب المهارات والحِرف؟

      المزيد
      رغم سبر الآراء الأخير.. تظل حركة النهضة ضمانة استمرار المسار الديمقراطي رغم سبر الآراء الأخير.. تظل حركة النهضة ضمانة استمرار المسار الديمقراطي

      مقالات

      رغم سبر الآراء الأخير.. تظل حركة النهضة ضمانة استمرار المسار الديمقراطي

      ما نُشر أخيرا من نتائج استطلاعات مفادها تصدر الحزب الدستوري الحر قائمة الترتيب في نوايا التصويت، لا يبدو بعيدا عن الواقع رغم ما قد يكون فيه من تضخيم ورغم أن نسبة المتفاعلين مع عملية الاستطلاع لا تتجاوز الثلث..

      المزيد
      زيارة قيس سعيد إلى الدوحة: هل يتدفق التيار بينه وبين الغنوشي؟ زيارة قيس سعيد إلى الدوحة: هل يتدفق التيار بينه وبين الغنوشي؟

      مقالات

      زيارة قيس سعيد إلى الدوحة: هل يتدفق التيار بينه وبين الغنوشي؟

      التقاء الرؤساء الثلاثة رسالة إيجابية للشعب التونسي تبعث فيه الأمل، ورسالة جدية للفاسدين والمهربين والمضاربين تحذرهم من كونهم ليسوا بعيدين عن أعين الدولة

      المزيد
      البشري والعَقَدي في العمل السياسي.. حركة النهضة ليست "ثكنةً" البشري والعَقَدي في العمل السياسي.. حركة النهضة ليست "ثكنةً"

      مقالات

      البشري والعَقَدي في العمل السياسي.. حركة النهضة ليست "ثكنةً"

      الخلافات عادة تكون منتجة للأسئلة ولتعدد الأفكار وتفتح مجالات للحوار والنقاش، وتوسع دائرة المهتمين بالفكرة أو الرؤية أو المشروع ما يُمكّن من التطور والإبداع والإضافة وما يسمح بكشف النقائص والعيوب، وهو ما يخدم المصلحة الحزبية والوطنية

      المزيد
      المزيـد