سياسة دولية

روما ستطلب من الأوروبيين اتخاذ موقف بشأن قضية ريجيني

روما ستعرض قضية ريجيني على مجلس الشؤون الخارجية لوزراء الخارجية الأوروبيين الذي سينعقد 25 يناير القادم- جيتي
روما ستعرض قضية ريجيني على مجلس الشؤون الخارجية لوزراء الخارجية الأوروبيين الذي سينعقد 25 يناير القادم- جيتي

أكدت روما على لسان وزير خارجيتها، الأربعاء، أنها ستطلب من الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف من قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي لقي حتفه على يد أجهزة الأمن المصرية.

 

وأشار الوزير دي مايو إلى أنه سيطلب من نظرائه الأوروبيين خلال مجلس الشؤون الخارجية القادم اتخاذ مواقف بشأن قضيتي مقتل ريجيني واعتقال طالب الماجستير في جامعة بولونيا باتريك جورج زكي، الناشط بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية المسجون في القاهرة منذ شباط/ فبراير الماضي، حسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.


وقال دي مايو، لصحيفة "ال فاتو كواتيديانو"، الأربعاء: "في 25 كانون الثاني/يناير، ذكرى اختفاء ريجيني (في القاهرة)، سيكون هناك مجلس للشؤون الخارجية الأوروبية سنطلب فيه من جميع الدول أن تتخذ موقفًا سواء حيال ريجيني أو من أجل زكي". وأضاف: "أود أن أكرر أن الوزارة تعمل بالضرورة في صمت، ونعمل حاليًا على قضايا ريجيني وزكي وتشيكو فورتي" المسجون في الولايات المتحدة الأمريكية.


وعلى الرغم من الرفض المصري بحجة عدم توفر الأدلة، يسعى القضاء الإيطالي إلى محاكمة أربعة عناصر من الأمن القومي المصري، غيابيا على الأرجح، بتهمة الضلوع في إخفاء وتعذيب ومقتل ريجيني في القاهرة أوائل عام 2016.

 

والثلاثاء 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مقابلة صحفية إن إجراء محاكمة في قضية اختفاء ومقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر عام 2016 سيكشف حقائق "صادمة" على الأرجح.

وقال كونتي لصحيفة لا ستامبا: "هذه القصة تثير الحزن في نفوسنا لكن سلطاتنا القضائية ستبدأ الآن محاكمة... محاكمة حقيقية وجادة ويُعتد بها. هذه المحاكمة هي الوسيلة للوصول إلى الحقيقة التي من المتوقع مع الأسف أن تكون صادمة".

وأضاف: "ينبغي على مصر أن تفعل المزيد وهي قادرة على ذلك".

 

اقرأ أيضا: رئيس وزراء إيطاليا: محاكمة قتلة ريجيني ستكشف حقائق صادمة

التعليقات (1)
مازيني
الخميس، 24-12-2020 01:12 ص
من العار على الحكومة والشعب الايطالي التفريط في دم ابنهما بسبب صفقة هنا أو هناك أو ضغط من هنا أو هناك. وستظل هذه الجريمة الاانسانية والنكراء تطارد الحكومة دائما وأبدا ووسمة عار. ونستغرب كثيرا عندما نجد فقط أسرة الفقيد وبعض الشخصيات المرموقة والمؤسسات الحقوقية والمعارضة المصرية كذلك هم الذين يطالبون بحق ريجيني بلا كلل أو ملل لأن مواطنوهم يتعرضون يوميا لنفس المصير والممنهج من قبل حبيب الغرب الديكتاتور المنقلب في حين السلطات الايطالية تطل وعلى استحياء بين الفينة والأخرى وكأنها تنتظر رحيل المجرم الأكبر والمسؤول عن الدماء والقتل والاخفاء والسجن والتعذيب حتى تخرج علينا بعضلاتها مطالبة بحق مواطنها وحقوق الأبرياء. وأتحدى الحكومة الايطالية اذا كانت صائبة في قراراتها أن تعرض على الشعب الايطالي ولو ساعة واحدة لبعض جنون السيسي في قتل وتعذيب واخفاء المواطنين وريجيني لم يكن الا واحدا من الشعب الايطالي تعرض لنفس المصير