عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تعيين أول مسلمة بمنصب مدعي عام في الولايات المتحدة
  • سلوفينيا تتهم مصر بتسميم لاعبيها في بطولة العالم لكرة اليد
  • اتهامات لوفد النظام بالمماطلة في مناقشات "الدستور السوري"
  • FT: كيف يجمع طحنون بن زايد بين دوره الأمني والتجارة؟
  • مواجهات متواصلة في تونس والجيش ينتشر بالقصرين (شاهد)
  • وفاة لاعب مصري خلال مباراة بعد ابتلاعه لسانه
  • الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصا يجيز معاملات متعلقة بالحوثي
  • 12.1 مليار دينار عجزا متوقعا بموازنة الكويت في العام الجديد
  • السلطة تطالب بعقوبات دولية لمستوردي بضائع المستوطنات
  • أبرز محطات ثورة يناير قبل وبعد الانقلاب العسكري (إنفوغراف)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    العلاقات الإريترية- الإثيوبية.. بين الإشكاليات التاريخية والتطوّرات الراهنة

    إدريس جميل
    # الأحد، 20 ديسمبر 2020 01:58 ص بتوقيت غرينتش
    4
    العلاقات الإريترية- الإثيوبية.. بين الإشكاليات التاريخية والتطوّرات الراهنة
    إنّ العلاقات الإريترية- الإثيوبية اتّسمت بعدم الاستقرار عبر التاريخ، ففي القديم المناطق الإريترية كانت تتعرض للغزوات النهب من الزعماء المسيحيين في شمال إثيوبيا، في محاولة منهم لإخضاعها سياسيا واستغلالها اقتصاديا، ولم تتوقف هذه التهديدات إلاّ بعد دخول إريتريا تحت الاستعمار الإيطالي.

    وبعد هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية، تحولت إدارة إريتريا إلى بريطانيا عام 1941م، والتي كان لها مشروع معد سلفا لتجزئة إريتريا بين السودان وإثيوبيا، بما يلائم مصالحها الاستراتيجية في المنطقة دون الاكتراث لمطالب السكان في تقرير المصير. وهذه الاستراتيجية تقاطعت مع أطماع إثيوبيا في ضم إريتريا إليها جزئيا أو كليا.

    بناء عليه، تحركت إثيوبيا في الخارج لإقناع القوى الدولية والإقليمية، ونشطت في الداخل الإريتري للتأثير فيه وخاصة في القيادات المسيحية الدينية والسياسية لصالح مشروعها، فاستطاعت أن تحقق اختراقات في المسارين. ونتيجة لذلك تشكّل في إريتريا مساران سياسيان على طرفي النقيض، بشأن الرؤية لمصير إريتريا: اتجاه يدعو للاستقلال الفوري بقيادة الرابطة الإسلامية، واتجاه آخر يدعو للانضمام إلى إثيوبيا بقيادة حزب الوحدة. ومما ساعد الاتجاه الأخير آنذاك تعذر وصول الحلفاء واللجنة السياسية للأمم المتحدة إلى اتفاق حول مصير إريتريا، بخلاف الصومال وليبيا.

    وكحل وسط تقدمت الولايات المتحدة بمشروع ربط إريتريا بإثيوبيا بنظام فيدرالي كان يرجح مصلحة إثيوبيا أكثر من إريتريا، لكون الأولى حليفة للغرب في المنطقة. والإريتريون قبلوا بالنظام الفيدرالي كأمر واقع ومفروض عليهم وعملوا بما يمكن فعله في إطاره، فرفعوا سقف اختصاصات الحكومة الإريترية في النظام الفيدرالي بخلاف الأقاليم الإثيوبية الأخرى. وإنّ اعتراف إثيوبيا بتلك الاختصاصات والميزات للحكومة الإريترية دون غيرها؛ أعطى القضية الإريترية المسوّغات القانونية التي تثبت أنّ الكيان الإريتري كيان مغاير لإثيوبيا تاريخيا وثقافيا وسياسيا.

    أمّا إثيوبيا فكانت ترى في النظام الفيدرالي مسألة وقت فحسب لإلغائه وضم إريتريا إليها كاملة، وهذا ما قامت به عام 1962م، إلاّ أنّ تغوّلها واجه مقاومة شرسة من قبل الشعب الإريتري سياسيا ومدنيا. وعندما وصل النضال السياسي في إريتريا إلى طريق مسدود انتقل الإريتريون إلى مرحلة الثورة لمقاومة الاستعمار، ووظفت الثورة الظروف الموضوعية والسياسية والجماهيرية في تعبئة الجماهير ضد نظام الإمبراطور هيلي سلاسي.

    ونمت الثورة الإريترية نموا مطردا حتى بلغت وضعا بالغ القوة والتأثير في المنطقة، وأدخلت النظام الإثيوبية في وحل صراع مستمر الذي قوّض مقوماته الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وفي النهاية استطاع الإريتريون أن يهزموا إثيوبيا ويحرّروا بلادهم عام 1991م.

    وبعدها استقرت العلاقات بين البلدين إلى أن تفجرت مرة أخرى عام 1998م، بسبب الخلاف في مثلث بادمي، ودخلت الدولتان في حروب طاحنة لعامين وتوقفت بوساطة دولية. ولاحقا حكمت المحكمة الدولية بأحقية بادمي لإريتريا، إلاّ أنّ الجبهة الشعبية لتحرير التيغراي التي كانت حاكمة لإثيوبيا ماطلت في تنفيذ حكم المحكمة، بل شرعت في تقويض مقومات السيادة الإريترية ومن يمثلها، حكومة ومعارضة على السواء، وخلق أجسام تهدد الكيان الإريتري.

    وبعد خروج التيغراي من الحكم تحت ضغط شعبي، تحولت السلطة إلى آبي أحمد الذي أعاد العلاقة مع إريتريا، ولم تكن جبهة تيغراي مرتاحة من ذلك. وعندما بدأت الحرب في التيغراي اتهمت جبهة التيغراي إريتريا بمشاركتها في المعركة وضربت أسمرا بالصواريخ. ومؤخرا تحدثت مصادر أمريكية عن مشاركة إريتريا في الحرب ودعتها لسحب قواتها من التيغراي، بينما نفت ذلك الحكومة الإريترية والإثيوبية على السواء.

    وبالنظر إلى سياقات علاقات الجبهة الشعبية لتحرير التيغراي والجبهة الشعبية الحاكمة في إريتريا على الأقل في خلال العقدين الماضيين، فإنّ كلا منهما كان يرى الآخر مهددا لوجوده. في هذا السياق يمكن فهم ارتياح الحكومة الإريترية من ضرب الجبهة الشعبية لتحرير التيغراي؛ للتخلص منها أو إضعاف قوتها كعدو لدود لها. وبناء عليه، فإنّ مشاركة إريتريا من عدمها في الحرب الجارية هي تحصيل حاصل.

    ويأتي هنا سؤال آخر مهم: هل آبي أحمد وقواه الصلبة من الأمهرا أفضل من التيغراي للتعامل مع إريتريا؟

    الإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى قراءة الأحداث السابقة والجارية للمجموعتين (الأمهرا والتيغراي) اللّتين حكمتا إثيوبيا بالتوالي، والمقاربات التي استخدمت من الطرفين للتعامل مع إريتريا.

    على العموم، هناك أربع مقاربات إثيوبية للتعامل مع إريتريا عبر التاريخ: التدخل المباشر في الشأن الداخلي الإريتري، والعنف المفرط ضد المدنيين الإريتريين وتطبيق سياسة الأرض المحروقة في مرحلة الثورة وفي الحرب الحدود الأخيرة، واستخدام البعد الطائفي، وخلط حاجة إثيوبيا لمنفذ بحري بادعاءات تاريخية غير حقيقية. وبإسقاط هذه المقاربات في الحالتين فقد لا يجد المرء اختلافا بين المجموعتين.

    فتخوف الإريتريين من التيغراي تخوف مبرر تسنده حقائق التاريخ القديمة والحديثة، مثل تأثيرهم في التوازن الديمغرافي في إريتريا، ونظرتهم لإريتريا من البعد الطائفي، وضربهم جبهة التحرير الإريترية بالتحالف مع طرف إريتري، إضافة إلى حرب الحدود الأخيرة مع إريتريا، ورفضهم تنفيذ حكم المحكمة الدولية، وفرض الحصار على إريتريا مستخدمين نفوذ الدولة الإثيوبية ودبلوماسيتها العريقة، واحتوائهم المعارضة الإريترية وتفتيتها خلال عشرين عاما الماضية؛ حتى لا تكون البديل المعطل لمشروعها في إريتريا، وتشكيلهم ودعمهم أجساما تنخر في جسد السيادة الإريترية. وكل هذا كان متناسقا مع تصريحات كبار قادة التيغراي التاريخيين تجاه إريتريا خلال العقدين الماضيين. ولكل هذه الأمور وغيرها يصعب أن تكون جبهة التيغراي حليفا استراتيجيا لإريتريا.

    في المقابل، إذا أسقطنا تلك المقاربات على حالة آبي أحمد وقواه الصلبة من الأمهرا، واستنادا على إرثهم التاريخي القديم وأحداث الماضي القريب، فإنّ المجموعة الظاهرة في المشهد السياسي الإثيوبي الحالي لا تختلف عن التيغراي في رؤاها لإريتريا، وهذا قد يشكّل مصدر قلق للعلاقات الإريترية- الإثيوبية في المستقبل.

    وإنّ الخطوة التي أقدم عليها آبي أحمد في إعادة العلاقات مع إريتريا في الفترة الأخيرة، قد ترجع إلى عوامل الصراع الداخلي، وليس لأهمية العلاقة لذاتها، وبانتفاء العوامل التي تقف وراءها، قد تتراجع العلاقات بين البلدين.

    ومن الأمور المقلقة أن كثيرا من أصحاب الرأي في إثيوبيا يعتقدون أنّ إثيوبيا سوف لن تكون قوة إقليمية مؤثرة ما لم يكن لها منفذ بحري، ويدعون تلميحا أو تصريحا لإخضاع إريتريا بشتى الطرق لنفوذها حتى تصل إثيوبيا للبحر الأحمر، الأمر الذي يحتم على الإريتريين متابعة تطوّر هذه العلاقات وتحليلها بالدقة، ومن ثم اتخاذ المواقف طبقا لمصالح إريتريا العليا وليس لمصلحة فرد أو حزب بعينه.

    كما أنّ الإريتريين معنيون بإبطال مفعول الصراع مع إثيوبيا، وأساسه حاجة إثيوبيا لمنفذ بحري، وهذا يمكن حله بالوصول مع إثيوبيا إلى اتفاقيات بعيدة المدى؛ مبنية على المنافع المتبادلة مع الحفاظ على السيادة الوطنية الإريترية.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    علاقات

    تاريخ

    اريتريا

    أثيوبيا

    التيغراي

    #
    العلاقات الإريترية- الإثيوبية.. بين الإشكاليات التاريخية والتطوّرات الراهنة

    العلاقات الإريترية- الإثيوبية.. بين الإشكاليات التاريخية والتطوّرات الراهنة

    الأحد، 20 ديسمبر 2020 01:58 ص بتوقيت غرينتش
    تطوّرات أحداث الحرب في إثيوبيا.. والسيناريوهات المتوقعة

    تطوّرات أحداث الحرب في إثيوبيا.. والسيناريوهات المتوقعة

    الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 05:34 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: روضة عبدالقادر

      الأحد، 20 ديسمبر 2020 09:22 ص

      قراءه جميلة وشاملة ......هي عصارة التاريخ والحاضر ..... ورؤية مستقبلية لأهداف اثيوبيا الخفية والعلنية.....شكرا دكتور لإيضاح ما لم نفهمه عن الأحداث الأخيرة......بالتوفيق استاذنا ومذيد من العطاء ??????

      بواسطة: ابو يزن

      الأحد، 20 ديسمبر 2020 04:20 م

      اذا كان شر لا بد منه فإننا تحبذ التعامل مع الامهرا بدلا من التقراي.. لان الامهرا مبدأ غذاءهم لنا هو إيجاد منفذ لهم في البحر اما التقراي فيضمرون احقادا دفينة اذا ما تمكنوا فلن يتوانوا عن ابادتنا..وعليه لا بد من أن نقف حائلا ا تمكن ذلك دون قيام كيان مستقل لتقراي . شكرا على المقال د. ادريس

      بواسطة: عبدالرحمن جمعة سليمان

      الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 05:30 ص

      كفيت ووفيت كعادتك في تناول موجز الاتوافقني الرأي ان هناك رائحة قوى دولية او وكلاء في تقاطع مصالح ومطامع في النفوذ البحري ولهم مصلحة في التقريب بين ابي احمد واسياس وتامين موضع قدم مقابل ذالك

      بواسطة: محمد ولد هيبايا

      الخميس، 07 يناير 2021 01:23 م

      يبدو ان اثيوبيا تسنعرض عضلاتها على جيرانها وهي في الاصل ضعيفة امام قوى اجنبية اخرى ان لم تحترم اثيوبيا نفسها ستجد امامها تحالف كبير ضدها تقوده ارتريا كما ان تحالف ارتيريا مع دول اخرى لمواجهة اثيوبيا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وحتى عسكريا

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        سياسة
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        رياضة
      • "WP": أحكام بالسجن ضد أبناء الجبري.. هل يتدخل بايدن؟

        "WP": أحكام بالسجن ضد أبناء الجبري.. هل يتدخل بايدن؟

        صحافة
      • 5 قتلى بينهم أم حامل وجنينها بهجوم في إنديانا الأمريكية

        5 قتلى بينهم أم حامل وجنينها بهجوم في إنديانا الأمريكية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      منطقة القرن الأفريقي.. وصراع الإرادات للقوى الدولية والإقليمية منطقة القرن الأفريقي.. وصراع الإرادات للقوى الدولية والإقليمية

      مقالات

      منطقة القرن الأفريقي.. وصراع الإرادات للقوى الدولية والإقليمية

      ما هي الأهمية الاستراتيجية لمنطقة القرن الأفريقي، وتأثيرها في سيرورة منطقة القرن الأفريقي؟ وكيف كانت جاذبة لنفوذ القوى الدولية والإقليمية فيها على مر العصور؟

      المزيد
      الحرب الإثيوبية.. انعكاساتها الداخلية والإقليمية الحرب الإثيوبية.. انعكاساتها الداخلية والإقليمية

      مقالات

      الحرب الإثيوبية.. انعكاساتها الداخلية والإقليمية

      يتوقع أن يعزز الأمهرا نفوذهم أكثر في المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية في البلاد، وتباعا العودة إلى النظام المركزي بدل الفيدرالية الإثنية القائمة حاليا. وهذا قد يعيد البلاد إلى عدم توازن القوة بين مختلف العرقيات في إثيوبيا مرة أخرى

      المزيد
      تطوّرات أحداث الحرب في إثيوبيا.. والسيناريوهات المتوقعة تطوّرات أحداث الحرب في إثيوبيا.. والسيناريوهات المتوقعة

      مقالات

      تطوّرات أحداث الحرب في إثيوبيا.. والسيناريوهات المتوقعة

      كان على الحكومة الفيدرالية ووسائطها الإعلامية أن تفرق بصورة لا لبس فيها بين شعب التيغراي والمجموعة التي تعتبرها خارجة عن القانون. وإن الخلط بينهما ينبؤ بمؤشرات خطيرة قد تعرض شعب تيغراي للإبادة

      المزيد
      المزيـد