عربى21
الخميس، 25 فبراير 2021 / 13 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • MEE: إسرائيل قلقة من الانتخابات الفلسطينية.. ماذا عن عباس؟
  • الغارديان: دعوات لبايدن بمعاقبة السعودية بسبب خاشقجي
  • قيادي بفتح لـ"عربي21": هذا ما يجب على عباس فعله تجنبا للفشل
  • اتفاق بين الهند وباكستان على وقف إطلاق النار في كشمير
  • مرشح بايدن لرئاسة CIA يعلن تلقيه هدايا من سفير الرياض
  • صحيفة: نهج بايدن يزيد من فرص الحرب الإسرائيلية-الإيرانية
  • قفزة بثروات الأغنياء بعام كورونا.. و131 مليونا سقطوا في الفقر
  • "موديز" تتوقع نمو اقتصاد تركيا 5%.. و"فيتش" تشيد بأدائه
  • رئيس حكومة أرمينيا يقيل قائد الجيش ويتحدث عن محاولة انقلاب
  • ضغوط دولية متواصلة على جيش ميانمار لإنهاء الانقلاب
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

    منير شفيق
    # الإثنين، 14 ديسمبر 2020 04:21 م بتوقيت غرينتش
    1
    المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

    السياسة المغربية الرسمية من أوائل السياسات العربية التي أقامت علاقات مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي كانت تستضيف فيه القمم العربية، وتحرص على علاقة قوية مع م.ت.ف، وتترأس لجنة القدس.

    أما من الناحية الشعبية، فإن ثمة شبه إجماع من قِبَل الأحزاب والقوى السياسية والنقابات والشخصيات المرموقة في الوقوف إلى جانب الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وفي حشد التظاهرات المليونية تحت راية نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ورفض التطبيع وإدانته. وهذا ثابت من ثوابت المغرب الشعبي، وهو اليوم كما كان أمس وأول أمس، بل وعبر التاريخ منذ الصراع ضد الفرنجة (الصليبيين كما سموا أنفسهم) وصولاً إلى اليوم، وامتداداً لغد إن شاء الله، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر ومن الناقورة إلى أم الرشراش.

     

    من الناحية الشعبية، فإن ثمة شبه إجماع من قِبَل الأحزاب والقوى السياسية والنقابات والشخصيات المرموقة في الوقوف إلى جانب الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني


    والشعب المغربي وقواه السياسية الحيّة، ومن مختلف التوجهات، فرضوا إغلاق ما سمي بمكتب اتصال بين المغرب والكيان الصهيوني عام 2002. واستمر مغلقاً حتى إعلان إعادة فتحه في 11 كانون الأول/ ديسمبر 2020. وقد أحيطت هذه الخطوة بضجة إعلامية كبيرة من جانب ترامب- نتنياهو، ووضعاها في إطار ما بدأه محمد بن زايد من انتقال بظاهرة التطبيع إلى مستوى التحالف الخياني مع الكيان الصهيوني ومشروعه في المنطقة. وبهذا حمّلاها أكثر مما تحتمل حتى الآن في الأقل، ولكن التوقيت والمناخ العام الذي أحاط بظاهرة محمد بن زايد ومن سار على دربه، بالرغم من عزلتهم، يسمحان لكل من ترامب ونتنياهو والجوقة الإعلامية التي تنفخ في هذه الظاهرة المرضية، بأن يضعوا الخطوة المغربية في ذلك الإطار، بالرغم من التصريحات المغربية الرسمية التي تحاول التقليل من خطورة الخطوة وتداعياتها، ولكن مع ذلك تظل خطوة مدانة أشد الإدانة.

    في الحقيقة ثمة حرب نفسية تشن على الشعوب العربية، وعلى الشعب الفلسطيني، تحاول جعل ظاهرة التحالف الخياني الذي عبّر عنه توقيع اتفاقيّ محمد بن زايد وملك البحرين، وما مورس بعده من ضغوط على كل من السودان والمغرب للإقدام على خطوة بهذا الاتجاه، كأنها ظاهرة عربية وإسلامية متدحرجة ككرة الثلج لتكون ظاهرة المستقبل، وذلك بالرغم من أنها تشق طريقها ببطء شديد، وبمواجهة تهرّب عربي وإسلامي واسع من دول عربية وإسلامية كثيرة ما زالت ممتنعة، عن قناعة أو لأسباب الخوف من شعوبها، عن الرضوخ لما رضخ إليه عبد الفتاح البرهان والموقف المغربي الأخير.

     

    ثمة حرب نفسية تشن على الشعوب العربية، وعلى الشعب الفلسطيني، تحاول جعل ظاهرة التحالف الخياني الذي عبّر عنه توقيع اتفاقيّ محمد بن زايد وملك البحرين، وما مورس بعده من ضغوط على كل من السودان والمغرب للإقدام على خطوة بهذا الاتجاه


    يحب ألاّ يُسمح لهذه الحرب النفسية أن تؤثر في قراءة الوضع الخاص بهذه الظاهرة التي افتتحها محمد بن زايد، وذلك باعتبارها، وبالرغم من خطورتها الرمزية والمعنوية، ظاهرة تمشي بأرجل خشبية، ولن يكون المستقبل لها؛ لأنها معادية للأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، ولكل ما هو وطني وقومي وديني وأخلاقي وإنساني، لما يمثله الكيان الصهيوني من عملية اقتلاع للشعب الفلسطيني من وطنه، وإحلال لمستوطنين غير شرعيين (حتى من زاوية القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم المتحدة) مكانه، وإقامة كيان- "دولة" بالقوة والمجازر، وتاريخ حافل بالحروب العدوانية على فلسطين ومصر وسوريا ولبنان والأردن.

    بكلمة، هو تطبيع استسلامي يتم تحت الضغوط والمساومات مع كيان غاصب عنصري استيطاني لم يعد له شبيه (ولم يكن له شبيه) منذ عهد الاستعمار الغربي في القرون الثلاثة الماضية، ولهذا لن يكون له مستقبل أبداً، ومصيره إلى فشل ورحيل.

    المهم ما جرى ويجري حتى الآن من هرولة لم يغيّر في ميزان القوى، ولسوف يواجِه عزلة من الشعب الفلسطيني ومن شعوبنا، ومصيره إلى أن يتحول إلى فقاعات إعلامية عابرة، أو إلى دمامل في الجسد العربي.

     

    المهم ما جرى ويجري حتى الآن من هرولة لم يغيّر في ميزان القوى، ولسوف يواجِه عزلة من الشعب الفلسطيني ومن شعوبنا، ومصيره إلى أن يتحول إلى فقاعات إعلامية عابرة، أو إلى دمامل في الجسد العربي


    وإذا ظن أحد من الحكام العرب أن العلاقات بالكيان الصهيوني تُعزز نظامه، أو مكانته، في نظر شعبه، أو حتى على مستوى عالمي، فسيخيب ظنه، وسيجد نفسه غارقاً في البطش ضد شعبه ونخبه الشريفة. وعليه أن ينتظر العواصف في ظروف من ميزان قوى، عالمي وإقليمي وعربي، جعل الدول والأنظمة مهتزة ومهددة، وأخذ كورونا يزيدها ضعفاً، وكيف مع وضع اليد في يد نتنياهو: اليد التي تعتدي كل يوم على القدس والمسجد الأقصى، اليد التي تكافئ اليد التي تمتد إليها بإعلان بناء آلاف الوحدات الإستيطانية في القدس والضفة الغربية؟

    إنها معادلة مركبة من خلل مبدئي ووطني وقومي وديني وأخلاقي وإنساني في إطار موازين قوى، تجعل من غير الحكمة التحالف مع الكيان الصهيوني، بما يتضمنه من استفزاز لأرض تميد تحت أقدام الحكام أصلاً. وقد تنطبق الآية الكريمة "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" (البقرة: 216).

    إذن، أمعنوا في استفزاز شعوبكم وإهانة أمتكم، ولنرَ ماذا تخبئ الأيام. ولكن ثقوا أن ما بيننا وبين الكيان الصهيوني متنافيان، بينهما برزخ لا يلتقيان، بل بينهما حرب وجود فرضها الكيان الصهيوني في فلسطين، ويفرضها الآن في القدس التي جعلها عاصمة مهوّدة لكيانه، ويفرضها في المسجد الأقصى، وفي الاستيطان المستشري مع كل "تطبيع"، الأمر الذي يعني الحرب ضد العرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم.

    ولهذا، من الخطأ الركون إلى لحظة الهدوء الراهنة الآفلة سريعاً.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    المغرب

    فلسطين

    الإمارات

    التطبيع

    #
    صوت خارج التوافق الانتخابي

    صوت خارج التوافق الانتخابي

    الجمعة، 12 فبراير 2021 07:54 م بتوقيت غرينتش
    انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟

    انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟

    الأربعاء، 27 يناير 2021 09:23 م بتوقيت غرينتش
    أيّ مصير لدونالد ترامب؟

    أيّ مصير لدونالد ترامب؟

    الجمعة، 15 يناير 2021 04:59 م بتوقيت غرينتش
    تصحيح ثلاثة مصطلحات

    تصحيح ثلاثة مصطلحات

    الأربعاء، 06 يناير 2021 08:40 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: صكري . مح

      الإثنين، 14 ديسمبر 2020 08:45 م

      المغرب وكل المطبعين .ووالكيان الصهيوني يمكرون ويمكرو الله والله خير الماكرين

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • CNN: قتلة خاشقجي استخدموا طائرتين يملكهما ابن سلمان (وثائق)

        CNN: قتلة خاشقجي استخدموا طائرتين يملكهما ابن سلمان (وثائق)

        سياسة
      • رونالدو يرسل قطه "النادر" للعلاج بإسبانيا بعد دهسه بسيارة

        رونالدو يرسل قطه "النادر" للعلاج بإسبانيا بعد دهسه بسيارة

        رياضة
      • NYT تكشف تفاصيل لقاء الأسد بصحفيين.. "طلب إلغاء برامج طعام"

        NYT تكشف تفاصيل لقاء الأسد بصحفيين.. "طلب إلغاء برامج طعام"

        صحافة
      • جسم غريب يحلق فوق طائرة ركاب أمريكية

        جسم غريب يحلق فوق طائرة ركاب أمريكية

        من هنا وهناك
      • السماح بارتداء "البكيني" للسيدات في بطولة دولية بقطر

        السماح بارتداء "البكيني" للسيدات في بطولة دولية بقطر

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      صوت خارج التوافق الانتخابي صوت خارج التوافق الانتخابي

      مقالات

      صوت خارج التوافق الانتخابي

      هنالك التحدي الداخلي الذي تجسّد في الانقسام الفلسطيني من جهة، وفي السياسات التي يتبعها محمود عباس من جهة أخرى

      المزيد
      انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟ انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟

      مقالات

      انتخابات وتسوية أم انتفاضة ثالثة؟

      المشكلة ليست في المجلس الوطني سواء بالتوافق الصعب أو بالانتخابات العامة غير الممكنة، ولكن الحالين لا يتمان إلاّ بقرار عربي ودولي، وهذا القرار لا يصدر إلاّ لضمانة تزوير الإرادة الشعبية إذا تكرر اتفاق أوسلو

      المزيد
      أيّ مصير لدونالد ترامب؟ أيّ مصير لدونالد ترامب؟

      مقالات

      أيّ مصير لدونالد ترامب؟

      ماذا سيحدث لهذا التيار (القطاع الواسع من "الواسبس") الذي مثله دونالد ترامب؛ في حالة انهياره وخروجه من ساحة الصراع دون أن يترك وراءه من يمكن أن يوفر قيادة سياسية لجمهور متطرف عنيف ويائس، والذي يعتبر نفسه وريث الآباء المؤسسين؟

      المزيد
      تصحيح ثلاثة مصطلحات تصحيح ثلاثة مصطلحات

      مقالات

      تصحيح ثلاثة مصطلحات

      تسمع في البيانات والتصريحات الرسمية عبارات من نوع تأييد الحقوق الفلسطينية، أو دعم الحقوق الفلسطينية، أو عدم التخلي عن الحق الفلسطيني

      المزيد
      ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

      مقالات

      ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

      إذا صح ما تقدم أعلاه فهذا يعني أن ترامب بعد خروجه من البيت الأبيض، ولن يخرج إلاّ وأنفه راغم، سيتواصل الانقسام العامودي في المجتمع الأمريكي والسياسات الداخلية الأمريكية. ولا شك في أنه ظاهرة تعبّر عن تراجع في الوضع الأمريكي، وليست تعبيراً عن صعود أو نهوض

      المزيد
      هيّا إلى الانقسام مرة أخرى هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

      مقالات

      هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

      كيف يمكن أن تفسَّر العودة عن كل ما كان سبباً لالتقاء الأمناء العامين، وفي مقدمها وقف التنسيق الأمني. وإعلان عدم الالتزام بكل ما قام من اتفاقات مع الكيان الصهيوني، ابتداء من اتفاق أوسلو، وجر الحبل إلى تداعياته؟

      المزيد
      نتيجة الانتخابات الأمريكية فرصة للانتفاضة نتيجة الانتخابات الأمريكية فرصة للانتفاضة

      مقالات

      نتيجة الانتخابات الأمريكية فرصة للانتفاضة

      يمكن القول "خسرناك يا ترامب" إذا كان مجيء بايدن سيعيد "حليمة إلى عادتها القديمة"، أو يعيد القضية إلى مشاريع التسوية والمفاوضات

      المزيد
      ظاهرة الإهانة وقبول المهانة ظاهرة الإهانة وقبول المهانة

      مقالات

      ظاهرة الإهانة وقبول المهانة

      في الأسبوعين الماضيين شهدت تلك الظاهرة مثلين صارخين بالإهانة وقبول المهانة، "كأن شيئاً لم يكن".

      المزيد
      المزيـد