عربى21
الأربعاء، 20 يناير 2021 / 06 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • رفض فلسطيني لتصريحات بلينكين حول القدس وسفارة أمريكا
  • السودان.. تشكيل لجنة لتطوير مناطق الشريط الحدودي مع إثيوبيا
  • روحاني يصف رحيل ترامب بأنه "انتهاء لعهد طاغية"
  • مخاوف أمريكية من تنامي الاستثمارات الصينية في إسرائيل
  • بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)
  • اعتراف إسرائيلي بفشل الضغط على حماس بملف "تبادل الأسرى"
  • انفجار مخزن ذخيرة بالأكاديمية البحرية الليبية يودي بحياة آمرها
  • طفل يعاني "التلعثم" يشارك بحفل تنصيب بايدن (شاهد)
  • اشتباكات عنيفة في الحديدة باليمن ودعوات لوقف التصعيد
  • ظريف يرحب بالدعوة القطرية للحوار بين إيران ودول الخليج
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الخديعة الكبرى!

    حلمي الأسمر
    # الخميس، 03 ديسمبر 2020 02:52 ص بتوقيت غرينتش
    1
    الخديعة الكبرى!

    العلاقات السرية بين الكيان الصهيوني وبين عدد من الدول العربية "المؤثرة" لم تنقطع حتى في أدق الظروف. كتب التاريخ التي ملأت أرفف مكتبات الغرب تتحدث بتفصيل ممل عن هذه العلاقات، واللقاءات على أكثر من مستوى. كثيرون لا يعلمون شيئا عن هذه العلاقات واللقاءات، بل ربما كانوا غير معنيين بهذه المعرفة، لأنهم أسرى لما يغذيهم به الإعلام الرسمي العربي، والأذرع المساعدة له من نخب صنعت على عين الأنظمة، ومهمتها الرئيسة الترويج للزعيم و"مسح الجوخ" له، وإبقاء الجمهور العربي في غيبوبة..

    مع خروج العلاقات العربية الصهيونية إلى العلن، بدأ كثيرون ينبشون في كتب التاريخ، بحثا عن "جذور" هذه العلاقات، خاصة بعد اللقاء الثلاثي الذي حصل مؤخرا في "نيوم" بين ولي عهد السعودية ورئيس حكومة الكيان الصهيوني ووزير خارجية ترامب، الآفل عهده. وسائل الإعلام العبرية نشرت خبر اللقاء، وثارت ضجة "مفتعلة!" في الكيان الصهيوني، حول الضرر الذي يسببه هذا الإفصاح عن لقاء يفترض أنه "سري".. أقول مفتعلة لسبب جلي وواضح، وهو أن تسريب خبر اللقاء لم يكن ليتم إلا بتنسيق مع من حضره، لعدة أسباب، لعل أهمها فحص ردود الفعل لدى الجمهور العربي عموما والسعودي خصوصا، وربما تهيئة هذا الأخير لما هو قادم.

     

    اللقاء وقع، وإفشاء سره تم بتنسيق بين الأطراف ذات العلاقة، فهل كان هذا اللقاء مقطوعا عن طبيعة العلاقة بين أطراف اللقاء


    النفي السعودي الرسمي على لسان وزير الخارجية لا قيمة له هنا، في زمن تخصص كثير من المسؤولين العرب في نفي المثبت، لنعرف فيما بعد أن كل نفي وراءه حقيقة يراد إخفاؤها. في المحصلة اللقاء وقع، وإفشاء سره تم بتنسيق بين الأطراف ذات العلاقة، فهل كان هذا اللقاء مقطوعا عن طبيعة العلاقة بين أطراف اللقاء؟ بلغة أخرى: هل كان اللقاء "طفرة" عابرة، أم كان امتدادا لسياقات مدفونة في كتب التاريخ، حتى قبل قيام كيان العدو الصهيوني في فلسطين؟

    من الصعب في عجالة كهذه أن يُشبع كاتب هذه السطور هذه النقطة بالذات لأنها تحتاج إلى سعة من المساحة والتعبير، مما لا يتوفر في مقالة، لكن ثمة موقفا شديد الدلالة على "جذر" العلاقة التي ربطت بين مملكة آل سعود وكيان العدو، مما لم يعد سرا، بل لم يكن كذلك في الأصل، لكن الحديث عنه كان بين نخب المثقفين، وضمن سياقات تجري على ارتفاعات شاهقة. وبوسع من يريد الاستزادة في هذا الموضوع البحث عن علاقة ملوك آل سعود بإخماد ثورة الشعب الفلسطيني الكبرى عام 1936، وقبلها وبعدها عن "التزامات" آل سعود بقيام "دولة" لليهود في فلسطين. وسيجد من يبحث عن هذه الوقائع الكثير من التفاصيل المثيرة، تجعله يفهم أن لقاء نيوم ليس مقطوعا عن لقاءات الملك عبد العزيز بن سعود وتعهداته للرئيس الأمريكي روزفلت بدعم قيام كيان العدو، والكثير الكثير مما يضيق المجال عن ذكره هنا.

    كيان العدو الصهيوني لم يكن ليقوم أصلا لولا الدعم الكبير الذي وفرته أنظمة العرب له، ولم يكن ليستمر في التمدد والتعاظم لولا استمرار هذا الدعم عبر قنوات سرية في الماضي، تحولت اليوم إلى سياسات رسمية معلنة.

     

    هكذا يمكن لنا أن نفهم سر إعلان "الإخوان المسلمين" تنظيما "إرهابيا" في مملكة آل سعود وإغواء ما يسمى هيئة كبار العلماء بإعلان بيان "انحرافهم!" عن الطريق القويم، وربما إخراجهم عن الملة


    وهكذا يمكن لنا أن نفهم سر إعلان "الإخوان المسلمين" تنظيما "إرهابيا" في مملكة آل سعود وإغواء ما يسمى هيئة كبار العلماء بإعلان بيان "انحرافهم!" عن الطريق القويم، وربما إخراجهم عن الملة، ذلك أن هذا التنظيم تحديدا اتخذ موقفا مبدئيا صارما من المشروع الصهيوني، وقاتله على أرض فلسطين من خلال كتائب المجاهدين، إبان "نكبة فلسطين"، ولم يزل شوكة في حلوق "المطبعين" قديما وحديثا، وهو مع كثير من التنظيمات العربية يرفض التسليم بقيام دولة العدوان، عبر فصائله المختلفة في غير بلد، وخاصة في فلسطين تحديدا، عبر حركة المقاومة الإسلامية، ووضع راية المقاومة فعلا وقولا!

    من المؤلم القول هنا أن "الكذبة" التي استمرت عقودا طويلة، باعتبار العرب قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، لم تكن غير خديعة "تخديرية" هدفها تمييع القضية وابتذالها، وسحق أي محاولة تستهدف تحرير فلسطين فعلا. وكانت "الخديعة" إياها تأخذ أشكالا عدة من التآمر السري، وتمزيق الصف، وتخريب الوعي الجمعي العربي، وتشويه سيرة النضال الفلسطيني، وصولا إلى تهيئة هذا الوعي للتسليم بوجود الكيان الغاصب، بل الترويج له باعتباره منجزا يتعين الاستفادة منه في "نهضة العرب!"

    وهنا يبرز دور القابضين على جمر فلسطين، في التصدي لهذا السيل الجارف من الكذب، ليس بالشتم واللطم، بل بإخراج وثائق الماضي، وقذفها في وجوه الذين لم يزالوا مخدوعين بأكاذيب النظام العربي وألاعيبه!

    قيل قديما إن الطريق إلى القدس يمر عبر العواصم العربية، وربما كان هذا القول يثير سخرية البعض، بل عد أحيانا محفزا وباعثا على الفتنة، ولكنه اليوم أكثر من أي وقت مضى، أصبح حقيقة جارحة، بعد أن تأكد أن رعاة الكيان الحقيقيين لم يكونوا في واشنطن وباريس ولندن فقط، بل كان لهم أعوان مخلصون في غير عاصمة عربية، أصبحت اليوم تحتفي وتمجد وترحب بـ"الاحتلال" بوصفه "تطبيعا" لعلاقات كانت فيما مضى سرية وغدت علنية!

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    السعودية

    الإخوان

    التطبيع

    #
    الخديعة الكبرى!

    الخديعة الكبرى!

    الخميس، 03 ديسمبر 2020 02:52 ص بتوقيت غرينتش
    زوجي البنات.. أنا "مطول"!

    زوجي البنات.. أنا "مطول"!

    الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 08:48 م بتوقيت غرينتش
    الصحفيون أعداء الشعب: "الإرهابي" حجاج نموذجا!

    الصحفيون أعداء الشعب: "الإرهابي" حجاج نموذجا!

    الأحد، 30 أغسطس 2020 05:05 م بتوقيت غرينتش
    الجريمة المنظمة المقوننة في ثلاثة أنظمة!

    الجريمة المنظمة المقوننة في ثلاثة أنظمة!

    الخميس، 02 يوليو 2020 11:33 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • وفاة رئيس "السلالة العثمانية" في دمشق

        وفاة رئيس "السلالة العثمانية" في دمشق

        سياسة
      • سعوديان يلقيان وافدا من جسر.. والشرطة تعتقلهما (شاهد)

        سعوديان يلقيان وافدا من جسر.. والشرطة تعتقلهما (شاهد)

        سياسة
      • وفاة الإعلامي سامي حداد

        وفاة الإعلامي سامي حداد

        من هنا وهناك
      • مخاوف من وباء صيني جديد.. وتحذير من قدرات السلالة الجديدة

        مخاوف من وباء صيني جديد.. وتحذير من قدرات السلالة الجديدة

        صحة
      • WSJ: مبرمج فرنسي تبرع لمتطرفين مؤيدين لترامب وانتحر

        WSJ: مبرمج فرنسي تبرع لمتطرفين مؤيدين لترامب وانتحر

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      سيوف في أيدي الدكتاتور! سيوف في أيدي الدكتاتور!

      مقالات

      سيوف في أيدي الدكتاتور!

      طبقة تأكل بدينها، وتضعه في خدمة دنياها، وتعين رجال الدنيا على البطش والظلم، وتغلف أفعالهم بقالب "شرعي"، مسوغ دنيوياً وأخرويا..

      المزيد
      زوجي البنات.. أنا "مطول"! زوجي البنات.. أنا "مطول"!

      مقالات

      زوجي البنات.. أنا "مطول"!

      المفارقة هنا أن هؤلاء الستين رجلا لا يكاد يطالب بهم أحد، فبالنسبة للأردنيين، وبينهم رجال علم وحملة أقلام وصحفي، لم تبذل سلطات بلادهم أي مجهود حقيقي للإفراج عنهم

      المزيد
      القسمة المستحيلة! القسمة المستحيلة!

      مقالات

      القسمة المستحيلة!

      يبقى الصراع مفتوحا، ربما بانتظار المفاصلة الكبرى، التي ينتظرها كل من الطرفين، وما سوى هذا مجرد تغميس خارج الصحن

      المزيد
      الصحفيون أعداء الشعب: "الإرهابي" حجاج نموذجا! الصحفيون أعداء الشعب: "الإرهابي" حجاج نموذجا!

      مقالات

      الصحفيون أعداء الشعب: "الإرهابي" حجاج نموذجا!

      قضية عماد حجاج ليست قانونية كما يبدو، فهي سياسية بامتياز، لم تزل تتفاعل، ومنظمات حقوق إنسان وصحفيون وكتاب في الأردن وحول العالم، يتضامنون معه، خاصة وأنه معرّض لحكم بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات

      المزيد
      الجائحة التي جلبت جائحة القهر والاستبداد! الجائحة التي جلبت جائحة القهر والاستبداد!

      مقالات

      الجائحة التي جلبت جائحة القهر والاستبداد!

      إن الهجمة على نقابة المعلمين ومعاملة قادتها على نحو مهين، لا يمكن أن يفسر إلا أنه محاولة لكسر المعلم ممثلا بنقابته، علما بأن ثمة اتفاقا على أن السلطة التي تهين المعلم، تنتج أجيالا مكسورة، ومجتمعا خانعا، ودولة فاشلة!

      المزيد
      الجريمة المنظمة المقوننة في ثلاثة أنظمة! الجريمة المنظمة المقوننة في ثلاثة أنظمة!

      مقالات

      الجريمة المنظمة المقوننة في ثلاثة أنظمة!

      لو حدث وأن قام أحدهم بحجز حرية أحد آخر، وتعذيبه، لأصبح في عرف القانون مجرما، ولكن حين تقوم أجهزة الدولة بهذا فهي في منأى عن أي مساءلة، لا محلية ولا دولية، لأنها هي أداة تنفيذ القانون، وهي تمارس "جرائمها" بوصفها عملا من أعمال "السيادة!" حفاظا على ما يسمى "أمنها القومي"!

      المزيد
      الإمارات الفلسطينية المتحدة! الإمارات الفلسطينية المتحدة!

      مقالات

      الإمارات الفلسطينية المتحدة!

      ما لم تتغير البيئة العربية الحاضنة للحالة الفلسطينية، فلن يتغير شيء، إلا إذا قررت الجماهير أن تأخذ القرار بنفسها، وتكنس هذا الواقع البائس، وهي عملية تشبه انبجاس الماء من بين الصخر، تتم فجأة وبقرار ذاتي من الماء فقط!

      المزيد
      كورونا، شريكنا الاستراتيجي الجديد! كورونا، شريكنا الاستراتيجي الجديد!

      مقالات

      كورونا، شريكنا الاستراتيجي الجديد!

      كورونا، منذ نحو ثلاثة أشهر، يجلس معنا على مائدة الطعام، ويرافقنا قبل وبعد الذهاب إلى الحمام، ويصحبنا إلى السوق، ويسافر معنا في البر والبحر والجو، هذا إن "سمح" لنا، ويتجول معنا في السوق، ويعيش معنا حتى في الحظر المنزلي، وينام معنا في غرف النوم أيضا، فكيف يكون سحابة صيف، أو "شدة وبتزول"؟

      المزيد
      المزيـد