عربى21
الخميس، 21 يناير 2021 / 07 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • اعتقالات واسعة بالضفة الغربية.. وشهيد داخل سجون الاحتلال
  • الكشف عن أكبر عملية احتيال بالعراق.. وتحذير من حرب شوارع
  • عملية تركية محتملة بسنجار العراقية.. وخطة من 3 مراحل بسوريا
  • تحقيقات قضائية عراقية في 46 ملف فساد بقطاع الكهرباء
  • "كورونا" المتحوّر ينتشر بسرعة.. وتأكيد فعالية اللقاح ضده
  • "عربي21" تستطلع رأي نخب فلسطينية ومقدسية بالانتخابات
  • ليبيا تخسر 92% من إيرادات النفط والغاز في 2020
  • أبوظبي توقّع صفقة أسلحة مع واشنطن قبل مغادرة ترامب بساعة
  • سفير واشنطن لدى الاحتلال يغيّر مسماه الوظيفي بـ"تويتر"
  • تحريض إسرائيلي على "الأونروا".. ومطالب بوقف دعمها
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    حرب الفتاوى المتطرفة المدعومة "صهيونيا" ضد الإخوان!

    شعبان عبد الرحمن
    # الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 01:15 م بتوقيت غرينتش
    1
    حرب الفتاوى المتطرفة المدعومة "صهيونيا" ضد الإخوان!

    الحملة الدائرة على جماعة الإخوان في المنطقة ليست بمعزل عن الحملة الشرسة على المسلمين في أوروبا ومناطق الأقليات المسلمة حول العالم.. وتتمايز عن بعضها في طبيعتها وأدواتها وخطابها. ثم تلتقي في النهاية عند هدف واحد: هو العمل على استئصال جماعة "الإخوان المسلمون"، أو على الأقل شل حركتها كأكبر وأنشط مكون سني يمثل - مع غيره من المكونات الأخرى الصغيرة - القلب النابض للصحوة والانطلاق نحو النهضة والعداء للكيان الصهيوني.

    وفي الوقت الذي تموج أوروبا بتحركات وإجراءات تهدف إلى فض المكونات الإسلامية المنتشرة فيها (مراكز ومؤسسات ومدارس وجامعات.. إلخ) بزعم أنها تمثل"الإسلام السياسي"، أي قريبة من جماعة الإخوان، ويتم الاستناد في هذا إلى الفتاوى الصادرة من هيئة كبار علماء السعودية والمفتي العام للمملكة ومفتي مصر، وعدد من علماء السلطان، وهي تمثل غطاء سميكا لشن حملات اعتقال وقتل في منطقتنا وحملات مماثلة في الغرب تجردهم من حقوقهم وتضيق على وجودهم، كما هو حادث اليوم في فرنسا والنمسا ومن المنتظر حدوثه في دول أوروبية أخري..! بينما الصهيونية العالمية تسرح وتمرح كما تشاء ومن يمسها يواجه بقوانين معاداة السامية!

    يقول الخبراء إن أي حرب غير أخلاقية على أي شعب أو أي مكون بشري غير مرغوب فيه تحتاج حتى تنجح ولا تلقى سخط الرأي العام إلى:

    1- غطاء أخلاقي بتحويل الهدف إلى وحش مرعب حتى يسلم الناس بأن القضاء عليه بات رسالة إنسانية.

    2- غطاء قانوني بتصديره في الإعلام خارجا على القانون العام للدولة والمجتمع، فيتم إصدار فتاوى دينية وقوانين محلية وقرارات دولية تسوّغ لقتله وإبادته كواجب قانوني وضرورة اجتماعية.

    3- غطاء القوة التي تنفذ المطلوب سريعا.. ومن يتمعن في الحملات التمهيدية لغزو العراق وأفغانستان ومجزرة رابعة وغيرها يجدها قد خضعت لتلك القوانين، وأنها بفعل الشحن الإعلامي المصحوب بتحركات سياسية لاقت تأييدا شعبيا جارفا، وهو عين ما يتم التبييت لتنفيذه اليوم في أوروبا والمنطقة العربية.

    ومن هنا ينبغي التوقف أمام بيان هيئة كبار العلماء السعودية ثم بيان المفتي العام للمملكة عن جماعة الإخوان المسلمين وتصريحات مفتي مصر مؤخرا، والتفكر مليا في مآلاتها، وترقب ما تحمله الأيام والحوادث القادمة. فبيان هيئة كبار العلماء المفاجئ يتهم جماعة الإخوان بأنها ".. تتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب".. هكذا دون تقديم أي أدلة!.. ثم وإمعانا في الشحن العدواني تم تعميم البيان من وزير الشؤون الإسلامية على خطباء المساجد بما فيها الحرمين، يوم الخميس 12 تشرين الثاني نوفمبر 2020م لإذاعته على المصلين في صلاة الجمعة، بالتحذير من جماعة الإخوان المسلمين!

    وبعد رد الإخوان و18 مكونا إسلاميا يضم علماء كبار من مناطق مختلفة في العالم الإسلامي برفض تلك الاتهامات، فوجئنا ببيان جديد (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020م)، من مفتي عام المملكة يُخرج الإخوان من الملة: "جماعة الإخوان لا تمت للإسلام بصلة"!

    ثم كانت المفاجأة المخزية بدخول الكيان الصهيوني معلنا تأييده لتلك الفتاوى، عبر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية قائلا: "يسعدنا نحن في إسرائيل أن نرى هذا المنهج المناهض لاستغلال الدين للتحريض والفتنة، ولا شك أن جميع الديانات السماوية جاءت لزرع المحبة والألفة بين الناس. نحن بأمسّ الحاجة الى خطاب يدعو للتسامح والتعاون المتبادل للنهوض بالمنطقة برمته".. أمر تحار له الألباب!

    وإكمالا للمشهد فقد سبق لمؤسسة الإفتاء السعودية ودار الإفتاء المصرية ذاتها إصدار فتاوى قريبة من هذا، كان أحدثها تصريحات تلفزيونية للمفتي شوقي علام مساء الجمعة (21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020م). كما أن الكنيسة المصرية لم تتوان عن القيام بالواجب بقيادة الأنبا تواضروس، بتأييد الانقلاب العسكري من فوق المنصة.. ثم حملة الكنيسة المستمرة ضمن زفة الحملات الانقلابية الظالمة!

    نحن إذا أمام وضع غير مسبوق في تاريخ التعامل مع الحالة الإسلامية.. تحالف مصري سعودي صهيوني يشهر سيف فتاوى بالغة القسوة والشيطنة لجماعة الإخوان (الفصيل الإسلامي الأوسع في المنطقة). وما يمكن أن نفهمه من ذلك أننا مقبلون – لا قدر الله - على موجة عنيفة وواسعة ضد الحركة الإسلامية وفي القلب منها الإخوان، متسلحة بتلك الفتاوى. والغريب أنه في الوقت الذي انطلقت فيه هذه الحملة ضد التيار الإسلامي، كانت شركة طيران الاتحاد الظبيانية تنشر مقطعا ترويجيّا لزيارة الكيان الإسرائيلي، وتعرض فيه الهيكل الصهيوني (حائط البراق) وتنسب التراث الفلسطيني - كذبا - للصهاينة، في تناغم تام مع الرواية الصهيونية!

    إن الحرب الضارية التي يتم شنها على الإخوان المسلمين منذ انقلاب تموز/ يوليو 2013م حتى اليوم وتمارس فيها كل ألوان التنكيل، لم تسفر عما كانوا يخططون له وهو القضاء على الجماعة، لكن الذي حدث أن الجماعة ما زالت تمثل رقما صعبا في مواجهة الفساد والاستبداد، وما زالت تمثل عقبة كؤودا أمام محاولات تذويب المنطقة كلها في "بالوعة" التطبيع مع "العدو التاريخي".

    ثم إن استمرار جماعة الإخوان رغم ما تتلقاه من ضربات متتالية وما تتعرض له من ضغوط هائلة؛ قد أشعل تخوفات أنظمة الحكم الاستبدادية في المنطقة على مستقبلها، خاصة مع مجيء رئيس أمريكي جديد.

    والملاحظة التي رصدها كثير من المراقبين هو أن بيان هيئة كبار العلماء وحملة ماكرون صدرا بصورة مفاجئة ودون سوابق تستدعي ذلك، وقد تلاقت تلك التخوفات في المنطقة العربية مع تخوفات محمومة في القارة الأوروبية، بدأتها فرنسا بقيادة ماكرون ثم استقرت عند تحالف ثلاثي من فرنسا وألمانيا والنمسا يشحذ سيوفه وآلته الأمنية لشن حملة واسعة ضد ما يسمونه "الإسلام السياسي". لكن السبب الحقيقي هو ما تشهده أوروبا من تزايد في تعداد المسلمين وزيادة المقبلين على اعتناق الإسلام.

     

    فبحسب دراسة لمعهد "ماك بلانك" للبحوث الديموغرافية الألماني، فإن عدد سكان القارة الأوروبية كلها سيتراجع 50 مليون نسمة بحلول عام 2050م، مقابل زيادة مضطردة في تعداد المسلمين، وذلك وفق دراسة مركز "بيو للأبحاث"، المنشورة في كانون الثاني/ يناير 2011م. وتوقعت زيادة نسبة المسلمين من سكان أوروبا من 6 في المئة في عام 2010م إلى 8 في المئة في عام 2030م، فكان لا بد من إعلان الحرب على التواجد الإسلامي وفي مقدمته جماعة الإخوان، المتهمة بأنها وراء هذا الحراك الإسلامي النشط.


    هي إذا حملة عالمية، طرفها الأول في المنطقة العربية والطرف الثاني في المنطقة الأوروبية، والهدف إطفاء جذوة الصحوة الجديدة التي تزداد انتشارا.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    أوروبا

    الإخوان

    المسلمين

    اليمين المتطرف

    #
    "مرسي" موريتانيا.. رحل في صمت!

    "مرسي" موريتانيا.. رحل في صمت!

    الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 11:36 م بتوقيت غرينتش
    إلى هيئة كبار العلماء: لماذا الصمت على اتهامات الكونجرس والبيت الأبيض؟

    إلى هيئة كبار العلماء: لماذا الصمت على اتهامات الكونجرس والبيت الأبيض؟

    السبت، 05 ديسمبر 2020 01:45 ص بتوقيت غرينتش
    حرب الفتاوى المتطرفة المدعومة "صهيونيا" ضد الإخوان!

    حرب الفتاوى المتطرفة المدعومة "صهيونيا" ضد الإخوان!

    الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 01:15 م بتوقيت غرينتش
    "الرئيس الشهيد" في قاعة البرلمان التونسي!

    "الرئيس الشهيد" في قاعة البرلمان التونسي!

    الأحد، 21 يونيو 2020 08:32 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: نادر

      الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 01:26 م

      عندما تتلاقى الأفكار والآراء والمواقف تعلم أن أصحابها حبايب حبايب، وقد تلاقت مواقف ماكرون الفرنسي وترامب الامريكي ونتنياهو (اليهودي) وابن سلمان (المسلم ) والسيسي (الفيلسوف) على محاربة جماعة الاخوان، حلاوتهم حلاوتهم

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • الغارديان: نشر تقرير "CIA" عن خاشقجي يعني إدانة ابن سلمان

        الغارديان: نشر تقرير "CIA" عن خاشقجي يعني إدانة ابن سلمان

        صحافة
      • لماذا تراجع تصنيف الجيش المصري رغم صفقات السلاح الضخمة؟

        لماذا تراجع تصنيف الجيش المصري رغم صفقات السلاح الضخمة؟

        سياسة
      • موقف طريف لمذيعة مع بايدن في طريقه للبيت الأبيض (فيديو)

        موقف طريف لمذيعة مع بايدن في طريقه للبيت الأبيض (فيديو)

        سياسة
      • ترامب يترك رسالة لبايدن.. وتسليمه الحقيبة النووية (شاهد)

        ترامب يترك رسالة لبايدن.. وتسليمه الحقيبة النووية (شاهد)

        سياسة
      • مفاجأة.. رئيس ريال مدريد يلتقي رونالدو في إيطاليا

        مفاجأة.. رئيس ريال مدريد يلتقي رونالدو في إيطاليا

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "مرسي" موريتانيا.. رحل في صمت! "مرسي" موريتانيا.. رحل في صمت!

      مقالات

      "مرسي" موريتانيا.. رحل في صمت!

      ما زالت مصر تسير في طريقها مخنوقة بين قبضة عسكر باتوا يسيطرون على كل مفاصل الدولة، وما زالت موريتانيا تسير في طريقها في قبضة العسكر أيضا، ولكنها قبضة ليّنة ارتخت قليلا ببعض الحريات والعمل السياسي، لكن النهاية في الحالتين واحدة وهي الحياة في ظل الحكم العسكري

      المزيد
      إلى هيئة كبار العلماء: لماذا الصمت على اتهامات الكونجرس والبيت الأبيض؟ إلى هيئة كبار العلماء: لماذا الصمت على اتهامات الكونجرس والبيت الأبيض؟

      مقالات

      إلى هيئة كبار العلماء: لماذا الصمت على اتهامات الكونجرس والبيت الأبيض؟

      هذه هي القضايا الوطنية الكبري التي ينبغي أن تنتفض للرد عليها أجهزة الفتوى والسياسة معا في السعودية بل والعلماء جميعا.. فهل هناك أهمية أخطر من تلك الاتهامات التي يصوبها للسعودية أركان الحكم في الولايات المتحدة؟

      المزيد
      "الرئيس الشهيد" في قاعة البرلمان التونسي! "الرئيس الشهيد" في قاعة البرلمان التونسي!

      مقالات

      "الرئيس الشهيد" في قاعة البرلمان التونسي!

      بعيدا عن كل هذا، فبرلمان تونس يعد تجربة جيدة على طريق البناء الديمقراطي، وإن شاء الله كما كانت تونس صاحبة البدء بثورات الربيع العربي ستكون صاحبة السبق في إكمال النموذج الديمقراطي في المنطقة العربية، رغم كل التحديات والمكايدات التي يقودها فلول النظام البائد بحقبه السوداء

      المزيد
      عرفتُ العالم الجليل جمال قطب.. يرحمه الله عرفتُ العالم الجليل جمال قطب.. يرحمه الله

      مقالات

      عرفتُ العالم الجليل جمال قطب.. يرحمه الله

      رحل الشيخ جمال قطب في صمت، وتم تشييعه في صمت وبلا مشيعين بناء على وصيته، تحاشيا للوباء اللعين. رحل بعد مسيرة مشرقة تشهد لها جنبات الأزهر الشريف ومحاريب الصلاة والدعوة إلى الله وميادين العمل الاجتماعي الخيري الفسيحة

      المزيد
      "المجتمع" في نصف قرن.. وقفات مع مؤسسها الشيخ عبدالله المطوع "المجتمع" في نصف قرن.. وقفات مع مؤسسها الشيخ عبدالله المطوع

      مقالات

      "المجتمع" في نصف قرن.. وقفات مع مؤسسها الشيخ عبدالله المطوع

      خلال مسيرتها علي امتداد نصف قرن (1970م - 2020م)، ارتبطت مجلة "المجتمع" الكويتية باسم الشيخ الجليل عبد الله العلي المطوع، رئيس مجلس إدارتها - يرحمه الله - (1345هـ 1926م - 1427هـ 2006م)، وقد انعكست المكانة الكبيرة التي حظي بها الرجل في الكويت وفي العالم الإسلامي أجمع علي تلك المجلة..

      المزيد
      مجلة "المجتمع" ذلك الحصن المنيع على امتداد نصف قرن مجلة "المجتمع" ذلك الحصن المنيع على امتداد نصف قرن

      مقالات

      مجلة "المجتمع" ذلك الحصن المنيع على امتداد نصف قرن

      ستظل مجلة "المجتمع" علامة بارزة في تاريخ الصحافة العربية والإسلامية، وسيتوقف الباحثون والمؤرخون باحترام كبير أمام دورها الفكري والثقافي والسياسي علي امتداد نصف قرن مضي (1970-2020) صنعت خلاله ملحمة كبرى...

      المزيد
      ذكرى تقسيم فلسطين التي نسيناها! ذكرى تقسيم فلسطين التي نسيناها!

      مقالات

      ذكرى تقسيم فلسطين التي نسيناها!

      إن إسقاط المناسبات الوطنية والتاريخية المهمة من ذاكرة الشعوب يعني إسقاطا لذاكرتها وعبثا بتاريخها، وذلك لا يحدث إلا في دنيا العرب

      المزيد
      حملة "محمد علي".. والإخوان المسلمون! حملة "محمد علي".. والإخوان المسلمون!

      مقالات

      حملة "محمد علي".. والإخوان المسلمون!

      مع كل دعوات محمد علي ومن وراءه ومن معه لإزاحة هذا الحكم الفاجر والدخول بمصر إلى حكم العدل والحرية والعدالة؛ لن يجد أي عاقل نفسه إلا في صفه ومناصرته.

      المزيد
      المزيـد