هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت كاتبة إسرائيلية؛ إن "اليهود
في جميع أنحاء العالم يحتفلون باتفاقية السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات
العربية المتحدة، ويتطلع الإسرائيليون لزيارة الإمارات عندما تفتح الأجواء،
وتستأنف الرحلات الجوية، وبصفتي يهودية تربطني علاقات وثيقة بالإمارات، أعرف
التجربة التي تنتظرهم، لأن هذا مكان سيرحب بالضيوف من إسرائيل".
وأضافت ميشيل فالدمان سارنا، وهي زوجة
رئيس الحاخامات اليهود في الإمارات يهودا سارنا، في مقال على موقع زمن إسرائيل،
ترجمته "عربي21" أن "الإمارات تشبه إسرائيل في جوانب كثيرة، ونحن
مع حاخامات آخرين نعمل على تنمية العلاقات مع الجالية اليهودية النامية في
الإمارات، أنا متفائلة بشأن التعاون الجديد والتاريخي بين إسرائيل والإمارات، وهي
فرصة للتعلم من شركائنا وأصدقائنا الجدد، والتطور معهم".
وأكدت سارنا، عالمة النفس، مؤسسة
ومديرة مشاركة لمشروع القيادة الأرثوذكسية، ومحاضرة وكاتبة في مواضيع تتعلق بعلم
النفس والروحانية والتنمية والحياة الأسرية، أنني "لم أشعر أبدا أن عائلتنا
لا تستطيع الحفاظ على التعاليم الدينية اليهودية في الإمارات، ارتدى أبنائي
الكيباه، قبعة الرأس، وملابسهم التعبدية، ويصلون في الأماكن العامة بحرية، وفي
المطار، وفي زيارتنا الأخيرة حملوا في أيديهم الكتب المقدسة، وبصفتي امرأة متدينة،
شعرت براحة شديدة بتغطية شعري، وارتداء ملابس محتشمة".
اقرأ أيضا: كاتب إسرائيلي: الاتفاق مع السودان يستوجب الحذر
وأشارت أن "الإمارات نشرت كتبا
إعلامية للاعتراف بإسرائيل، والإشادة بها، وتم توزيعها بعد توقيع اتفاق السلام،
ولكن لا يزال بعض أفراد الجالية اليهودية يفضلون التحدث بصوت خافت عن انتمائهم
الديني، رغم أنهم يشعرون براحة أكبر في الخروج للأماكن العامة، وهم يرتدون رموزهم
الدينية، وبعد وقت قصير من إعلان اتفاقيات السلام، قرأت على تلفزيون أبو ظبي رسالة
تهنئة للشركاء الإسرائيليين الجدد باللغة العبرية".
وأوضحت: "فوجئت مع بعض أصدقائي
باكتشاف أن إسرائيل والإمارات لم تربطهما علاقات سلام من قبل، والآن قادة الإمارات
أظهروا الشجاعة والجرأة عندما مدوا يدهم لإسرائيل من أجل السلام الحقيقي، وفي أول
حدث من نوعه ومثير، أقامت عضو مجلس بلدية القدس المحتلة فلور ناحوم، التي زارت أبو
ظبي، مجلسا مشتركا للنساء الإسرائيليات والإماراتيات، بعنوان "لم شمل
الأسرة".
وزعمت أنه "لا توجد كلمات يمكن أن
تصف التقارب الطبيعي والاتصال والاحترام المتبادل الذي شعرنا به بين الإسرائيليين
والإماراتيين، ورغم أن الإمارات استفادت من السلام مع إسرائيل، إلا أنها في الوقت نفسه خاطرت ببعض تحالفاتها في المنطقة من خلال دعم اتفاقيات السلام، والالتزام
بها".