ملياردير إسرائيلي يكشف علاقته بقادة عرب ودوره في "التطبيع"

كشف رجل أعمال إسرائيلي عن علاقاته الخاصة التي تربطه بزعماء عرب، على رأسهم زعيم الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل مثيرة عن بعض اللقاءات لرجل الأعمال الإسرائيلي المقيم في الولايات المتحدة، حاييم سبان، مشيرة إلى أنه من أهم الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا خلف كواليس اتفاقي التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

ولفت سبان في لقاء مع الصحيفة أنه قابل قبل عامين السيسي، بترتيب من رئيس جهاز المخابرات السابق خالد فوزي، الذي دعاه لزيارة مصر. حيث قال إنه "لقاء لطيف" دار مع الزعيم المصري.

مراسم التطبيع الأخيرة

 
وأشار إلى أن مشاركته في حفل توقيع اتفاق التطبيع مع الإمارات جاءت بدعوة من سفيرها في واشنطن يوسف العتيبة، ومن جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكشف أنه على صداقة متينة وقوية مع يوسف العتيبة، الذي أبلغه أن هناك علاقات متينة بين إسرائيل والإمارات منذ سنوات طويلة. لافتا في السياق ذاته إلى لقاء جمعه مع محمد بن زايد قبل نحو عام ونصف في دبي، بعد دعوته للمشاركة في مسابقة دولية.

وحول تفاصيل لقائه بابن زايد قال: "توافقنا حينها أن نقوم علانية بالأشياء الكثيرة التي نفعلها حتى الآن خلسة".

اقرأ أيضا: كتاب جديد: هذا ما حدث عندما قفز ابن سلمان على السلطة

في سياق متصل، كشف سبان أنه على علاقة وصداقة متينة أيضا مع السفير السابق للسعودية في واشنطن خالد بن سلمان، ومع شقيقه ولي العهد محمد بن سلمان. مشيرا إلى أنه شارك في عدد من المناسبات، بينها الاحتفاء بعيد ميلاد خالد بن سلمان، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في واشنطن حضرها شقيه محمد، وجلس إلى جواره خلال الحفل، وتبادلا الكثير من الحديث في لقاء دام 4 ساعات متواصلة.

خاشقجي

وشدد سبان على أن تقرب ولي العهد السعودي منه كان بغرض المساعدة في ترتيب لقاء مع أحد قادة الحزب الديمقراطي، ممن رفض التحدث معهم بعد اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

ويقول سبان إن محمد بن زايد ومحمد بن سلمان توأمان متشابهان في معظم الأشياء، وتجمعهما كراهية إيران والإخوان المسلمين وحماس وحزب الله.

ويرجح حاييم سبان أن اتفاق التطبيع مع السعودية قريب وعلى الطريق، كما رجح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على بيع طائرات "إف 35" الأمريكية للإمارات كجزء من الصفقة؛ لأن "للسلام ثمنا".