هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتذر كبار مساعدي المرشح الرئاسي جو بايدن للديمقراطيين العرب والمسلمين عن هجوم على الناشطة الفلسطينية الأمريكية ليندا صرصور من قبل الحملة٫ في محاولة لتهدئة غضب العديد من النشطاء والجماعات العربية والمسلمة.
وقال موقع ميدل إيست آي البريطاني، إنه حصل على تسجيل صوتي لأشلي أليسون، مديرة الائتلافات الوطنية لحملة بايدن، أعربت فيه لعشرات النشطاء، عن أسفها للتعليقات التي أدلى بها متحدث باسم الحملة ضد صرصور.
وأكدت أليسون أنها تتعاطف مع "الألم" الذي سببته الحملة للعرب والمسلمين من خلال تنصلها من صرصور.
وأضافت للنشطاء: "أنا آسفة لحدوث ذلك. وآمل أن تكون هذه المحادثة خطوة واحدة صغيرة للمساعدة في إعادة بناء الثقة، لكن هذه ليست المرة الأخيرة التي نجري فيها هذه المحادثة".
كما أعرب كبير مستشاري السياسة الخارجية توني بلينكين عن "أسفه" بشأن الحادث خلال الاجتماع الافتراضي.
وكان متحدث باسم حملة بايدن أدان صرصور، وأشار إلى أنها معادية للسامية بسبب انتقادها لإسرائيل.
يوم الثلاثاء ، ظهرت صرصور لفترة وجيزة في إحدى اللجان كجزء من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، حيث ناقشت مشاركة الناخبين في المجتمع الإسلامي. وسارعت حملة دونالد ترامب في إدانة ظهورها، قائلة إن بايدن يؤيد "تعصبها الأعمى" ضد الشعب اليهودي.
اقرأ أيضا: إنترسبت: لماذا يكره اليمين المتطرف الناشطة ليندا صرصور؟
وأثار التعليق غضب العديد من النشطاء والجماعات العربية والمسلمة، بما في ذلك العديد من الذين تعهدوا بدعم بايدن. حثت المنظمات البارزة ، بما في ذلك مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، والمعهد العربي الأمريكي (AAI)، واللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز (ADC) و Emgage، الحملة على سحب البيان.
جاء التقدميون أيضا للدفاع عن صرصور. ووصفت "موف أون"، وهي جماعة يسارية مؤثرة، الناشطة المسلمة بأنها "زعيمة في الكفاح من أجل العدالة لنا جميعا".
وقالت موف أون على تويتر في وقت سابق من هذا الأسبوع: "يمكن لبايدن أن يدعم إسرائيل دون التلميح إلى أن انتقاد السياسة الحكومية الإسرائيلية معاد للسامية، أو يدين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية".
وأضافت: "للمضي قدما، من الضروري لحملة بايدن إعطاء الأولوية لبناء خيمة كبيرة تحترم وتمثل وترحب بالتقدميين والأمريكيين المسلمين والعرب، حتى في حالة وجود خلافات سياسية".