هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت القناة
"12" العبرية، إن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة
"حماس" تسعى إلى الحصول على "طرق إبداعية" من أجل التسلل إلى
الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزعمت القناة في تقرير
من إعداد مراسلها العسكري الإسرائيلي نير دبوري، أن "أنفاق حماس تعرضت لضربة
شديدة في الأشهر الأخيرة، بعد تقدم إسرائيل في بناء الجدار تحت الأرض".
وأوضحت أن "حماس
تسعى إلى إيجاد البدائل لاختراق إسرائيل؛ إلى جانب تطوير الكوماندوز البحري
والطائرات بدون طيار"، مؤكدة أن "حماس تعتبر الكوماندوز البحري، ذا قدرة
هجومية كبيرة".
ولفتت إلى أن
"فقدان الأنفاق دفع حماس إلى تدريب العشرات من المقاتلين كجزء من خطة
الهجوم من مغاوير البحرية"، منوهة إلى أن "القسام تمكن من وضع يده على
معدات متطورة، حيث يتم تدريب الكوماندوز البحري على الاختراق والحرب تحت
الماء".
وأشارت إلى أن
"بعض التدريبات تتم في مناطق في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين، وهي
مواقع هاجمها سلاح الجو الإسرائيلي في الماضي".
اقرأ أيضا: الاحتلال يحكم بسجن الأسير عاصم البرغوثي 4 مؤبدات
ولفتت القناة، إلى أن "إسرائيل تراقب التهديد الناشئ تحت الماء بعد مشروع الجدار العازل، ويدرك الجيش أنه يجب أن يستعد لذلك"، موضحة أن "البحرية الإسرائيلية نشرت أجهزة استشعار تحت الماء، يمكنها التنبيه للتهديدات في الوقت الحقيقي، كما أنها تعطي ملاحظة لتحديد الغواصين (محاولات الاختراق من قبل الكوماندوز البحري التابع لحماس والتي تطلق عليه اسم الضفادع البشرية)".
جدير بالذكر، أن
الاحتلال الإسرائيلي، شرع في بناء حاجز بحري لمنع تسلل عناصر المقاومة الفلسطينية،
إلى الأراضي المحتلة انطلاقا من قطاع غزة إلى إسرائيل عبر البحر.
وبتاريخ 8 تموز/
يوليو 2014، تمكنت للمرة الأولى وحدة بحرية مقاتلة تابعة لكتائب القسام من اقتحام
قاعدة "زكيم" العسكرية، التي تقع على شاطئ بحر عسقلان المحتلة، والتي
تقع إلى الشمال من قطاع غزة، حيث استشهد جميع أفراد الوحدة، البالغ عددهم أربعة،
بعد تمكنهم من إيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
وأظهرت مشاهد
مسربة، اقتحام عناصر الكوماندوز البحري التابعة للقسام للمنطقة، وتمكنهم من التجول
عبر اجتياز الشاطئ ودخول القاعدة العسكرية والاقتراب بشكل كبير من جنود الاحتلال
حتى مسافة صفر، حيث تمكن أحدهم من زرع عبوة وتفجيرها في دبابة إسرائيلية من نوع
"ميركافا"، وذلك قبل اكتشافهم خلال عودتهم إلى شاطئ البحر وقتلهم من قبل
قوات الاحتلال.