هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثمّن عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزّت الرّشق، موقف الأردن الرَّافض لخطة ضمّ أراضٍ من الضفة الغربية والأغوار التي تقودها حكومة الاحتلال.
وعبّر الرشق عن تقديره لهذا الموقف المشرّف معتبراً أنه امتدادٌ لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية التاريخية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وقال الرّشق في تصريح صحفي له اليوم أرسل نسخة منه لـ "عربي21": "إنَّ حركة حماس تجدّد دعمها وإسنادها للموقف الأردني، في رفض هذا المشروع الخطير الذي يستهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية وجزء من أراضي الأغوار، ويشكّل تهديداً وجودياً لحاضر ومستقبل فلسطين وقضيتها العادلة، وخطراً حقيقياً ضد الأردن الشقيق".
وأعرب رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة "حماس" عن استهجانه ورفضه لمحاولات بعض الأطراف ممارسة الضغط والابتزاز السياسي ضد الأردن بسبب موقفه الشجاع من رفض هذا المخطط الإجرامي، وكذا كل مشاريع الاحتلال التي تستهدف الأرض والشعب الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
ودعا الرّشق الدول والحكومات العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود في رفض مخططات الاحتلال ومشاريعه في الضمّ والتهويد والاستيطان، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وثباته على أرضه مدافعاً عن حقوقه حتى زوال الاحتلال وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.
وكان الأردن، قد دعا، إلى تحرك دولي فاعل يمنع خطط الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية، محذرا من خطورة تلك الخطوة على أمن واستقرار المنطقة.
ووفق بيان سابق لوزارة الخارجية الأردنية فإن "ضم إسرائيل أراض فلسطينية سينسف إن نفذ فرص تحقيق السلام الشامل والدائم".
ونهاية نيسان (أبريل) الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة المحتلة.
قرأ أيضا: هذا ما يقلق نتنياهو بشأن الضم.. واستعداد عسكري للتصعيد