ليبيا.. نشطاء بمواقع التواصل يعلقون على مبادرة السيسي

أعلن رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، مبادرة سياسية لوقف إطلاق النار في ليبيا، بدءا من الثامن من الشهر الجاري.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السيسي، السبت، عقب لقاء مع رئيس مجلس نواب طبرق شرق ليبيا، عقيلة صالح، واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

المبادرة التي أعلنها السيسي أثارت جدلا واسعا بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذين تساءلوا كيف تكون المبادرة "ليبية – ليبية" والحاضر فيها طرف واحد، وهو الجنرال حفتر؟

 

 

اقرأ أيضا: مبادرة السيسي للحل بليبيا.. ما أهدافها وفرص قبولها؟

النشطاء أيضا تساءلوا حول موعد طرح المبادرة، ولماذا تم الإعلان عنها عند هزيمة حفتر؟، ولماذا لا يكون وقف إطلاق النار إلا عندما تنتصر حكومة الوفاق؟ وكيف لمبادرة ليبية- ليبية أن يتم الإعلان عنها من بلد آخر وبرعاية ديكتاتور عسكري؟

آخرون رأوا أن مبادرة السيسي تقزيم لدور مصر في المنطقة، وأنها أصبحت أصغر من أن تكون فاعلا رئيسا في أحد أهم قضايا جارتها الأولى.

مستشار الرئيس التركي أردوغان، ياسين أقطاي، نشر صورة تجمع السيسي وحفتر، وغرد بالعربية قائلًا: "من المحزن والمؤسف أن نرى مثل هذه المؤتمرات الصحفية التي يسعى منظموها بكل ما أوتوا من قوة لنفخ الروح في أبدان قد ماتت ونفوس قد بليت.. إكرام الميت دفنه".

أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة رأى أن تلك المبادرة لا تتمتع بأي مقومات للنجاح، لأنها جاءت متأخرة وطرحت في توقيت خاطئ وبحضور أطراف لا يمثلون كل ألوان الطيف الليبي، ولم يتم التشاور حولها مسبقًا مع القوى الفاعلة.

وتاليا آراء عدد من السياسيين والحقوقيين والصحفيين في المنطقة العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مبادرة "إعلان القاهرة".

 

— سي سلامة عبد الحميد (@salamah) June 6, 2020

 

لا تتمتع المبادرة المصرية حول ليبيا بأي مقومات للنجاح, فقد جاءت متاخرة, وطرحت في التوقيت الخطأ وبحضور أطراف لا يمثلون كل ألوان الطيف الليبي, ولم يتم التشاور حولها مسبقا مع القوى الفاعلة. ما يجري في ليبيا يمس أمن مصر مباشرة لكن حماية المصالح المصرية تتطلب انفتاحا على جميع الأطراف.

— Hassan Nafaa (@hassanafaa) June 7, 2020

السياسي أي سياسي مثل المنتجات الموجودة في السوق له تاريخ صلاحية وحين ينتهي هذا التاريخ يجب سحبه فورا لانه أصبح منتهي المفعول وخطرا على صحة المجتمع. pic.twitter.com/978iQzrQyo

— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) June 6, 2020

لو دخلت قوات من الجيش المصري بصفة معلنة الى ليبيا فسوف تنضم اوتوماتيكيا الى قوات حكومة الوفاق وسيكبرون ويهللون مع كل نصر للوفاق والاسلام
ذلك لانهم لن يجدوا مع حفتر وعقيلته الا خنازير بروائح كريهة
يترممون و يشربون البيرة والفودكا والنبيذ ومنقوع البراطيش#أبوالتاريخ

— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 7, 2020

#السيسي يستقبل حفتر وعقيلة صالح بالقاهرة ويعلن اطلاق مبادرة قال انها ليبية-ليبية لوقف اطلاق النار
كيف تكون المبادرة ليبية-ليبية والحاضر فيها طرف واحد هو الجنرال المنقلب حفتر؟
ولماذا لا تأتي المبادرات الا عند هزيمته ؟
ولماذا لا يكون وقف اطلاق النار الا عندما تنتصر الحكومة الشرعية؟

— Abdelfattah Fayed عبدالفتاح فايد (@fayednet) June 6, 2020

مبادرة إنقاذ الكتكوت الغرقان بالقاهرة

— wael kandil (@waiel65) June 6, 2020

مبادرة ولدت ميتة برعاية جنرال عسكري

كيف لمبادرة سياسية ليبية ليبية أن تعلن من في بلد آخر برعاية أحد أعتى الديكتاتوريين العسكريين في العصر الحديث

سيستمر الشعب الليبي في انتفاضته ضد حفتر وداعميه في محور الشر القاهرة - الرياض - أبو ظبي
#السيسي#ليبيا #حفتر #اعلان_القاهرة pic.twitter.com/HQhKnyqqYJ

— أسامة جاويش Osama Gaweesh (@osgaweesh) June 6, 2020

حريّ بكل مصري أن يحزن لهذا المشهد العبثي المقزم لمصر ودورها بعد أن أصبحت أصغر من أن تكون فاعلاً رئيساً في أحد أهم قضايا جارتها الأولى، فضلاً عن إعلان مبادرة من طرف مهزوم مدحور بلا وساطة حقيقة لحل أزمة كبيرة مثل الحاصلة مع الأشقاء في ليبيا
أين #مصر التي وعد بها #السيسي؟#حفتر

— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) June 6, 2020

أ ب علوم سياسية ومنطق:
المهزوم في المعركة ومن يدعمه ليسوا في وضع يسمح لهم باطلاق "مبادرات" بل مجرد محاولات بائسة لانقاذ المهزوم ومشروعهم ورهاناتهم الفاشلة #حفتر #مصر #الإمارات #تركيا #ليبيا

— Nadia El-Magd ناديا (@Nadiaglory) June 6, 2020

من المحزن والمؤسف أن نرى مثل هذه المؤتمرات الصحفية التي يسعى منظموها بكل ما أوتوا من قوة لنفخ الروح في ابدان قد ماتت و نفوس قد بليت.. اكرام الميت دفنه . pic.twitter.com/x1sj0xOW86

— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) June 6, 2020

في 2019: حفتر يعلن أن وقت المحادثات الدبلوماسية إنتهى
في نهاية 2019: حفتر يؤكد أن وقت البندقية قد بدأ
في بداية 2020 : حفتر يفوّض نفسه لإدارة ليبيا
يوم أمس: حفتر يهرب إلى مصر ويعلن عن مبادرة للسلام

سيادة "البغل العام" 😅😅😅

— نحو الحرية (@hureyaksa) June 7, 2020

السيسي: هذه خياراتنا العسكرية في #ليبيا إذا لم يقبلوا مبادرتنا السياسية pic.twitter.com/sZsPEJxiT5

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) June 6, 2020

تم استدعاء مجرم الحرب خليفه حفتر الى القاهره و من المتوقع ان يرزحه عسكري على قفاه و يقول له انتهى الدرس يا غبي قبل الدخول في مبنى المخابرات و سيعلن حفتر خلال ساعات استقالته وتأييد مبادرة عقيله ويذهب للمنفى الآمن من المطالبه القضائية في احدى دول المنطقة ببقى حمير حفتر مهمة التريس

— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) June 3, 2020

مبادرة #السيسي تعبر عن ارتباك محور الشر من التراجع الذي يتعرض له المحور في #ليبيا على يد الثوار. الجبناء والخونة والمرتزقة يقفون معا لانهم يعلمون ان تراجع وانهزام احدهم ينبئ بانهزامهم جميعا .#مبادرة_القاهرة

— Maha Azzam (@MahaAzzam_ERC) June 6, 2020

أعلن عبدالفتاح السيسي اليوم السبت عن مبادرة أطلق عليها "إعلان القاهرة"لحل الأزمة الليبية.وقال إن المبادرة تتضمن وقف النار وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها.
والسؤال هو:كيف لشخص ساعد في تأجيج خلاف الأشقاء في
ليبيا أن يتحول إلى داعية سلام؟وهل هي مبادرة للسلام أم
لتغطية هزيمة حفتر؟

— جمال عبد العظيم (@xbg_l) June 6, 2020

عاجل | بعد هزيمة حفتر في عدوانه على طرابلس.. السيسي يطلق مبادرة القاهرة يدعو فيها المنتصر لتسليم سلاحه للمهزوم

اللى اختشوا ماتوا

— مصري حر (@t2RLtoEfRlAjFDQ) June 6, 2020