صحافة تركية

وصلت مشارف ليبيا.. مقاتلات تركية بأجواء المتوسط.. لماذا؟

الدور التركي في ليبيا غير من موازين القوى وعزز من القدرات العسكرية لحكومة الوفاق- الأناضول
الدور التركي في ليبيا غير من موازين القوى وعزز من القدرات العسكرية لحكومة الوفاق- الأناضول

كشفت صحيفة، الأربعاء، أن تركيا أجرت تدريبات في شرق المتوسط، بلغت مشارف ليبيا، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الوفاق الوطني تقدمها في محاور عدة.

 

وقالت صحيفة "ًصباح"، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الطائرات التركية "أف16"، حلقت لمدة 7 ساعات، و35 دقيقة بشكل متواصل، في تمرين للقوات المسلحة في البحر الأبيض المتوسط.

 

وأكدت أن القوات التركية، أظهرت في تمريناتها أنها قادرة على الوصول بسهولة لأي نقطة من قبرص إلى ليبيا.

 

والجمعة الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن إجراء تدريبات بمشاركة القوات الجوية والبحرية في البحر المتوسط تسعى لتحسين القيام بعمليات على مسافات طويلة.

 

وذكرت صباح، أن العناصر البحرية انتشرت في مناطق مختلفة في البحر المتوسط، وزودت ثلاث طائرات وقود، مقاتلات "أف16" التابعة للأسطول الجوي "خنجر" الذي أقلع من القاعدة الجوية الرئيسية الثالثة في قونيا، والأسطول الجوي "زبكين" الذي أقلع من القاعدة الجوية السادسة في بانديرما، بالوقود أربع مرات في الجو.

 

اقرأ أيضا: خبراء: طائرات تركيا الأكثر قدرة على هزيمة حفتر بليبيا.. تفاصيل
 

وأشارت إلى أن طائرات "أف16"، التي يمكن أن تبقى في الهواء لمدة ساعتين بوقودها الخاص، تمكنت من التحليق بالجو لمدة 7 ساعات و 35 دقيقة متواصلة.

 

وأضافت أن طائرات الإنذار المبكر التركية التي تتميز بالمراقبة والدفاع الجوي والهجوم المضاد والسيطرة على الجو، أنشأت مقرا جويا.

 

وأوضحت أنه جرى التدريب على التزويد بالوقود الجوي، والقيادة والسيطرة المشتركة بحريا وجويا.

 

ولفتت إلى أن بيان وزارة الدفاع التركية بشأن التدريبات، سبقه تصور بأنها نفذت عملية جوية في ليبيا، مشيرة إلى أن التدريبات شكلت خشية بالنسبة لحفتر.

 

وأكدت أن القوات المسلحة، أظهرت للعالم أن تركيا من خلال تدريباتها التي أجرتها دون دخول الأجواء الليبية، قادرة على الوصول لأي نقطة من قبرص حتى ليبيا في البحر الأبيض المتوسط.

 

وأشارت إلى التعليقات التي أكدت على أن تركيا قادرة على تنفيذ حملات جوية ضد حفتر في ليبيا، دون اللجوء إلى أي قواعد في دول أخرى.

 

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، مذكرتي تفاهم، تتعلق الأولى بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

 

وفي ظل هذا الاتفاق، قدمت تركيا مساعدات عسكرية إلى ليبيا، الأمر الذي غير موازين القوى وأظهر تحسنا ملحوظا في تحسن القدرات العسكرية لحكومة الوفاق، تحديدا التفوق الجوي.

التعليقات (6)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 24-04-2020 01:12 م
عندما ترى تحركات تركيا تعلم انها استفاقت مما حدث و يحدث في ليبيا و نقلت المعركة و الحرب الى الاراضي اللبيية و لكن سوف تكون لصالح الاتراك و لصالح الشعب الليبي التي تحالفت و تكالبت ضده دول كثيرة - مصر ، السعودية و الامارات و النظام السوري و ( الاردن و المجلس العسكري السوداني ) فرنسا و روسيا و ربما هناك دول اخرى مثل روسيا البيضاء و صربيا ، تركيا تمكنت من تغيير المعادلة في ليبيا و هو درس لتلقنه للروس بدرجة اولى و خاصة و للامارات كذلك لمحاولتهما اللعب و تخريب الساحة السورية من خلال دعم الجماعات الارهابية في سوريا كالوحدات الكردية و النظام السوري ، انها اللعبة الدولية ، الله ينصر تركيا و الشعب الليبي و السوري و اليمني و السوداني و كل الشعوب العربية الثائرة ضد الظلم و الله ينتقم من رموز و محور الشر العربي
الصعيدي المصري
الأربعاء، 22-04-2020 03:03 م
ان الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة .... فما بالك اذا كانت الدولة .. عادلة .. وذات اغلبية مسلمة .. وقيادة مسلمة .. هنيئا للاتراك بعهدهم الجديد .. ولا عزاء .. للشعوب التي ارتضت الظلم والطغيان ..
حمزة
الأربعاء، 22-04-2020 01:36 م
نحن هنا والكل ضاقت أنفاسه من الهمجيين والانتهازيين والعنصريين والجهل والفسدة وأعداء الانسانية عبدة المال لابسي ثوب النفاق والقوادة والخيانة
ابوعمر
الأربعاء، 22-04-2020 12:44 م
....وتتواصل الآلام الحادة في مؤخرة جرذان زايد..أكرمكم الله
محمد العراجي
الأربعاء، 22-04-2020 11:22 ص
موقع أخبار موثق لدينا نحترمكم ونشد على أزركم لمواصلة العمل والرقي