سياسة دولية

فيتو روسي-صيني على تجدد المساعدات لسوريا عبر الحدود

تطالب روسيا والصين بغلق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر وليس عاما كاملا- جيتي
تطالب روسيا والصين بغلق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر وليس عاما كاملا- جيتي

عرقلت الصين وروسيا الجمعة، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

واستخدم البلدان في جلسة مغلقة للمجلس حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار.


وقال المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون، لعدد محدود من الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك إن بكين "لديها دوما تحفظات علي تلك الآلية التي يجب أن تحترم وحدة أراضي سوريا وأن يتم تقييمها في الوقت المناسب وتعديل التفويض الذي تعمل بموجبه".

ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض ثلاثة من أربعة معابر حدودية تعمل حاليا حتى 10 كانون الثاني/ يناير المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.

وتطالب روسيا والصين بغلق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر وليس عاما كاملا وهو ما كان يطالب به مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه.

وفي المقابل، طرحت روسيا مشروع قرار بديل للتصويت ولم تتمكن سوي من الحصول على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس هي الصين وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا إضافة إلى روسيا.

 

اقرأ أيضا: MEE: إدلب تواجه شتاء قاسيا والنظام يخنق المحافظة

ويجب أن يخظى أي قرار يصدره مجلس الأمن علي موافقة 9 أعضاء علي الأقل (من إجمالي 15 دولة)،  شريطة ألا تعترض عليه اَي من الدول دائمة العضوية بالمجلس وهي (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).

وقال المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير مارك بيكستين للصحفيين عقب إخفاق المجلس في تبني مشروع القرار الذي تقدمت به بلاده بالتعاون مع الكويت وألمانيا: "هذا يوم حزين للشعب السوري وأيضًا يوم حزين لمجلس الأمن".

فيما أعربت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس، عن صدمتها إزاء إخفاق مجلس الأمن في تمرير القرار المشترك للدول الثلاث الكويت وألمانيا وبلجيكا.

وقالت للصحفيين عقب التصويت على مشروع القرار الروسي البديل: "هذا قرار مستهتر وقاس للغاية ولا يمكن قبوله".

التعليقات (0)