عربى21
الأربعاء، 03 مارس 2021 / 19 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تحت غطاء إعادة الإعمار.. كيف نُهبت أموال العراق بعد 2003؟
  • MEE: قرار بريطاني كارثي يتعلق باليمن.. ماذا عن أسلحة الرياض؟
  • وثائق سرية تكشف مخططات الاحتلال لتهجير أهالي قطاع غزة
  • تفاصيل انتهاكات النمسا ضد مناهضي "الإسلاموفوبيا" (شاهد)
  • وزير خارجية قطر يصل القاهرة لأول مرة منذ حصار الدوحة
  • من المنشقون الذين يريد الصدر إعادتهم قبل انتخابات العراق؟
  • مشروع قانون في الكونغرس الأمريكي لمعاقبة ابن سلمان
  • رونالدو يساهم في فوز يوفنتوس على سبيزيا ويحقق رقما جديدا
  • خلاف حاد بين جيش الاحتلال والموساد حول الرد على إيران
  • كيان مصري معارض يدعو لمنع إثيوبيا ملء سد النهضة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ما فعلوه وما لم يفعلوه (1)

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 24 نوفمبر 2019 12:13 م بتوقيت غرينتش
    0
    ما فعلوه وما لم يفعلوه (1)

    بدأ حكم العسكر في مصر في الخمسينيات من القرن الماضي، في عام 1954م، ومنذ ذلك الحين وهؤلاء الحكام العساكر يرتكبون الموبقات. وفي هذه العجالة سأوضح باختصار ما فعله هؤلاء في مصر، وما لم يفعلوه.

    فقد يظن البعض أن جميع جرائم العسكر في مصر تتلخص في أعمال إجرامية ارتكبوها، أو في خيانات اقترفوها، والحقيقة أن جرائمهم تشمل الفعل.. وعدم الفعل.. أي أنها تشمل جرائم إيجابية.. وجرائم سلبية!

    ونبدأ اليوم بجرائم فعلها نظام العسكر..

    * * *

    أولا: ما فعله العسكر في مصر

    لا يمكن أن نحصي جرائم النظام العسكري في مصر في مقالة، أو مقالتين، أو عشرة مقالات؛ لأن تلك الجرائم من ناحية الكم تملأ كتبا وأسفارا، ومن ناحية الكيف تصل إلى عمق العمق!

    لذلك سأحاول تلخيص جوهر الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الخونة!

    إن أكبر جريمة ارتكبها هؤلاء هي "إفساد الإنسان"!

    لقد كان هؤلاء دائما وأبدا، في جميع عصورهم، بكل مؤسسات الدولة، وبكل إمكانياتهم الناعمة والخشنة.. يفسدون القيم الأساسية للمجتمع. لذلك تم إفساد جميع المؤسسات التي يمكن أن تحافظ على الإنسان حرا، مستقيما، محترما.

    لقد أصبح الوضع في مصر (منذ عشرات السنين) يدعو إلى الرثاء.. إنه بلد يستحيل أن يعيش فيه إنسان "محترم" دون أن يتلوث، فلا يمكن أن تُقضى فيه مصلحة أو يُنجر فيه أمر (صغيرا كان أو كبيرا) دون رشوة أو فساد أو تجاوز، ومع مرور الوقت تعوّدنا جميعا على هذا الأمر، واستمرأناه، وأصبحنا لا نكاد نجد غضاضة في التعايش والتعامل مع هذا الانحراف الذي نمارسه يوميا.

    وظل الوضع يزداد سوءا، وينحدر.. حتى أصبح المجتمع المصري اليوم بركة وحْل كبيرة.. ويريد النظام أن يتمرغ الجميع فيها كالخنازير.. فترى معارك المجتمع من نوعية رخيصة.. راقصة تتعارك مع محام بذيء، ولاعبو كرة يتساببون، ومذيعون يسبون المعارضين.. تسريبات جنسية.. فضائح على الهواء.. جهر بكل ما هو صادم لمعتقدات الناس.. حطّ وتحقير لكل ما ومن يحترمه الناس (بالحق أو بالباطل).. تهميش لجميع المؤسسات التي يمكن أن تكون ضابطا ما لسلوك البشر (المدرسة، القبيلة، المسجد، الكنيسة، النادي، النقابات، الأوقاف.. الخ)، وغير ذلك من مظاهر الانحطاط العلني.. وما خفي كان أعظم!

    ستجد أن الدولة أمّمت كل شيء.. سرقت الأوقاف كلها وضمتها لوزارة الأوقاف لكي تتحكم في المجتمع، لكي تخصي الأمة، وتحرم الناس من تمويل مشاريعهم بأنفسهم.

    أمّمت التعليم، والإعلام، والنقابات، والأحزاب، ولم تترك شيئا.. حتى القبائل، ورؤساء العشائر.. عمدة القرية.. شيخ البلد.. رؤساء الجامعات.. عمداء الكليات.. رؤساء الأقسام.. اتحادات الطلبة.. كل ذلك أصبح يدار من مكاتب أجهزة الأمن، ولا يتم تعيين أي منهم إلا بتزكية مخبر.

    ومن خلال ذلك وبالتدريج قلبت قيم المجتمع.. أصبح الصدق مهلكة، والكذب منجاة، وأصبح النفاق والتملق والخيانة والغش هي السبيل القويم لتحقيق أي إنجاز في الحياة.

    * * *

    لكي يتم تدمير الإنسان كان لا بد من تدمير التعليم، وكانت البداية بالأزهر، والكتاتيب.

    وبعد ذلك تدمير منظومة التعليم العام.. وتلا ذلك تدمير الجامعات.. حتى أصبح التعليم اليوم بعد سبعة عقود من حكم العسكر لا يمنح أكثر من ورقة تسمى شهادة، أما العملية التعليمية ذاتها فهي فارغة من أي مضمون.. وغالبية دول العالم لا تعترف بالمؤسسات التعليمية في مصر، ولا بمخرجات غالبية المؤسسات التعليمية، بل إن غالبية الدول العربية أصبحت لا تنظر لخريجي الجامعات المصرية بأي اعتبار أو احترام، كما كان الأمر منذ عقود قليلة.

    وفي الوقت نفسه هجمت الدولة على المؤسسات الدينية بكل شراسة، فأمّمت المساجد بالتدريج، حتى أصبح فرّاش المسجد يحتاج إلى تقرير أمني لكي يحظى بفرصة عمله في هذا الموقع "الحساس"!

    وفي الوقت نفسه استولت الدولة على جميع وسائل الإعلام استيلاء تاما، وبدأت ببث منظومة قيم أخرى.. لا علاقة لها بالمجتمع وقيمه.. منظومة قيم تحول الناس إلى عبيد..

    ثم الثقافة بكل ما فيها.. من مسرح وسينما وشعر وفن تشكيلي وغيره.

    تلا ذلك منظومة الصحة.. ثم غير ذلك من مؤسسات المجتمع..

    لقد قتل حكم العسكر جميع مؤسسات المجتمع الفاعلة.. وترك المجتمع بلا أي وسائل للدفاع عن نفسه.. كل ذلك خشية أن تقوم تلك المؤسسات بأي دور في مقاومة الظلم.. وأصبح الفرد، والأسرة، والمجتمع، والجماعات.. كلها بلا قيم.. وبلا مؤسسات تحمي القيم أو تدافع عنها ضد أي هجمة من الداخل أو الخارج.

    هذا باختصار شديد ما فعله حكم العسكر في مصر.. لقد سخّروا كل الإمكانات من أجل تدمير قيم الفرد والجماعة.. القيم التي يُجمع عليها المصريون.. وتحولهم إلى شعب متحضر.. يعرف دوره الحضاري في الحياة.. القيم التي يتعلمها كل جيل ويورثها للأجيال التي تليه.. كل ذلك تم تدميره.. عمدا.. مع سبق الإصرار والترصد!

    إن جريمة تدمير الإنسان أكبر من أي خسارة اقتصادية، أو هزيمة عسكرية، أو نكسة سياسية.. أكبر من أي تدهور من أي نوع في أي مجال من المجالات..

    بقيت كلمة أخيرة لا بد منها.. وهي أن الأمة المصرية قاومت، ونجحت إلى حد كبير في الحفاظ على كثير من ثوابتها، ونجحت كثير من الأسر المصرية الأصيلة في توريث أخلاقها ومبادئها وأفكارها إلى الأجيال اللاحقة.. وهو ما أثبتته ثورة يناير، حين امتلأت الميادين بالشباب قبل الشيوخ، وحين رأينا كيف أنه بعد ستة عقود من الاستبداد المدمر.. ما زال هناك من يقف في وجه المدرعة متحصنا بإيمانه بهذا الوطن.

    موقع الكتروني: www.arahman.net

     

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الفساد

    الشباب

    الحكم العسكري

    #
    سنـعـود

    سنـعـود

    الأحد، 21 فبراير 2021 11:35 ص بتوقيت غرينتش
    أطلال مصر الجديدة

    أطلال مصر الجديدة

    الأحد، 07 فبراير 2021 02:51 ص بتوقيت غرينتش
    لماذا سمحوا؟

    لماذا سمحوا؟

    الأحد، 31 يناير 2021 12:00 م بتوقيت غرينتش
    ما لم تَكُنْهُ الثورة

    ما لم تَكُنْهُ الثورة

    الأحد، 24 يناير 2021 12:19 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        تركيا21
      • الهذلول تظهر أمام المحكمة والنيابة تطلب إعادتها للسجن (شاهد)

        الهذلول تظهر أمام المحكمة والنيابة تطلب إعادتها للسجن (شاهد)

        سياسة
      • معهد بروكينغز: ابن سلمان بوضع هش ومعاقبته ستضعفه

        معهد بروكينغز: ابن سلمان بوضع هش ومعاقبته ستضعفه

        صحافة
      • اعتقالات في الحرس والديوان الملكي السعودي بتهم فساد

        اعتقالات في الحرس والديوان الملكي السعودي بتهم فساد

        سياسة
      • انتقادات لحمدين صباحي بعد حديثه عن اعتقال "الجمل"

        انتقادات لحمدين صباحي بعد حديثه عن اعتقال "الجمل"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      حوائط المنفى حوائط المنفى

      مقالات

      حوائط المنفى

      (هذا النصّ جزء من كتاب أتمنى أن يصدر قريبا بعنوان "كتاب السفر"، وقد كُتِبَتْ هذه الخاطرة في اسطنبول نهاية يناير 2018)..

      المزيد
      سنـعـود سنـعـود

      مقالات

      سنـعـود

      تذكرت كل ذلك وأنا أشاهد السيدة "رغد صدام حسين"، ابنة الطاغية الذي قتل وتسبب في قتل ملايين البشر من العراقيين وغير العراقيين، وهي تتحدث قائلة عن نفسها: "نحن أسياد البلد"، وتتحدث مبررة مجازر أبيها، عارضة نفسها كزعيم سياسي..

      المزيد
      أطلال مصر الجديدة أطلال مصر الجديدة

      مقالات

      أطلال مصر الجديدة

      اليوم.. يتعرض حي مصر الجديدة لاعتداء صارخ، وذلك بمشروع ما يسمى بكوبري "البازيليك"، وهو تدمير ممنهج بدأ منذ خمسينيات القرن الماضي

      المزيد
      لماذا سمحوا؟ لماذا سمحوا؟

      مقالات

      لماذا سمحوا؟

      السؤال الساذج "لماذا سمحوا؟" يدل على نظرة قاصرة في فهم أحداث التاريخ، وفي فهم تفاعلات الواقع التي أدث للحدث الكبير الذي تمرّ به الأمة، كما أنه يدل على حجاب كثيف يمنع من استشراف الممكن والمستحيل في المستقبل، حجاب اسمه الهزيمة

      المزيد
      ما لم تَكُنْهُ الثورة ما لم تَكُنْهُ الثورة

      مقالات

      ما لم تَكُنْهُ الثورة

      الغالبية العظمى من الثوّار لو عاد بهم الزمن ألف مرة ستراهم في ميادين التحرير يقولون كلمة الحق، ويخلعون الطاغية العميل الذي سلّم البلاد والعباد إلى أعدائها..

      المزيد
      أخطاء لم نقع فيها أخطاء لم نقع فيها

      مقالات

      أخطاء لم نقع فيها

      لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..

      المزيد
      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين" الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      مقالات

      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      خلال الأيام الماضيات شعرت أن كثيرا من الكتّاب والمعلقين السياسيين والشخصيات العامة كانوا يتحدثون تحت تأثير "الأدرينالين"، يكتبون مقالاتهم وتعليقاتهم وهم يمرّون بنشوة "أدرينالين سياسي" ناتج عن سخونة الأحداث، وهو انعكاس لحالة نفسية تمرّ بلحظة مثيرة..

      المزيد
      انتصارات في زمن الهزيمة انتصارات في زمن الهزيمة

      مقالات

      انتصارات في زمن الهزيمة

      دولة يناير دولة واضحة الأهداف.. تذكروها.. لأننا سنخوض تحدي تأسيسها على الأرض قريبا بإذن الله

      المزيد
      المزيـد