نشطاء يتفاعلون مع مبادرة برلماني للإصلاح بدعم محمد علي

لاقت مبادرة نائب البرلمان المصري أحمد الطنطاوي لإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والإعلامية، تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد دعمها من قبل رجل الأعمال محمد علي.

وكان الطنطاوي قد قدم مبادرة "إصلاحية" لرئاسة البرلمان، تتضمن تشكيل 12 لجنة لإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والإعلامية في مصر.

وقال الطنطاوي عبر صفحته على فيسبوك ويوتيوب، إن المبادرة تهدف إلى إصلاح أركان الدولة الوطنية الديمقراطية العصرية الحديثة وتدعيمها.

رجل الأعمال محمد علي أعلن تضامنه مع المبادرة، ودافع عن موقفه أمام منتقديه قائلًا في تغريدة له صباح اليوم الاثنين: "بعيد عن إنك مع أو ضد مبادرة النائب #أحمد_الطنطاوي لكن لازم نتخلص من فكرة التخوين لأي رأي نختلف معاه (فرقنا إيه عن إعلام السيسي؟) ماهو ده اللي حصل معايا !".

وتابع محمد علي: "عاوزين نبقي زي البلاد المحترمة كل واحد يقول رأيه بحرية ومن حقي وحقك نرفض الرأي ده ويكون لنا رأي تاني هو كمان مطالب بأنه يحترمه".

لكن عددا من النشطاء رأوا أن تلك المبادرة هي "استدراج للشعب" ومحاولة من النظام لامتصاص الصدمات مع الشعب والموجة الثورية، متسائلين: أين كان النائب البرلماني طوال تلك السنوات؟ ولماذا صمت عنه الإعلام؟ وهل هو أعلى قيمة عند الحكومة من الفريق سامي عنان؟ على حد قولهم.

البعض الآخر هاجم تضامن محمد علي قائلًا إن تلك المبادرة يمكن أن تتحقق في حالة وجود ضمير لدى النظام، ووجود ثقة بينه وبين الشعب، يستطيع على إثرها المواطنون الثقة في وعود والتزامات النظام، مؤكدين أنهم استمعوا لكثير من الوعود التي أطلقها النظام ولم يتحقق منها شيء. 

فيما هاجم ناشطون المبادرة، قائلين إنها لم تكن لتصدر دون موافقة من نظام السيسي نفسه، مشيرين إلى أن النائب البرلماني الطنطاوي هو أحد أذرع النظام، ويقوم بتأدية دور معين.

وشكك النشطاء في تلك المبادرة، قائلين إن العديد من الرموز السياسية وحتى من داخل الجيش أطلقوا مبادرات خلال السنوات الماضية والجميع تم اعتقاله وتخوينه، فلماذا لم يتم اعتقال النائب الطنطاوي حتى الآن؟ إلا إذا كانت هذه المبادرة بمباركة من النظام ودعم منه. 

آخرون قالوا إن المبادرة التي تعطي للسيسي مدة عامين إضافيين ستتيح الفرصة لإكمال سد النهضة وتشغيله، وتتيح للسيسي إنهاء عاصمته الإدارية والتي سيتحصن خلف أسوارها.

وأعلن نشطاء آخرون تأييدهم للمبادرة في حال تطبيق جميع بنودها حرفيًا، قائلين إنها هي الحل الوحيد الآن بعدما تأكد الشعب أن السيسي يرفض الرحيل بهدوء. 

اقرأ أيضا: نائب مصري يقدم مبادرة للبرلمان تتضمن رؤية لإصلاح الأوضاع (شاهد)

مقتنعة بالمبادرة إذا تطبقت بحذافيرها وبدون تنازل عن أي بند! لأنها تقريبا الحل الوحيد لرحيل #السيسي بدون أذية للشعب المصري بعد ماتأكدنا كلنا أنه يرفض الرحيل باحترام #أحمد_الطنطاوي

— Nahed Agaba (@NahedAgaba) November 4, 2019

أساس مبادرة #أحمد_الطنطاوي
قول ورايا يا سيسي: والله والله لاترك الحكم سنة 2022 ومش هترشح تاني. pic.twitter.com/ZqqXapZQCs

— اللهو الخفي (@KXmqBDqWvlqD6fb) November 4, 2019

مقولناش خالص نستني 3 سنين ياجماعه??
احنا متأكدين أن الأزعه ماسك في الكرسي ومتبت ومش هيستجيب للطنطاوي ولا حتي هيرد عليه رغم انه نائب ومنتخب من الناس !
لكن بنقدم السبت علشان النائب وكل اللي مؤيدين له هيبقي عليهم الانضمام لنا بعد مايحصل اللي احنا متوقعينه
#مع_مبادرة_احمد_الطنطاوي pic.twitter.com/aFfVGbKouI

— أسرار محمد علي | Mohamed Ali (@MohamedSecrets) November 3, 2019

بعيد عن إنك مع أو ضد مبادرة النائب #أحمد_الطنطاوي
لكن لازم نتخلص من فكرة التخوين لأي رأي نختلف معاه (فرقنا أيه عن إعلام السيسي؟)
ماهو ده اللي حصل معايا !
عاوزين نبقي زي البلاد المحترمه كل واحد يقول رأيه بحرية ومن حقي وحقك نرفض الرأي ده ويكون لنا رأي تاني هو كمان مطالب بأنه يحترمه

— أسرار محمد علي | Mohamed Ali (@MohamedSecrets) November 4, 2019

#أحمد_الطنطاوي نائب البرطمان عملينه معارض يابني انتم متنقيين على عين حوده
نفر نفر يعني #ارحل_يافاشل pic.twitter.com/RtNvlmK4fU

— Eث?R (@4alaqsa) November 4, 2019

#أحمد_الطنطاوي عباره عن مسكن قصير المدي من أول تيران وصنافير واتباعت ورفض الضريبه المضافه وتم تطبيقه والنهايه لمبادره تمكين السيسي ل 2022 ده معناه استمراره في الحكم وده مرفوض #لا_لمبادرة_احمد_طنطاوي

— Ibrahim Amrallah (@Q9qiPxEsg78Hyud) November 4, 2019

هو ليه #أحمد_الطنطاوى متمش القبض عليه زى غيره او حاولوا يرفعوا عنه الحصانه او أختفى اختفاء قسرى بعد كل الفيديوهات دى

— حاتم الهاشمى (@xLW47PgkVimthrm) November 3, 2019

أحمد الطنطاوي عامل مبادرة مهمة...
لإنقاذ ما تبقي من مصر..!!https://t.co/9q3dvZnzxK#احمد_الطنطاوي#الشعراوي_رمز_مصر

— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) November 3, 2019