هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أرسل قادة ورؤساء دول
عربية وغربية عدة، تهانيهم، لقيس سعيّد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس،
الاثنين، فوز المرشح المستقل قيس سعيّد، بالانتخابات الرئاسية، وفق نتائج أولية
رسمية.
وكان من أول المهنئين المرشح الخاسر في الدور
الثاني للانتخابات، نبيل القروي.
وقال القروي (59 عاما)، رئيس حزب "قلب
تونس"، لسعيد (61 عاما)، في بيان له: "أتقدّم إليكم بأسمى عبارات
التهنئة بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهوريّة التونسيّة، متمنّيا لكم كل النجاح
والتوفيق في أداء مهامكم الجسيمة".
وأضاف: "خصوصا في هذه المرحلة الدّقيقة من
تاريخ تونس، التي تتميّز بعسر استكمال مقوّمات الانتقال الديمقراطي وصعوبة الأوضاع
الاقتصاديّة التي تمرّ بها بلادنا".
كما هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قيس
سعيد، بفوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية، متمنيا، خلال اتصال هاتفي، الإثنين،
لسعيد النجاح في منصبه الجديد.
وهنأه أيضا أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال
اتصال هاتفي، مؤكدا وقوف بلاده الدائم مع تونس منذ بداية ثورة في 2011، ودعمها
لتطلعات الشعب التونسي، ومشيدا بنجاح تجربة تونس الديمقراطية.
كما أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن
عبدالعزيز اتصالا هاتفياً مع قيس سعيد، هنأه فيه بنيل ثقة الشعب التونسي، مُعبّرا
عن تطلعه إلى تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضا: نشطاء بعد فوز سعيد: تونس تنتصر مجددا للربيع العربي
وأكد العاهل المغربي محمد السادس، للرئيس التونسي
المنتخب قيس سعيد، عزمه العمل سويا من أجل تعزيز علاقات التعاون المتميزة القائمة بين
البلدين.
وأبرز العاهل المغربي، خلال برقية تهنئة، عزمه
الارتقاء بالعلاقات بين الشعبين، بما يستجيب لتطلعاتهما إلى المزيد من التضامن
والتكامل والتنمية المشتركة"، مشيدا بنجاح الانتخابات الرئاسية التونسية.
وفي برقية، قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس،
مهنئا قيس سعيد: "يسعدنا أن نتقدم لكم، باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيا
بتهانينا القلبية الحارة بنجاح العملية الانتخابية، وبالثقة الغالية التي أولاكم
إياها شعب تونس الشقيق بانتخابكم رئيسا للجمهورية".
كما شكر الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن
صالح، الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد، بعد إعلانه الجزائر أول وجهة خارجية له
بعد توليه مقاليد قصر قرطاج.
والأحد، أعلن الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد،
فور ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة، أن الجزائر ستكون أول وجهة خارجية له
بعد توليه مقاليد الحكم.
وبعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى برقية
تهنئة إلى قيس سعيد لتهنئته بالفوز.
وهنأ رئيس الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي، الشعب
التونسي على انتهاء الانتخابات الرئاسية وانتخاب قيس سعيد رئيسا للجمهورية.
وكتب السيسي، عبر "تويتر": "أتقدم بخالص
التهنئة للشعب التونسى الشقيق على تنفيذ الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيسٍ
للجمهورية، متمنيا للرئيس المنتخب قيس سعيد التوفيق والسداد لما فيه صالح تونس
وشعبها العظيم ومتطلعا نحو المزيد من التعاون البناء بين بلدينا فى كافة المجالات
وتكوين رؤية مشتركة لحل مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني
الليبية، فائز السراج، اتصالا هاتفيا مع الرئيس المنتخب هنأه فيها على ثقة الشعب
التونسي، مُعربا عن تطلعه لتنمية وتطوير العلاقات بين ليبيا وتونس.
بدوره، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في
مكالمة هاتفية قيس سعيد، مُعربا عن رغبته في تعزيز الشراكة بين البلدين.
وأشاد الرئيس الفرنسي، وفق بيان، بالحراك الشعبي
للتونسيات والتونسيين طوال فترة الانتخابات.
كما توجّه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا
برسالة تهنئة إلى قيس سعيد الفائز في الدور الثاني من الرئاسية.
وعبّر الرئيس الإيطالي عن تمنياته له بالنجاح في
مهامه على رأس الدولة، لافتا إلى عمق العلاقة بين البلدين وسط تطلعات بتطويرها.
وقال رئيس هيئة الانتخابات التونسية، نبيل بفون،
في مؤتمر صحفي، الإثنين، إن المرشح قيس سعيد حصل على 72.71 بالمائة من الأصوات،
بمجموع مليونين و777 ألفًا 931 صوتا، مقابل 27.29 بالمائة لمنافسه نبيل القروي،
بمجموع 1مليون و42 ألفا و894 صوتا.
وأوضح بفون أن 3 ملايين 820 ألفا و725 ناخبا
شاركوا في التصويت من أصل 7 ملايين و74 ألفا و566 مسجلا في الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أن 53.6 بالمئة من المشاركين بالتصويت
من الرجال، فيما قدّرت نسبة النساء بـ46.4 بالمئة.
وتمثل انتخابات الرئاسة خطوة جديدة على مسار
انتقال ديمقراطي سلس تشهده تونس، ويمثل استثناءً مقارنة بدول عربية أخرى شهدت أيضا
احتجاجات شعبية أطاحت بأنظمتها الحاكمة، ومنها مصر، ليبيا واليمن.
وأطاحت ثورة شعبية في 2011 بالرئيس التونسي
آنذاك، زين العابدين بن علي (1987- 2011)، ما أطلق شرارة احتجاجات في دول عربية
أخرى.