هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، أن الولايات المتحدة سلمت إسرائيل، الأربعاء، العالم
الفلسطيني عبد الحليم الأشقر، بعد اعتقاله في سجونها 11 عاما.
وفي بيان لها قالت
الحركة إنه "في خطوة جديدة تعكس انحياز الإدارة الأمريكية الكامل للاحتلال،
سلمت الولايات المتحدة العالم عبد الحليم الأشقر لإسرائيل، بعد أن قضى ظلما 11
عاما بالسجون الأمريكية".
وأشارت
"حماس" إلى أنها كانت تجري حوارا مع بعض الدول لاستقبال الأشقر، على
أراضيها بعد الإفراج عنه من السجون الأمريكية.
واعتبرت أن خطوة
الإدارة الأمريكية "مستنكرة ومرفوضة"، وحملت واشنطن المسؤولية الكاملة
عن حياة الأشقر وحريته.
وطالبت الحركة المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنه وتأمين حياته، خاصة أن سجنه في أمريكا وتسليمه لدولة الاحتلال مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، بحسب تعبير البيان.
وفي السياق نفسه، كلف
إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ "حماس"، مكاتب العلاقات السياسية
في الحركة، بإجراء اتصالات مع عدد من الدول لمتابعة قضية الأشقر.
ووصف هنية، بحسب بيان
صادر عن مكتبه، تسليم الأشقر لإسرائيل، بأنه خطوة "مخالفة للأعراف والقوانين
الدولية".
— د. موسى أبو مرزوق DR. Mousa Abumarzook (@mosa_abumarzook) June 6, 2019
وفي نوفمبر/ تشرين
الثاني 2007، أصدر القضاء الأمريكي حكما بسجن الأشقر 11 عاما، بتهمة الانتماء إلى
"حماس" وتمويلها.
والأشقر، حاصل على
درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة المسيسيبي بالولايات المتحدة، وعمل
بروفسورا بالجامعة الإسلامية في قطاع غزة، وبالعديد من الجامعات الأمريكية، كان
آخرها جامعة هاورد في واشنطن.
وترشح الأشقر،
لانتخابات الرئاسة الفلسطينية عام 2005، وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.