بسبب السديس.. منع جزائري من دخول مسجد بسويسرا (شاهد)

منعت إدارة المركز الإسلامي بمدينة جنيف السويسرية، المواطن الجزائري "عز الدين يخلف" من دخول المركز لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

وكان المواطن الجزائري قد أحرج إمام الحرم المكي والرئيس العام لرئاسة شؤون الحرمين الشريفين، عبد الرحمن السديس، بعدما سأله عن رأيه في حصار قطر، وحرب اليمن، والانتهاكات التي تحصل بها بحق المدنيين.

اقرأ أيضا: ناشطان يواجهان السديس بأسئلة محرجة في جنيف (شاهد)

وأظهر شريط فيديو سجله الناشط الجزائري، أحد المواطنين العرب، يبدو من طريقة كلامه على علاقة بإدارة المركز الإسلامي، وهو يتلو قرار المنع من دخول المسجد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

ونشر الناشط جزائري مقيم في النمسا، تدوينة على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه: "#غرد_وكأنك_تفر_من_الحق_كالسديس #منعي_من_الصلاة #المؤسسة_الإسلامية بـ #جنيف".

وتابع: "بعد سجن الحقوقيين الليبيين عند ذهابهم لأداء مناسك العمرة، ومنع بعض الحقوقيين من دول عربية وإسلامية، ومنع القطريين من الحج وأداء المناسك، أصبحت مكة والمدينة ملكية خاصة لحكام #السعودية هكذا هي #مملكة #بن_سلمان".

وأضاف: "الْيَوْمَ منعت في جنيف من أداء فريضة الصلاة بالمسجد لأن القائمين عليه يتبعون المملكة العربية السعودية، ولم يتقبلوا طرحي لسؤال على شيخ من شيوخ السلطان، وهو السديس منذ أسبوعين أو حتى نقده في فتاويه الشاذة في الفترة الأخيرة".

اقرأ أيضا: مصلون في أوروبا يرفضون الصلاة خلف السديس (شاهد)

وأوضح: "المساجد ليست أوقافا خاصة لعائلة أو بلد، بل هي مساجد لله يحق لكل مسلم دخولها وأداء صلواته بها وإبداء رأيه وطلب المعرفة والرد على تساؤلاته المشروعة من الخطباء والشيوخ".

وختم تدوينته قائلا: "الصلوات الجامعة والخطبة يجب أن تكون للحديث في شأن الأمة خاصة إذا كانت تمر بمهالك كحال أمتنا المنكوبة في هذه الفترة على يد حكام خونه اُفتضح أمرهم بين الأمم".

وفي الشهر الماضي، تصدى الناشط الجزائري يخلف صلاح الدين للسديس خلال إحدى محاضراته، وسأله عن رأيه في حصار قطر، وحرب اليمن، والانتهاكات التي تحصل بها بحق المدنيين.

وفي فيديو آخر، ظهر ناشط مغربي وهو يسأل السديس عن موقفه من "حصار قطر"، وتصويت الاتحاد السعودي لكرة القدم لصالح الملف الأمريكي لاستضافة المونديال، على حساب الملف المغربي.

اقرأ أيضا: "زوايا الأشراف" بالجزائر: "إحراج" السديس لا يجوز وسؤاله "فتنة"