هدد أمين المجلس
الأعلى للأمن القومي
الإيراني علي
شمخاني بـ"معاقبة الكيان الصهيوني"
والرد في الزمان المناسب على هجومه الذي وصفه بالغادر على مطار
التيفور العسكري في
سوريا والذي قتل جراءه عدد من الضباط الإيرانيين.
وقال شمخاني قبيل
مغادرته إلى مدينة سوتشي الروسية للمشاركة في المؤتمر الأمني التاسع لكبار
المسؤولين في العالم "إن الجمهورية الإسلامية دفعت أثمانا ملحوظة لإيجاد
الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب وبناء عليه لا يمكنها ألا تكترث إزاء التصاعد المقلق للإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها أميركا والكيان
الصهوني وبعض حلفائهما الإقليميين. "
وأشار إلى أن تواجد
العناصر الإيرانية في قاعدة التيفور السورية "جاء بطلب من حكومتها الشرعية
ويهدف للتصدي للتهديدات الشاملة التي يشكلها الإرهاب".
وأشار إلى أن
إسرائيل "انتهكت
المجال الجوي لدولة أخرى واستهدفت قوات تتصدى للإرهاب".
وشدد على أن تل أبيب
ما زالت "غير منتبهة لعهد اضرب واهرب وتقوم باستعراضات عنجهية لإثارة الرعب
والخوف وعليها دفع ثمن حماقتها".
وكانت ضربة جوية
نفذتها مقاتلات قالت روسيا إنها إسرائيلية على مطار التيفور دمرت قاعدة للطائرات
المسيرة بدون طيار وقتلت 4 من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابط برتبة عقيد.
وأشارت تقارير غربية
إلى أن الضربة دمرت القسم الذي تسيطر عليه إيران من القاعدة الجوية التابعة للنظام
وكانت تضم قاعدة تحكم بالطائرات المسيرة بدون طيار والتي قالت إسرائيل إن الطائرة
الإيرانية التي أسقطتها قبل مدة وجيزة انطلقت من التيفور.