أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، رفع الحظر الجوي الذي فرضته على الرحلات الجوية المتجهة إلى مطار
أربيل الدولي في إقليم شمال
العراق، اعتبارا من الجمعة.
وقال يلدريم، في تصريحات للصحفيين، إنه بإمكان الرحلات التجارية المدنية التوجه من
تركيا وأوروبا إلى أربيل فقط، ولن تتوجه أي رحلة جوية إلى السليمانية.
وأشار يلدريم إلى أنّ بلاده عضو في حلف شمال الأطلسي، قائلا: "حدود الناتو الجنوبية تبدأ من تركيا، ونرحب بأي عمل مشترك يؤمن الحدود الجنوبية لتركيا".
وأضاف أنه على الرغم من الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، إلا أنها تبقى حليفتنا وشريكتنا في الناتو، وبين أنّ بلاده لم تلغِ مشروع شراء منظومة دفاع جوي صاروخي مناسبة لتسليح حلف شمال الأطلسي.
وأكد أنّ بلاده تجري محادثات من أجل شراء منظومة باتريوت ومنظومات دفاعية أخرى.
وشدد رئيس الوزراء أنّ تركيا تمضي بحزم في مكافحة الإرهاب الذي يهدد أمنها، متمثلة أولا بعملية درع الفرات، ثم غصن الزيتون، والعمليات الجوية والبرية على معاقل الإرهابيين شمالي العراق.
في وقت سابق من يوم الاثنين الماضي، تحدثت وسائل إعلام في إقليم
كردستان العراق عن هبوط أول طائرة بعدما رفعت بغداد الحظر عن الرحلات الدولية من وإلى مطارات الإقليم.
وبحسب موقع "رووداو"، فإن طائرة قادمة من السعودية حطت، صباح الاثنين، في مطار أربيل الدولي، ومن المقرر أن تقلع الطائرة اليوم عائدة بمجموعة من المعتمرين إلى السعودية.
اقرأ أيضا: مطارات كردستان تباشر رحلاتها الدولية بأمر من العبادي
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في بيان، الخميس، إنه أمر بفتح مطاري أربيل والسليمانية في إقليم كردستان أمام الرحلات الدولية.
وعلقت الرحلات الجوية الدولية من وإلى المطارين في 29 أيلول/ سبتمبر، في إطار عقوبات فرضت على الأكراد، بعد أن أجروا استفتاء على الاستقلال قبلها بأربعة أيام في تحد لحكومة بغداد. وجاءت نتيجة التصويت لصالح الانفصال.