تحالف دعم الشرعية بمصر يدعو لأسبوع "مش نازل"

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر، لأسبوع ثوري جديد، بعنوان "مش نازل" كرسالة من الشعب المصري ضد رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي الذي وصفه بـ"المنقلب الكذاب، الذي حوّل حياة المصريين إلى جحيم، قتلا وفقرا واعتقالا وبطالة".

وقال في بيان له، الخميس، وصل "عربي21" نسخة منه: "يدرك السيسي أنه وصل إلى كرسي الحكم عبر انقلاب عسكري، استخدم فيه قوة الجيش ضد إرادة الشعب، بالتالي يدرك أن الانتخابات ما هي إلا مسألة شكلية أمام العالم، كما أنه يوقن بأن الشعب ليس له دور مهم في بقائه في السلطة حتى وإن استغل جزءا منه في دعم انقلابه من قبل".

 

اقرأ أيضا: دعوات مقاطعة الانتخابات المصرية... أين يقف الشعب؟

  

اقرأ أيضا: إيكونوميست: في انتخابات مصر مرشحان ولا اختيار بينهما

وأضاف تحالف دعم الشرعية: "لكن السيسي يدرك أيضا أن وجود أي منافسة حقيقية ستمثل خطرا حقيقيا عليه مهما تدثر بأجهزته الأمنية وأذرعه السياسية والإعلامية، ولذا فقد حرص على منع أي منافس له، وليس خافيا على الشعب ما فعله السيسي بكل المرشحين المعلنين والمحتملين".

وتابع: "الغريب أنه يعود للكذب مجددا مدعيا أنه كان يتمنى وجود عشرة مرشحين منافسين وليس واحدا فقط، وهي كذبة تنضم إلى عشرات الأكاذيب الأخرى التي أطلقها وأقسم على صحتها ثم أثبتت الأيام كذبه الفاضح بدءا من كذبه على رئيسه الدكتور مرسي، ثم انقلابه عليه، ثم ادعائه أنه لن يتقدم لحكم مصر، مرورا بأكاذيبه ووعوده الوهمية وانتهاء بكذبه الحالي"، وفق تعبيره.

وجدّد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تأكيده على "رفضه لأي تبعات لانقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، ومن ذلك مسرحيات الانتخابات الرئاسية التي لا يمكن أن تشرعن انقلابا أو تعيد ديمقراطية".

 

اقرأ أيضا: صحيفة: هكذا أعلنت مصر بداية "عرضها المسرحي" الانتخابي

 

وأورد في بيانه: "نعلم أن الشعب لن يشارك في هذه الهزلية كما فعل في 2014، وندرك أن نظام المنقلب سيكذب مجددا مدعيا حضورا حاشدا مستغلا بعض التجمعات التي سيجبرها على النزول، لكننا ندرك أن شعبنا أصبح واعيا وسيدرك هذه الأكاذيب الجديدة بعد افتضاح كل الأكاذيب السابقة".

وأشار تحالف دعم الشرعية إلى أن "المجتمع الدولي الذي يسعى السيسي لمخاطبته بهذه الحشود الوهمية يدرك تماما موقف الشعب المصري المقاطع لهذه المسرحية الهزلية".

 

يشار إلى أن السيسي يسعى في الانتخابات إلى فترة ثانية من 4 سنوات، مع منافسه الوحيد رئيس حزب "الغد" (ليبرالي) موسى مصطفى موسى، دون وجود لمرشحين معارضين أو منافسين بارزين، جراء ممارسات النظام الذي منع وجود منافسين حقيقيين في السباق الرئاسي، الذي سيكون في الداخل لثلاثة أيام منذ 26 الشهر الجاري.