هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تقرير الخبراء المعنيين بليبيا التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، عن دور مصر والإمارات في ليبيا.
وتحصل فريق الخبراء على أدلة تفيد بتوجيه مصر ضربات جوية ضد أهداف في الهلال النفطي دعما لسيطرة القوات الموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر على حقول ومرافئ الهلال النفطي شرق البلاد، بحسب التقرير الذي من المفترض أن يُسلم لمجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشته.
وأشار التقرير المؤقت إلى استفادة جماعات مسلحة في ليبيا من الدعم الخارجي -الإماراتي والمصري- سواء أكان بالتدخل المباشر أو بتزويدها بالسلاح والعتاد.
وتضمّن التقرير صورا لأعمال تطوير مستمرة في قاعدة الخادم الجوية (شرقي ليبيا)، تبين توسيع موقف الطائرات التي يستخدمها حفتر في قصف مناوئيه.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن "القوات التابعة لحفتر ضالعة في عمليات احتجاز تعسفي واختطاف، طالت معارضين وصحفيين ونشطاء وشخصيات دينية؛ إذ يجري نقلهم إلى أماكن احتجاز غير رسمية، مثل المزارع والمدارس المغلقة الواقعة في بنغازي وضواحيها، وأكدوا أن سجن الكويفية هو مكان الاحتجاز الرسمي الوحيد في بنغازي.
ورصد فريق الخبراء تقديم طائرات شحن ونقل أسلحة إلى مجموعات مسلحة تابعة لحفتر عن طريق شركة مؤسسة في دولة مولدافيا.
كما أوقفت سلطات دولة التشيك توريد سبعة محركات من طراز MI-24v إلى الإمارات، بعد اتصال فريق الخبراء بالسلطات التشيكية، التي كانت في طريقها إلى ليبيا، بحسب التقرير.
إعدامات خارج القانون
وكشف التقرير ذاته، حالات الإعدام خارج القانون، والتي منها إعدام 36 رجلا في منطقة الأبيار، وهي إحدى ضواحي مدينة بنغازي الخاضعة لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
وشدد على أن الجماعات السلفية التابعة للتيار المدخلي المناصر لحفتر ارتكب انتهاكات حقوقية ضد أفراد متهمين بإقامة صلات مع منظمات مسلحة.
وأكد الفريق التابع للأمم المتحدة احتجاز قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق لنحو 1500 سجين في طرابلس، متهما قوة الردع بالضلوع في أعمال احتجاز تعسفي لليبيين وأجانب دون مراعاة القوانين الواجب اتباعها.