سياسة عربية

شخصيات مصرية تدعو لمقاطعة الانتخابات والاتحاد ضد السيسي

أدان الموقعون على البيان كل الممارسات التي وصفوها بالقمعية بحق المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية - ا ف ب
أدان الموقعون على البيان كل الممارسات التي وصفوها بالقمعية بحق المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية - ا ف ب

طالبت 56 شخصية معارضة جموع الشعب المصري بمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي وصفوها بالمسرحية الهزلية، "لتعرية نظام السيسي الذي باع البلاد، وأذل وأفقر العباد"، داعين إلى العمل سويا لاستعادة مصر من "براثن هذه العصابة المسلحة".

كما دعوا في بيان مشترك لهم الأحد، حصلت "عربي21" على نسخة منه، القوى والأحزاب والكيانات السياسية لإعلاء المصلحة العليا للبلاد بنبذ "الفرقة والانقسام، ولملمة شتات المعارضة، والوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا النظام، والعودة إلى طريق يناير لإنقاذ مصر من هذا الكابوس، وبناء دولة العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، ولنتذكر جميعا أن قوتنا في وحدتنا".

وقالوا:" مع دخول العيد السابع لثورة 25 يناير 2011، ها هي الأحداث تثبت عظمة تلك الثورة المجيدة التي فتحت باب الحرية واسعا، فاستنشق المصريون نسماتها على مدى عامين ونصف العام، ومارسوا حرية التعبير في أبهى وأوسع صورها، وتنافسوا في الانتخابات، ووقفوا بالملايين في طوابير انتخابية حقيقية، وشعروا بكرامتهم داخل الوطن وخارجه، وهو ما يفتقدونه الآن بعد نجاح الثورة المضادة في القضاء على مكتسبات يناير".

وأضافوا:" لقد أصبحت مصر رهينة لعصابة فاجرة باطشة انقلبت على المسار الديمقراطي، وأصبحت تحكم المصريين بالحديد والنار، قتلت آلاف المصريين واعتقلت وشردت عشرات الآلاف من كل التيارات، واختطفت أول رئيس مدني للبلاد، وأصدرت ونفذت عشرات أحكام الإعدام بحق المعارضين دون سند من قانون، وقصمت ظهور المصريين بزيادات متتالية للأسعار مع ثبات الرواتب، وحرمتهم من حقهم في اختيار حاكمهم".

وأردفوا:" شهدناها مؤخرا تلك العصابة الفاجرة تطارد من تجرأ على اعتزام الترشح لانتخابات لم تتوفر لها أدنى ضمانات النزاهة، فتم اختطاف الفريق أحمد شفيق من الإمارات، ليوضع تحت الإقامة الجبرية، وتم اعتقال الفريق أول سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق ووضعه بالسجن الحربي الذي هو مكان الخونة والمجرمين، ومن قبله تم حبس العقيد أحمد قنصوة، كما تم تلفيق قضية هزلية للسياسي والحقوقي خالد علي بهدف حرمانه من الترشح أيضا".

 

اقرأ أيضا: لماذا أطاح السيسي بجميع منافسيه العسكريين والمدنيين؟

وتابعوا:" أصبح مؤكدا للجميع الآن أننا نعيش في ظل حكم استبدادي وخائن وعميل، فرط في أرض الوطن وثرواته ونيله، ويستعد لمزيد من التفريط فيما يسمى صفقة القرن التي هجر بسببها أهل سيناء ودمر منازلهم، ورهن مستقبل الوطن بديون خارجية بعشرات المليارات طلبا لشرعية مفتقدة، وأعلنها بوضوح أنه لن يسمح لأحد بالجلوس على كرسي الحكم غيره".

وأدانوا كل الممارسات التي وصفوها بالقمعية بحق أولئك المرشحين المحتملين، وبحق عموم المصريين، مثمنين ما قام به الحقوقي خالد على بانسحابه من هذه انتخابات الرئاسة، و"تفويت الفرصة على هذا النظام الاستبدادي لاستغلال مشاركته في منح رأس النظام شرعية بقائه لفترة جديدة، الله وحده أعلم بعواقبها على مصر والمصريين".

ومن أبرز الشخصيات الموقعة على البيان: أحمد دراج، ومحمد محسوب، وأيمن نور، وحاتم عزام، وإيهاب شيحة، وعبدالموجود الدرديري، ومحمد أحمد سليمان، ومحمد سعد خيرالله، وقطب العربي، ومحمد إسماعيل، ونيفين ملك، وإسلام الغمري، وأكرم بقطر، وغادة نجيب، وخالد إسماعيل، هاني إسحاق، وسامي كمال الدين، ومحمد شوبير، وحسام المتيم، وصفي الدين حامد، وأمين محمود، وأحمد البقري، وماجدة محفوظ، وأسماء شكر، وأسامة رشدي، وماجدة رفاعة، وأحمد حسن الشرقاوي، وأحمد رامي، ومصطفى الدسوقي، وسمية الجنايني.

كما وقعت 216 شخصية على بيان أصدره الكاتب الصحفي جمال الجمل بعنوان "لا لمهزلة انتخابات البيعة الديكتاتورية"، مؤكدين رفضهم القاطع للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما قالوا إنها "تحولت إلى مهزلة سياسية وقانونية، ومبايعة لشخص واحد احتكر الدستور واحتقر القوانين، ما أدى إلى إهدار أي فرصة للمنافسة الديمقراطية، أو للعمل السياسي والإعلامي".

وأشار "الجمل"، في بيانه الذي نشره على صفحته على "فيسبوك"، إلى أن التوقيع رقم واحد تم "حسمه لابن ثورة يناير خالد علي، بعد رفضه المشاركة في مهزلة البيعة".

 

اقرأ أيضا: "الوفد" يرفض ترشح البدوي للرئاسة.. وتوقع بمحلل من "النور"

ومن أبرز الشخصيات الموقعة على البيان كل من: حسن نافعة (أستاذ العلوم السياسية)، وأحمد دراج (أكاديمي وسياسي مصري)، وعبدالفتاح شبانة (فنان مصري مغترب)، ووليد عبد الرؤوف (عضو ائتلاف شباب الثورة سابقا)، ومجدى حمدان (قانوني وسياسي)، وسليمان الحكيم (كاتب صحفي)، ومحمد كمال عقدة (استشاري اقتصاد)، ومنذر عليوة (عضو الجبهة الوطنية المصرية)، وعزة الحناوي (مذيعة)، ومحمد سعد خيرالله (منسق التجمع الحر من أجل الديمقراطية والسلام)، وعبدالموجود الدرديري (رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة)، ومسعود حامد (إعلامي وشاعر)، وماجد عبدالله (إعلامي)، ومحمد كمال (ناشط سياسي)، وعلي طه (محام)، ومايسة عبد اللطيف (ناشطة حقوقية وسياسية)، وليليان داود (إعلامية)، وبهاء عفيفي (عضو مبادرة وطن للجميع)، وأمين محمود (عضو مركز العلاقات الأمريكية المصرية).

التعليقات (0)