هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السعودية أنها أوفدت وزير الدولة للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز بن مـحمـد آل الـشيخ، إلى القمة الإسلامية في إسطنبول، ليمثلها في اجتماع وزراء الخارجية.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة أنباء "واس" السعودية الرسمية، موضحة أن آل الشيخ كان على رأس وفد المملكة العربية السعودية في القمة نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ولم يرق التمثيل السعودي إلى المستوى المطلوب في القمة الهامة التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل طارئ بشأن القدس بعد قرار ترامب الأخير الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، الأمر الذي أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتنديدا دوليا.
ولم توفد المملكة السعودية على خلاف حليفتيها الإمارات ومصر، وزير خارجيتها ليكون ممثلا لها في القمة، بل عدّت وكالات الأنباء العالمية من بينها الفرنسية و"رويترز"، أن التمثيل السعودي كان "ضعيفا"، وبشكل لافت.
ويشارك في المؤتمر ممثلو 48 دولة، بينهم 20 زعيما على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء، 10 منهم عرب، هم من الأردن وقطر واليمن والصومال والكويت وفلسطين والمغرب، ولبنان، وموريتانيا، والسودان التي صدر بحق رئيسها عمر البشير مذكرة توقيف دولية.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، يشارك في القمة ممثلون عن أفغانستان وبنغلادش وإندونيسيا وغينيا وليبيا ولبنان والسودان وتوغو، فضلا عن الرئيس التركي، ومشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.
ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تحل بلاده ضيفا على القمة.
مشاركة قوية بقمة بباريس
وكشفت وكالة "رويترز" عن أن السعودية ستشارك في القمة التي تستضيفها باريس الأربعاء، رغم انعقاد القمة الإسلامية في تركيا، التي دعت لها بشأن القدس.
اقرأ أيضا: السعودية والإمارات بقمة بباريس.. هل تتجاهلان القمة الإسلامية؟
وأوردت الوكالة أن السعودية والإمارات تريدان من المشاركة في باريس، "تسريع الجهود لتشكيل قوة غرب أفريقيا لقتال من تسميهم المتشددين الإسلاميين"، في حين اعتبرت الوكالة أن الأمر له دلالة "على تزايد نفوذ الدولتين الخليجيتين في المنطقة".
تجاهل الإعلام السعودي
وكان لافتا تجاهل الإعلام السعودي، لتغطية القمة الإسلامية التي تناقش قضية القدس المحتلة والقرار الأمريكي باعتبارها عاصمة لإسرائيل.