هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، الأربعاء، إنه يرفض أي محاولات لتغيير وضعية القدس ومقدساتها الدينية، مضيفا أنه لا يمكن تحقيق السلام الشامل في المنطقة إلا بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف في كلمة خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في تركيا، أن العنف الذي تشهده المنطقة ناجم عن الإخفاق في إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وحذر الملك الأردني في كلمته التي تابعتها "عربي21" من أن "عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية يهدد بانتشار التطرف"، مضيفا أنه "لا يمكن أن تنعم منطقتنا بالسلام الشامل إلا بحل للصراع على أساس حل الدولتين".
واعتبر العاهل الأردني أن "محاولات تهويد القدس ستفجر المزيد من العنف والتطرف".
وأكد أن "لقدس هي الأساس الذي لا بديل عنه لإنهاء الصراع التاريخي"، معتبرا أن "قرار أمريكا خطير تهدد انعكاساته الجهود لاستئناف عملية السلام".
وقال الملك الأردني: "سنواصل دورنا كوصي إسلامي على القدس والمحافظة على الوضع القائم في الأقصى".
وأكد أن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن ويستمر بحملها".
ودعا إلى التصدي لمحاولات فرض واقع جديد، مؤكدا أن "أشقاءنا الفلسطينيين يستحقون دعمنا الكامل ليتمكنوا من مواصلة العمل مع المجتمع الدولي للوصول إلى حل عادل وشامل يرفع الظلم التاريخي عنهم ويلبي حقهم في دولتهم".
وأضاف: "لطالما حذرنا من خطورة اتخاذ قرارات أحادية تمس القدس خارج إطار حل شامل يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".