القدس

عباس يحث بوتين على التحرك ويشكو نية ترامب نقل السفارة

موسكو- وكالات 06-Dec-17 12:23 PM

عباس اتصل هاتفيا ببوتين وأبلغه بالقلق الشديد بشأن نية ترامب نقل السفارة- أرشيفية

أجرى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول فيه المخاطر والتهديدات المترتبة على أزمة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، التي أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينوي ذلك "بشكل جدي"، على حد قول نائبه.

جاء ذلك وفق ما أكدته وكالة "سبوتنيك" الروسية، الأربعاء، موضحة أن عباس أكد في حديثه مع بوتين "ضرورة تحرك الجميع فورا لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مما تتعرض له من مخاطر".

وأطلع عباس بوتين على "المخاطر المحدقة بمدينة القدس في ظل نية واشنطن نقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المقدسة".

ونقلت الوكالة عن الكرملين، قولها في بيان، الثلاثاء، إن بوتين أطلع عباس على موقف روسيا الداعم لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لمناقشة القضايا العالقة، بما في ذلك وضع القدس.

وأضاف الكرملين أن الرئيس الروسي أبلغ عباس بضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين فلسطين وإسرائيل.

يشار إلى أن مسؤولا أمريكيا طلب عدم كشف اسمه، الثلاثاء، قال إنه "في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2017، سيعترف الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل"، متجاهلا بذلك تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم من أن خطوة كهذه ستنسف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال المسؤول الأمريكي إن ترامب سيعطي من جهة ثانية أوامره للبدء بعملية نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، مضيفا أن الرئيس الأمريكي لن يحدد جدولا زمنيا لعملية نقل السفارة التي ستتطلب "سنوات" نظرا إلى الحاجة لإيجاد موقع لها وتشييد بناء جديد لها وتمويله.

التعليقات (3)

شرحبيل

الأربعاء، 06-12-2017 06:28 م

المستجير بعمرو يوم كربته ..............كالمستجير من الرمضاء بالنار ِ

أبوبكر إمام

الأربعاء، 06-12-2017 04:16 م

{ وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم } نحن دائما لا نضيق واسعا ، فليشكو عباس لمن شاء إذا كان ذلك فيه مصلحة ، ولكننا لا نريد من عباس أن يخطئ الطريق الصواب ، فليشكو إلى العرب والمسلمين فإن أعدادهم غير قليلة ، وأسلحتهم فتاكة قاتلة ثقيلة فإذا لم يكن في العرب والمسلمين من لا يغضب للقدس الشريف ، وهو موجود ، وإذا كان فيهم من لا يخاف ترامب ولا يرهبه ، وهو أيضا موجود وبكثرة ، فما على عباس إلا أن يستبسل في المعركة ويستميت فى سبيل الدفاع عن المسجد الأقصى ويموت حرا أبيا قحا مسلما عربيا ، أما إن كان كالطبل الفارغ لا تصدر عنه إلا الأصوات وعينه على طول الحياة فذهابه إلى الشكاة إلى بوتين عار لأن بوتين لا يحب عباس ولا يقدس ما يقدس عباس ولن يتحرك له جفن ولو حرق الأقصى وهدمت جدرانه ومحيت آثاره وأصبح أثرا بعد عين ، زد فقل : لماذا لا يختصر عباس الطريق فالبلدان العربية أقرب إليه من شراك نعله فلماذا يتركها ويطوح بعيد ؟ أم لأنه وجد الطبول الفارغة تملأ القصور العربية والإقامات الفاخرة الفاخرة ..

عايد عمران

الأربعاء، 06-12-2017 01:10 م

وكأن بوتين من الرافضين لنقل السفارة! كلها تمثيليات من حكامنا الخونة الاقذار على شعوبهم، بينما كلهم مؤيدون للصهاينة بالكامل بل و مستعدون لقتلنا ارضاء لهم.