سياسة عربية

الجيش المصري: تم القضاء على خلية الواحات وتحرير المختطف

المتحدث العسكري قال إن القوات الجوية بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة تتبعت المسلحين- أ ف ب
المتحدث العسكري قال إن القوات الجوية بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة تتبعت المسلحين- أ ف ب

أعلن المتحدث العسكري المصري اليوم الأربعاء، أن القوات الجوية بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة تتبعت المجموعة المسلحة الهاربة بالمنطقة الصحراوية الواقعة غربي مدينة الفيوم، ونفذت هجمة جوية دقيقة أسفرت عن القضاء علي جميع العناصر المتواجدين بمنطقة الحدث.

 

ونشرت صفحة وزارة الدفاع المصرية على موقعها بيانا قالت فيه: "استكمالا للعملية العسكرية الأمنية المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة لاستهداف العناصر الإرهابية المتورطة في القيام بعملية الواحات الأخيرة، واستمرارا للجهود المبذولة لملاحقة العناصر الفارة من الضربة الجوية التي نفذت أمس، قامت القوات الجوية بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة بحصر وتثبيت وتتبع المجموعة الإرهابية الهاربة بالمنطقة الصحراوية الواقعة غربي مدينة الفيوم، وتنفيذ هجمة جوية دقيقة أسفرت عن القضاء علي جميع العناصر الإرهابية المتواجدة بمنطقة الحدث، فيما تواصل المجموعات القتالية مدعومة بغطاء جوي تمشيط الدروب الصحراوية في محيط العملية".

 



وأعلن الجيش المصري أمس الثلاثاء مقتل "عناصر إرهابية" شاركت في هجوم أوقع 16 قتيلا في صفوف قوات الأمن على طريق الواحات في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وقال الجيش في بيان بثه التلفزيون الرسمي إنه "بناء على معلومات مؤكدة (تم الحصول عليها) بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية عن أماكن اختباء العناصر الإرهابية التي قامت باستهداف قوات الشرطة على طريق الواحات (...) قامت القوات الجوية بمهاجمة منطقة اختباء العناصر الإرهابية بإحدى المناطق الجبلية غربي الفيوم" نحو 100 كلم جنوبي القاهرة في وسط مصر".

وأضاف البيان أن "الضربات أسفرت عن تدمير ثلاث عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار والقضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية".

وكان 16 من قوات الأمن المصرية قتلوا في العشرين من تشرين الأول/ أكتوبر في اشتباكات مع مسلحين في منطقة الواحات البحرية على بعد 135 كلم جنوب غربي القاهرة.

ولم تتبن أي جهة الاعتداء، وفي أعقاب الهجوم، نفذت قوات الأمن المصرية عمليات رصد ومتابعة في بلدات نائية في محافظات الجيزة، وصعيد مصر، لكشف أماكن اختباء المسلحين.

وأعلنت مصادر أمنية مصرية تحرير الضابط  محمد الحايس الذي قالت إنه كان مختطفا منذ هجوم الواحات.

التعليقات (1)
مصري جدا
الأربعاء، 01-11-2017 01:57 م
بعد انقلاب ال3 من يوليو 2013 تم اجراء استطلاع رأي عن نسبة الثقة والتاييد للجيش المصري فكانت حوالي 85% وبعدها بعام واحد اي عام 2014 تراجعت النسبة الى 56% ،، فما بالنا لو تم استطلاع رأي حيادي ومستقل خلال هذه الايام اتصور ان النسبة لن تتجاوز 15 % ،، هذا هو تعليقي على احداث الواحات وما صاحبها من تصريحات وبيانات رسمية من الرئاسة والجيش والشرطة ،، ارتباطا بهذا الموضوع ،،، عندما ورط مبارك القضاء العسكري في قضايا الاخوان كان الرفض عاما من قيادات الجيش والشرطة وامن الدولة نفسه فضلا عن الشعب والاحزاب والساسة ،، وكنا لا نريد ان تلوث يد الحيش بدم الشعب و الا يكون للجيش موطآ قدم في وحل ظلم مبارك للاخوان والشعب ،،،، حتى جاء السيسي ومن يحركه اقليميا في الامارات وتل ابيب ،، فاصبحت يد الحيش ووجهه وسلاح متورط ليس في ظلم المصريين بل في دماؤهم ، وغاص بقدمه بكليته في الوحل ،،، وهو ابشع مما فعله عبد الناصر عندما تورطت الشرطة العسكرية والقضاء العسكري في دماء المصريين من الاخوان وكرداسة وغيرهما ،،، فهل نتعلم من تجاربنا التي عشناها ومن ارواحنا التي ازهقت ودماؤنا التي اريقت ،،، لا لن نتعلم ،، هكذا يقول التاريخ