سياسة عربية

الجيش المصري يعلن تصفية "مسلحي الواحات" وتحرير محمد الحايس

مصادر أمنية قالت إنه عصر على الضابط الحايس مصابا بطلق ناري في قدمه- تويتر
مصادر أمنية قالت إنه عصر على الضابط الحايس مصابا بطلق ناري في قدمه- تويتر

أعلن الجيش المصري الثلاثاء مقتل "عناصر إرهابية" شاركت في هجوم أوقع 16 قتيلا في صفوف قوات الأمن على طريق الواحات في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

 

وقال الجيش في بيان بثه التلفزيون الرسمي إنه "بناء على معلومات مؤكدة (تم الحصول عليها) بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية عن أماكن اختباء العناصر الإرهابية التي قامت باستهداف قوات الشرطة على طريق الواحات (...) قامت القوات الجوية بمهاجمة منطقة اختباء العناصر الإرهابية بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم" نحو 100 كلم جنوب القاهرة في وسط مصر".

 

وأضاف البيان أن "الضربات أسفرت عن تدمير ثلاث عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار والقضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية".

 

وكان 16 من قوات الامن المصرية قتلوا في العشرين من تشرين الأول/ أكتوبر في اشتباكات مع مسلحين في منطقة الواحات البحرية على بعد 135 كلم جنوب غرب القاهرة.

 

ولم تتبن أي جهة الاعتداء، وفي أعقاب الهجوم، نفذت قوات الأمن المصرية عمليات رصد ومتابعة في بلدات نائية في محافظات الجيزة، وصعيد مصر، لكشف أماكن اختباء المسلحين.

 

وأعلنت مصادر أمنية مصرية اليوم الثلاثاء تحرير ضابط قالت أنه كان مختطفا منذ هجوم الواحات.

وكشف مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن الجيزة، لـ"المصري اليوم"، الثلاثاء، أن الرائد محمد الحايس وصل إلى مطار ألماظة العسكري، تمهيدًا لنقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لتلقي العلاج اللازم، إثر تعرضه لإصابة في القدم بطلق ناري جراء حادث الواحات.

 

وأضاف المصدر الأمني، أن "الحايس في صحة جيدة، وتم التواصل مع عائلته لطمأنتهم، وذلك بمجرد العثور عليه في منطقة الواحات ناحية الصحراء الغربية".

 

 

 

وكان هجوم وقع في منطقة الواحات جنوبي محافظة الجيزة واستهدف قوات تابعة لوازرة الداخلية، قالت السلطات المصرية إنه أسفر عن مقتل 16 عنصرا، فيما قالت وكالات انباء عالمية إن عدد القتلى تجاوز الـ45 قنيلا وعشرات الجرحى.

التعليقات (2)
مصري
الثلاثاء، 31-10-2017 09:13 م
هناك احتمال بأن الحايس لم يكن مختطفا ، وتم الإدعاء بذلك لتمرير هذة الرواية المختلقه .
هشام علوان
الثلاثاء، 31-10-2017 07:56 م
يابهايم لابسه بدل يا اغبياء .... لما تكونوا قتلتم الخاطفين كلهم و زميلكم الكتكوت طلع سليم من غير اي اصابه ، يبقى معنى كده انكم اللي كنتم خاطفينه زي ما الناس توقعت، و ان العركه كانت بين جيش العرص و الامنجيه.