يوسف زيدان: للقرآن 11 ألف قراءة بـ11 ألف معنى (شاهد)

دع الكلب ينبح.

للتعليق على الموضوع وتفادياً للتكرار أشير إلى تعليق سابق بتاريخ 28 أكتوبر 2015 عنوانه "(وَكَذَ?لِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)" , مساحة العنوان 93 خانة ومساحة التعليق 2106 خانة , وفيه ما يغنى عن الرد على كلام يوسف زيدان الذى نقله موقع "عربى21" , والمتأمل في التعليق يمكن أن يظفر بمعنى (وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ) ومعنى (الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ) بالإضافة إلى معانى أخرى , وأود إعادة التنبيه على أنه لا صحة لما يتردد من وقت لآخر بأن كهف أصحاب الكهف موجود فى الأردن (إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا).

امثال هؤلاء الادباء ومن على شاكلته من علماء الدين اصحاب الاراء الشاذة والمستفزة يضرون ولا يفيدون لاسباب اولها ، تشكيك الناس في دينهم وتاريخهم لان القضايا العلمية الخلافية ليس محلها الاعلام ولكن مكانها الندوات والمؤتمرات العلنية المتخصصة لكنه مرض حب الظهور والشو الاعلامي ، ثانيها ، ايجاد رد فعل متشدد وعنيف على هذه الخلافات بين التطرف الى اقصى اليمين بالتكفير والتخوين ورفض النهج السلمي الحواري وبين اقصى اليسار من الالحاد واللادين ، ثالثها ، زيادة شريحة جمهور المنطقة الرمادية الذي لا شآن باي شئ في الحياة العامة وشغله الشاغل هو لقمة العيش وطلبات البطن والفرج ،ما يمثل خسارة فادحة لحاضنة الاصلاح والتغيير وعبأ مضافا على طليعة الاصلاح والتغيير ،،

يوسف زيدان هذا يستحق بجدارة أن يتوج بلقب " شيخ البغال" ، فهو - وبفضل الله - ليس بغلاً بالتاريخ والدين فقط ، بل وبغل باللغة العربية أيضاً........... السؤال هنا ، إذا كان المقصود من إستضافة حثالة - مثل هذا الماسوني البغل - هو السخرية من دين الله والصحابة الكرام ، ومن تاريخ الدولة الأسلامية التي كان فيها الحكام رجالاً والكتاب أمينين في نقلهم ونقدهم ( وليس حكام البغاء والبغال كالسيسي ومحضيته الخصي زيدان)، إذا كان الأمر كذلك فأقله أن لا تضفوا الصفة الأدبية على هذه الخرابيط ، وأن لا تسمى مصر بالأسلامية ، فلا يليق ببلد مسلم أن يأوي حثالة ماسونية تطعن بالدين على الملأ.

عبد الفتاح السيسي شاذ جنسيا بالسالب وينكح كما تنكح النساء. وهذه معلومة مؤكده. وده بيفسر شخصيته المتناقضه و المتأرجحه و محاولة تصدير صورة له مخالفة للحقيقة كشخص جذاب للنساء .