كشف قيادي بحركة
النهضة التونسية تلقي مدير مكتب رئيس الحركة فوزي كمون، تحذيرًا من وزارة الداخلية بوجود "تهديدات إرهابية جدية تمس حياته".
وقال الناطق باسم حركة النهضة التونسية، عماد الخميري، اليوم الأربعاء للأناضول، إن "كمون تلقى التحذيرات من وزارة الداخلية منذ 10 أيام، وقد وفرت له الأخيرة حراسة أمنية".
وحول مدى ارتباط تأجيل مؤتمر صحفي حول
الانتخابات البلدية كانت حركة النهضة تعتزم عقده غدًا الخميس، بالتهديدات الإرهابية، فقد نفى المتحدث باسم الحركة وجود أي ارتباط، قائلًا إن "التأجيل بسبب ارتباط رئيس الحركة بالتزامات أخرى".
ولم تصدر وزارة الداخلية التونسية أي تصريحات حول ما ورد على لسان الناطق باسم "النهضة".
يذكر أن عمليتي اغتيال استهدفتا القيادي اليساري التونسي، شكري بلعيد، في 6 فبراير/ شباط 2013، والقيادي القومي محمد البراهمي، في 25 يوليو/ تموز من نفس العام.
وعقب اغتيال "بلعيد" و"البراهمي" دخلت تونس في أزمة سياسية حادة انتهت بخروج ائتلاف الترويكا (يضم وزراء من حركة النهضة، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات) من الحكم في يناير/ كانون الثاني 2014، وتعيين حكومة تكنوقراط مستقلة، آنذاك، بقيادة مهدي جمعة.