سياسة عربية

غضب مصري من إساءة قس للإسلام.. والكنيسة تتجاهل (شاهد)

وصفت النائبة القبطية  مارجريت عازر تصريحات القس بأنها تحض على التفرقة بين المصريين- أ ف ب
وصفت النائبة القبطية مارجريت عازر تصريحات القس بأنها تحض على التفرقة بين المصريين- أ ف ب
تصاعد غضب شخصيات مسيحية سياسية وبرلمانية بمصر، إزاء تعريض رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى بالقاهرة، راعي الكنيسة المرقسية بالأزبكية، القمص "مكاري يونان"، بالإسلام في مصر، وقوله إن مصر مسيحية، وإن الأقباط هم أصل مصر، وتلميحه القوي إلى أن "الإسلام انتشر في مصر بالسيف، والرمح".

يأتي هذا في وقت التزمت فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي ينتمي إليها مكاري، الصمت، فيما أغلق متحدثها الرسمي، القس بولس حليم، هاتفه، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول موقف الكنيسة الرسمي، من تلك التصريحات، التي تشعل غضب المسلمين، وفق صحيفة "اليوم السابع".

وكان الإعلام المصري قد انتفض ضد تصريحات وكيل وزارة الأوقاف السابق، الشيخ سالم عبد الجليل، فأوقفته قناة "المحور" عن العمل، وعاقبته وزارة الأوقاف بالحرمان من الخطابة، وكذلك أوقفت إمام مسجد "السيدة نفيسة"، الشيخ عبد الله رشدي، الذي أعلن تضامنه معه.

ذلك في وقت لم تعلن فيه الكنيسة القبطية أي موقف تجاه كاهنها، وسط غياب البابا تواضروس الثاني، عن الكاتدرائية، نظرا لانشغاله بزيارة رسمية إلى إنجلترا، منذ ما يزيد عن عشرة أيام.

الكنيسة تدخلت سياسيا

وفي مفاجأة كبيرة، نقلت صحيفة "الدستور"، الخميس، عن "مصادر كنسية" تأكيدها أن البابا تواضروس الثاني، عاتب رئيس حزب "مستقبل وطن"، أشرف رشاد، (الموالي للسلطات) بسبب تأييد عضو الحزب الشيخ عبد الله رشدي، لتصريحات عبد الجليل، بحق الأقباط.

واتصل قيادي في الكنيسة برئيس الحزب، وأبلغه بعتاب البابا، من دعم رشدي لعبد الجليل، وإعلان رئيس اللجنة الاقتصادية للحزب، على الإدريسي، مساندته للاثنين.

وبحسب "الدستور": "قالت المصادر إن رئيس الحزب شرح للقيادة الكنسية سوء الفهم الذي أحاط بالموضوع، مؤكدا دعم "مستقبل وطن" للكنيسة"، مشيرة إلى توقعات بأن تزور قيادات وأعضاء الكتلة البرلمانية للحزب، البابا، خلال أيام، للاعتذار، مع وجود اتجاه لفصل الإدريسي من الحزب، وكان "مستقبل وطن"، أعلن تجميد عضوية رشدي به بعد تصريحاته.

ماذا قال مكاري؟

وبينما تتسارع تلك التطورات، علَّق الكاهن مكاري يونان على تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل، التي وصف فيها المسيحيين بأصحاب العقيدة الفاسدة، وذلك في عظة ألقاها يوم الجمعة الماضي، بالكنيسة المرقسية بكلوت بك، قائلا: "هذا الشيخ خرج على الملأ يكفر الأقباط اللي هم أصل مصر، وأصل البلد".

وأردف مكاري، وفق مقطع فيديو نشرته قناة "الكرمة" التابعة للكنيسة الأرثوذكسية: "إن كان الإسلام ضغط علينا، وعددنا قلَّ.. لازم كل واحد يعرف أن مصر مسيحية، واعرف أن جدك وأبو جدك مسيحي، واعرف يا حبيبي أنك أنت بالسيف والرمح بقيت كده، واللي ساب المسيح مننا كان بسبب السيف، والرمح".

ووسط تصفيق الحضور، تابع القول: "بلا مقارنة بين عقيدة وعقيدة أقول إن عقيدتنا اللي بتقول عليها فاسدة، هي عقيدة الطهارة، ونقاوة القلب، هي عقيدة المحبة التي لا تعرفها عقيدة على وجه الأرض، وهي عقيدة التسامح والغفران، لا من مصدر ضعف، بل من مصدر قوة، لأن القوي هو اللي بيسامح، ويغفر".

وشدّد على أن "الضعيف هو من يمسك عصا وسيفا ورمحا، والذي لم يعرف الله هو الذي يقتل، والقاتل هو الشيطان، وأعوان الشيطان هم القتلة وسفاكو الدماء، والمسيحية لا تعرف القتل، ولا تعرف الدماء، بل بالعكس: المسيحية تعرف أن من يبغض أخاه فهو قاتل نفس.. المسيحية الحقيقية هي المحبة بس".

وأردف: "مالناش عدو في الدنيا.. لا وجه للمقارنة بين المسيحية وأي عقيدة تانية"، واستطرد: "ننتظر الإجراءات القانونية وتصرف النائب العام"، متسائلا: "هل تم تقديم بلاغ له أم لا، أم تنتظرون حدوث مصائب في البلد؟".

واستكمل: "مرحبا بالمصائب، ومرحبا بالقتل، ومرحبا بالموت.. الموت ده هيوصلنا عند حبيبنا اللي بنحبه".

وتابع، وسط تأثر الحاضرين، ودموع بعضهم: "يا رب يا سر فرحنا، وزي ما أنت حاضر بالحق والحقيقة، أنا بأقول لك: أعلن ذاتك ومجدك، اعمل حاجة تليق بك، اعمل حاجة في مصر.. قولوا معي: اعمل حاجة في مصر.. اعمل حاجة في مصر.. آمين".



غضب مسيحي

وقبل صدور أي رد فعل من قبل الجانب الإسلامي، أعرب عدد من المثقفين والبرلمانيين المسيحيين عن غضبهم إزاء تصريحات مكاري، مطالبين الكنيسة باتخاذ موقف حياله.

ووجه المفكر القبطي جمال أسعد، اتهامات له بالإساءة للمسيحية، ودعا لمحاكمته مع آخرين بتهمة تهديد السلم الاجتماعي بمصر.

واعتبر أسعد، في تصريحات صحفية، أن مكاري يونان أجهض الموقف المصري الوطني الذي اتخذه مسلمو مصر ضد سالم عبد الجليل بعد تصريحه ب"تكفير المسيحيين".

وأضاف: "مكاري يونان يسعى دائما إلى الشعبية المتخيلة، وسبق أن اعترض الأنبا بيشوي على سلوكه، ثم نُفاجأ به يقول إن الإسلام انتشر بالسيف، والرمح، ويتصور أنه يرد بطريقة غير مباشرة من خلال الإساءة للإسلام، فهل هذه هي الدعوة الى الله؟".

ودعا أسعد الكنيسة المصرية لاتخاذ إجراءات ضد مكاري، وقال: "انتفض الأزهر والأوقاف ضد سالم عبد الجليل لأنه يمثل المؤسسة الدينية، وهذه أول مرة يقوم أحد المنتمين للكنيسة، وهو كاهن الكاتدرائية القديمة في كلوت بك، بالإساءة للإسلام، ولابد أن تتخذ الكنيسة موقفا ضده".

ومن جانبها، وصفت النائبة القبطية بمجلس نواب ما بعد الانقلاب، مارجريت عازر، تصريحات القس مكاري، بأنها تحض على التفرقة بين المصريين، ودعت القيادات الدينية لعدم التطرق للديانات الأخرى.

وقالت، في تصريحات صحفية: "مصر لكل المصريين، وبعد أكثر من 1400 سنة من التعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر، لا يجوز أن نقول مثل هذا الكلام، الذي يحض على التفرقة، ولابد من مراعاة أن الشعب المصري يتعايش في إخاء، ومحبة، وسلام".
التعليقات (2)
منصف مسلم
الجمعة، 19-05-2017 05:26 م
الديانة التي يقول كتابها: من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر أيضا. هي في الحقيقة لا تعرف شيئا عن هذا التسامح الخيالي الغير واقعي، والناظر في تاريخ النصرانية يدرك أنها لم تنتشر إلا بالسيف الذي سلطته على الشعوب المختلفة، وقد بدأ سيف القهر عندما تنصر قسطنطين الوثني في بدايات القرن الميلادي الرابع وقال له بطريرك القسطنطينية: أعطني الدنيا وقد تطهرت من الملحدين أمنحك نعيم الجنة المقيم. ويذكر القس مريك في كتابه (كشف الآثار): أن قسطنطين أمر بقطع آذان اليهود، وأمر بإجلائهم إلى أقاليم مختلفة، وفي نهاية القرن الرابع وضع الأمبراطور تيودسيوس ستاً وثلاثين مادة لمقاومة اليهودية والهرقطة، وحظر عبادات الوثنيين، وأمر بتحطيم صورهم ومعابدهم، وفي عام 379م أمر الامبراطور فالنتيان الثاني بتنصر كل رعايا الدولة الرومية، وقتل كل من لم يتنصر، واعترف طامس نيوتن بقتل أكثر من سبعين ألف. ويقول غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب: "أكرهت مصر على انتحال النصرانية، ولكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي". وفي القرن الخامس كان القديس أوغسطين يقول بأن: "عقاب الملحدين من علامات الرفق بهم حتى يخلصوا". وبرر قسوته على الذين رفضوا النصرانية بما ذكرته التوراة عن فعل يشوع وحزقيال بأعداء بني إسرائيل الوثنيين، واستمر القتل والقهر لمن رفض النصرانية في ممالك أوربا المختلفة، ومنها مملكة أسبانيا حيث خيروا الناس بين النصر أو السجن أو الجلاء من أسبانيا، وذكر القس مرّيك أنه قد خرج من أسبانيا ما لا يقل عن مائة وسبعين ألفاً. وفي القرن الثامن اعتيد فرض المسيحية في شروط السلام والأمان التي تعطى للقبائل المهزومة. وقريباً من ذلك العنف كان في فرنسا، فقد فرض الملك شارلمان النصرانية بحد السيف على السكسون، وأباد الملك كنوت غير المسيحيين في الدانمارك، ومثله فعل الملك أولاف (995م) في النرويج وجماعة من إخوان السيف في بروسيا. ولم ينقطع هذا الحال فقد أمر ملك روسيا فلاديمير (988م) بفرض النصرانية على أتباع مملكته. يقول المؤرخ بريفولت: "إن عدد من قتلتهم المسيحية في انتشارها في أوربا يتراوح بين 7-15 مليوناً". ويلفت شلبي النظر إلى أن العدد هائل بالنسبة لعدد سكان أوربا حينذاك. ولما تعددت الفرق النصرانية استباحت كل من هذه الفرق الأخرى وساموا أتباعها أشد العذاب، فعندما رفض أقباط مصر قرار مجمع (خليقدونية) عذبهم الرومان في الكنائس، واستمرت المعاناة سنين طويلة، وأحرق أخ الأسقف الأكبر بنيامين حياً ثم رموه في البحر، فيما بقي الأسقف متوارياً لمدة سبع سنين، ولم يظهر إلا بعد استيلاء المسلمين على مصر ورحيل الرومان عنها. وكتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: "إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين، وإذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا وأعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان وشرورهم، ومن غضبهم وحفيظتهم علينا، هذا من جهة، ومن جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا". وكان جستيان الأول (ت565) قد قتل من القبط في الإسكندرية وحدها مائتي ألف قبطي. كما تعرض الموحدون النصارى للنفي والقتل في العصور المختلفة من تاريخ النصرانية، فاضطهد آريوس وأتباعه وحرق سرفيتوس، واستمر القتل والتنكيل حتى كاد أن يندثر الموحدون من النصرانية، وكان للمسلمين نصيب كبير من الاضطهاد الديني، خاصة في الأندلس التي عانى مسلموها من محاكم التفتيش حتى فر من استطاع الفرار إلى المغرب. ويكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب) حيث يقول عن محاكم التفتيش: "يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب والاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين، فلقد عمدوهم عنوة، وسلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع، واقترح القس بليدا قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء والأطفال، وهكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي، وكان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مائة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه، وكان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، وحجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين والكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم". وقد تعرض المسلمون -سوى مذابح الأندلس- إلى مذابح عدة ليس هذا مجال ذكرها، منها مذبحة معرة النعمان ثم مذبحة الأقصى وغير ذلك، ونكتفي هنا بنقل ما ذكره المؤرخ جيبون عن مذبحة القدس التي رافقت دخول الصليبيين: "إن الصليبيين خدام الرب يوم استولوا على بيت المقدس في (15/ 7/ 1099م) أرادوا أن يكرموا الرب بذبح سبعين ألف مسلم، ولم يرحموا الشيوخ ولا الأطفال ولا النساء، حطموا رؤوس الصبيان على الجدران، وألقوا بالأطفال الرضع من سطوح المنازل، وشووا الرجال والنساء بالنار". وقريباً من هذه المذابح جرى بين المذاهب النصرانية، فقد أقام الكاثوليك مذابح كبيرة للبروتستانت منها مذبحة باريس (1572م ) وقتل فيها وأثرها ألوف عدة وسط احتفاء البابا ومباركته، ومثله صنع البروتستانت بالكاثوليك في عهد المملكة أليصابات حيث أصدرت بحقهم قوانين جائرة، وأعدمت 104 من قسس الكاثوليك، ومات تسعون آخرون بالسجن، وهدمت كنائس الكاثوليك أخذت أموالهم. وكانت الملكة تقول: "بأن أرواح الكفرة سوف تحرق في جهنم أبداً، فليس هناك أكثر شرعية من تقليد الانتقام الإلهي بإحراقهم على الأرض" (1). وعليه نستطيع القول بأن النصرانية يرتبط تاريخها بالسيف والقهر، الذي طال حتى أتباع النصرانية، غير أن الاضطهاد النصراني يتميز بقسوة ووحسية طالت النساء والأطفال ودور العبادة. وقد جرت هذه الفظائع على يد الأباطرة بمباركة الكنسية ورجالاتها، وكانت الكنيسة قد سنت القوانين التي تدفع لمثل هذه المظالم وتأمر بقتل المخالفين، ومن ذلك أن البابا اينوشنسيوس الثالث (ت1216م) يقول: "إن هذه القصاصات على الأراتقة -الهراقطة- نحن نأمر به كل الملوك والحكام، ونلزمهم إياه تحت القصاصات الكنائسية". وفي مجمع توليدو في أسبانيا قرر أن لا يؤذن لأحد بتولي الملة إلا إذا حلف بأن: "لا يترك غير كاثوليكي بها، وإن خالف فليكن محروماً قدام الإله السرمدي، وليصر كالحطب للنار الأبدية". وقد أكد هذا قرار المجمع اللاتراني حيث طلب من جميع الملوك والولاة وأرباب السلطة فليحلفوا أنهم بكل جهدهم وقلوبهم يستأصلون جميع رعاياهم المحكوم عليهم من رؤساء الكنيسة بأنهم أراتقة، ولا يتركون أحداً منهم في نواحيهم، وإن كانوا لا يحفظون هذا اليمين فشعبهم محلول من الطاعة لهم (2). وأخير يقول الناقد روم لاندو (3): "على نقيض الإمبراطورية النصرانية التي حاولت أن تفرض المسيحية على جميع رعاياها فرضًا، اعترف العرب بالأقليات الدينية وقبلوا بوجودها، كان النصارى واليهود والزرادشتيون يعرفون عندهم بـ(أهل الذمة)، أو الشعوب المتمتعة بالحماية، لقد ضمنت حرية العبادة لهم من طريق الجزية، التي أمست تدفع بدلاً من الخدمة العسكرية، وكانت هذه الضريبة مضافًا إليها الخراج، أقل في مجموعها من الضرائب التي كانت مفروضة في ظل الحكم البيزنطي، كانت كل فرقة من الفرق التي تعامل كملّة، أي كطائفة نصف مستقلة استقلالاً ذاتيًا ضمن الدولة، وكانت كل ملّة تخضع لرئيسها الديني.." (4). ——————————————————————————– (1) انظر: إظهار الحق، رحمة الله الهندي 4/1279-1296، الجواب الفسيح لما لفقه عبد المسيح، نعمان الألوسي 1/481-485، حوار صريح بين عبد الله وعبد المسيح، عبد الودود شلبي، ص 187-191، التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام، محمد الغزالي، ص: 39، 64-65، 79، 256-258، قراءات في الكتاب المقدس، عبد الرحيم محمد 2/219، المسيحية، أحمد شلبي، ص 72-75، الإسلام في قفص الاتهام، شوقي أبو خليل، ص 90-94، تلبيس مردود في قضايا حية، صالح بن حميد، ص 39-40، حقيقة التبشير بين الماضي والحاضر، أحمد عبد الوهاب، ص92-99، تعدد نساء الأنبياء، ومكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام، أحمد عبد الوهاب، ص 370-371، 381، رد افتراءات المبشرين على القرآن الكريم، محمد جمعة عبد الله، ص: 234-35. (2) انظر: إظهار الحق، رحمة الله الهندي 4/1281-1282. (3) روم لاندو R. Landau. نحّات وناقد فني إنكليزي، زار زعماء الدين في الشرق الأدنى (1937)، وحاضر في عدد من جامعات الولايات المتحدة (1952-1957)، أستاذ الدراسات الإسلامية وشمالي أفريقيا في المجمع الأمريكي للدراسات الآسيوية في سان فرنسيسكو (1953). من آثاره: (الله ومغامراتي) (1935)، (بحث عن الغد) (1938)، (سلم الرسل) (1939)، (دعوة إلى المغرب) (1950)، (سلطان المغرب) (1951)، (فرنسا والعرب) (19539، (الفن العربي) (1955).. وغيرها (4) الإسلام والعرب ص 119.
حسن فهمى
الجمعة، 19-05-2017 02:16 ص
الإيمان والكفر إلى كل من يؤمن بدين لماذا تغضب عندما يطلق عليك الأخر كلمة كافر وتفرح بصبغة الإيمان من ذويك فالحقيقة كل منا مؤمن من جانب طائفته ودينه الذى يعتقد وكافر بالنسبة للأخر وبما يعتقد. فالبوذية تكفر بما سواها واليهودية كذلك تكفر بالمسيحية والإسلام وما سواها فاليهودي بالنسبة للمسيحي كافر وكذلك المسلم بالنسبة لليهودي والمسيحي كل منهم يعتبرانه كافر. واليهود والمسيحيين بالنسبة للمسلمين كفره لانهم لا يؤمنوا بما يؤمن به المسلمين فلماذا إذن كل هذا العبث . فلا تغضب صديقى واخى الذى لا يدين بدينى عندما أقول انك كافر لإنى لا اغضب عندما تقول انت انى كافر فكل منا مؤمن من جانب طائفته ودينه الذى يعتقد وكافر بالنسبة للأخر وبما يعتقد.