سياسة دولية

"كوكبيرن" عن لقاء ترامب وابن سلمان.. أخطر رجلين في العالم

كوكبيرن: محمد بن سلمان ليس بالرجل الذي يتعلم من أخطائه- أ ف ب
كوكبيرن: محمد بن سلمان ليس بالرجل الذي يتعلم من أخطائه- أ ف ب
قال الكاتب الصحفي، المتخصص في شؤون الدفاع، باتريك كوكبيرن، إن أخطر رجلين في العالم سيجتمعان، الأسبوع القادم، في المملكة العربية السعودية.

وأضاف كوكبيرن، في تقرير له بصحيفة  "الإندبندنت" البريطانية، ترجمته "عربي21"، أن "الكثير من المراقبين يرون أن دونالد ترامب هو أكثر الرجال خطورة على وجه الأرض وها هو يخطط لزيارة السعودية الأسبوع المقبل ليقضي ثلاثة أيام يلتقي خلالها الرجل الذي يليه مباشرة في قائمة أكثر الرجال تسببا في عدم الاستقرار وهو الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاما".

اقرأ أيضا:"صفقة القرن" لترامب حسب معلق إسرائيلي.. دور لابن سلمان؟


وتابع: "الأمير محمد بن سلمان الذي يعد حاكم السعودية بفعل الأمر الواقع منذ تولي والده الملك سلمان (81 عاما) الحكم، هناك صفات مجتمعة بينه وبين ترامب أبرزها أن كليهما لا يدركان تبعات أفعالهما بصورة تجعل كليهما مزيجا يمكن أن يفجر أكثر المناطق عرضة للانفجار على وجه الأرض".

وأشار إلى أن ترامب أمر بدعم كبير للحرب التي تخوضها السعودية في اليمن، والتي دخلت عامها الثالث، وجعلت 17 مليون شخص على حافة المجاعة، إضافة إلى دعم التصعيد السعودي في سوريا، لكن ابن سلمان يسعى لإقناع واشنطن بدعم بلاده في المواجهة مع إيران

اقرأ أيضا: البيت الأبيض يكشف عن صفقة أسلحة ضخمة مع السعودية

وأكد كوكبيرن أن "هناك تقارير تشير إلى وجود تعاون أمريكي سعودي ضد الحكومة الإيرانية، وخطط مشتركة لدعم الأقليات المتواجدة في جنوب شرق إيران (البلوش) للانشقاق على النظام"، مضيفا أن دعم "البلوش" تم قبل ذلك لكن نتائجه كانت محدودة التأثير.

وأوضح الكاتب المتخصص في شؤون الدفاع، أن الأمير محمد بن سلمان ليس بالرجل الذي يتعلم من أخطائه أو حتى يلاحظ أنه ارتكب أي أخطاء، لافتا إلى أن "ابن سلمان أظهر مرارا وتكرارا انعدام الحنكة السياسة لديه والتهور خلال العامين والنصف اللذين مارس خلالهما السلطة".

وأردف: "مسؤولية ابن سلمان في تصعيد العنف في الملف السوري، ساعد الروس في تعميق وجودهم العسكري هناك علاوة على الحرب في اليمن".

وقال كوكبيرن، إن ترامب وسلمان ربما يكونان مختلفين جدا في بعض التفاصيل، لكنّ كليهما يعرف أن محاربة عدو خارجي ورفع الأعلام يساهم في تعزيز دعمهم المتداعي في الداخل.

اقرأ أيضا: ما هي رسالة ترامب "القوية" في السعودية؟.. ماكماستر يجيب

ولفت كوكبيرن، إلى أن الاستخبارات الألمانية حذرت من سياسة تدخل اندفاعية لابن سلمان يمكن أن تنطوي على مخاطرة، كان آخرها ما تحدث عنه في مقابلته مع قناة العربية وتهديده بالتدخل العسكري في إيران، حيث قال: "لن ننتظر المعركة هنا وإنما في إيران".
التعليقات (3)
Adel
الأحد، 21-05-2017 06:30 م
السياسة الغير الحكيمة التي ينتهخجها إبن سلمان ستكون لها تنتائج معاكسة لما يرجوه على المدى البعيد0 إدارة ترامب تشجعه على إستعداء أكثر لإيران لتورطه أكثر و يدفع لها أثمانا أكبر مقابل الحماية. أما إيران فإن هذه السياسة لا يمكنها إلا أن يظهرها في ثوب الدولة ذات السياسة الرصينة و المسؤولة . هي تبني تحالفات وا قعية و متينة في العراق و سورية و لبنان و اليمن. بعكس تلك الإفتراضية التي ينتهجها إبن سلمان. فتحالفاته مع دول عربية و إسلامية همها الوحيد مزيد من الفلوس لن ينفعه في شئ يوم يكون في حاجة إليه لأن مشاكلها الداخلية معقدة ولا يمكنها دخول مغامرات يمكن أن تعصف بنظمها. حكام السعودية يدركون أنه لا يمكنهم الدخول في مغامرة مباشرة مع إيران و هم يعتقدون أنهم يستطيعون جر واشنطن لذلك .و هذه أيضا سياسة أقرب إلى الإفتراضية من الواقعية. أمريكا لن تستطيع أن تتورط في مغامرة جديدة تضعفها في مواجهة الأخطار الكبيرة المحتملة جدا في بحر الصين
يوسف
الأحد، 14-05-2017 12:10 ص
روسيا وضعت كل ثقلها في سوريا بحجة بمنها القومي،امريكا دمرت العراق و افغانستان من اجل امنها القومي,ايران بعثت مرتزقتها الى اكثر البلاد العربية لجماية امنها القومي,جزب الله على دور السعب السوري صار يخاف على امنه الداخلي و الخاوجي,اسرائيل كل يوم تقصف بسوريا من اجل امنها القومي بعد كل ذلك تستكثرون على السعودي ان يحمي بلاده.
dr hicham
السبت، 13-05-2017 01:26 م
على العكس تماما إنهما أتفه رجلين في العالم مع فارق كبير وهو أن الرئيس يعمل من خلال دولة مبنية على أساس علمي ومؤسساتي والأخرى أي السعودية مبنية على أساس اقتصادالريع والتخلف العلمي والكذب على شعب الحجاز.dr hicham medecin hematologue al'oms geneve suisse