هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الإدارة والممارسة لا تشجّع الجماهير على المسارعة إلى تقديم التضحيات، وهي ترى أن السلطة صارت مكسبا محتكرا لطبقة معيّنة، كما يتضح في القوانين المستجدّة والتعيينات والترقيات، دون مراعاة للتحدّي السياسي الخطير، ولا لتراجع ممكنات الإدارة والتسيير لدى السلطة لا سيما في دفع الرواتب
كسَّرت السلطة كل أسلحتها الداخلية والخارجية ولم يعد بيدها من أوراق القوة ما تضغط به على الاحتلال، وتراها تحرص على طمأنة الاحتلال، وتحرص باستمرار على حماية أمنه
تصحيح مسار السلطة، بوضعها على مسار نضاليّ جديد، هو مساهمة في حلّ مشكلة الفلسطينيين جميعا، فصلاح أيّ فاعل سياسي، واهتداؤه للخط السياسي الصحيح، هو مصلحة الجميع التي تعلو على الرغبة في تدفيع الآخرين ثمن أخطائهم
تغيير إرادات الآخرين ليس أمرا سهلا، ولكن تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم ممكن، وتطوير أدوات النضال في كل المواقع ممكن، وإمكانه لا يعني سهولته، وهو ممكن بغض النظر عن إرادات الآخرين، لكن هل من برامج فعليّة تدور في أوساط مجمل الفاعلين الفلسطينيين لأجل ذلك؟
إن أي جهة جادة في مواجهة الاحتلال لأرضها تعطي أولوية قصوى لاستجماع أوراق قوتها، وتستدعي كل ما لديها من إمكانات في معركة المواجهة والتحرير، فكيف إذا كانت هذه القوة الغاشمة هي المشروع الصهيوني المدعوم من قوى كبرى، والمعزز بلوبيات صهيونية وأدوات نفوذ كبيرة في العالم الغربي؟
الحال الذي وصل بنا إلى هنا هو نتاج تراكم عدم "لقّ المحتل على ثمه" منذ بداية ممارساته التي كانت الواحدة أبشع من الأخرى، وعقلية أنّ وجود السلطة هو قراره ما كان لها أن تتعزز في ممارساته لولا أنه ارتاح لردة فعلنا..
نفذت القيادة الفلسطينية، قرارات بشأن وقف العمل باتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، في حالتين على الأقل. الأولى، في موضوع العضوية في المنظمات الدولية، والثانية، في موضوع "أموال المقاصة"..
قالت صحيفة إسرائيلية الجمعة، إن "صيغة اليسار الإسرائيلي في الماضي، كانت تعتمد على تحقيق المصلحة الصهيونية في الحد الأقصى من الأرض مع الحد الأدنى.
قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، إن "النكبات" التي يعيشها الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وخاصة في مدينة القدس المحتلة "متعددة ومتسلسلة ومتصلة مع بعضها البعض، ولم تتوقف"..
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا حول تنامي الغضب في صفوف الشباب الفلسطيني، واستحالة السيطرة عليهم في ظل فشل المسار السياسي المنبثق عن اتفاقيات أوسلو، وتواصل السياسات الاستيطانية الإسرائيلية رغم القوانين والقرارات الدولية..
كتب خيري منصور: لو كان إدوارد سعيد حيا وشاهد خطاب "أبو مازن" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأصابته الدهشة من العودة إلى ما قاله وتعرض للاستهجان عام 1994، فقد وصف سعيد أوسلو بأنه فرساي فلسطينية، وقال إن الثالث عشر من أيلول هو يوم حداد وطني في فلسطين، وهو اليوم الذي شهد اتفاقية أوسلو.