هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد فترة من الخلافات، شهدت منطقة غوطة دمشق الشرقية تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام قبل أيام قليلة، لتجمّد مرحلة من الخلافات داخل القيادة الموحدة التي يقودها قائد جيش الإسلام، زهران علوش.
بعد مرور ثلاث سنوات، لا يزال حصار غوطة دمشق الشرقية، الذي يفرضه النظام السوري، يضيق الخناق على سكانها، وتزداد قسوته يوما بعد آخر، فيما توجه اتهامات للفصائل المقاتلة، وفي مقدمتها القيادة الموحدة، بأنها لم تتخذ أيّ إجراءات لفك الحصار أو التخفيف من معاناة السكان.
أفاد ناشطون سوريون أن فصيل فيلق الرحمن التابع للقيادة العسكرية الموحدة في منطقة الغوطة الشرقية، قام بإطلاق الرصاص على تظاهرة وصلت إلى أمام منزل قائد "الفيلق"، ما أسفر عن سقوط شاب، وإصابة آخرين.
استهدف انتحاري مساء الخميس اجتماعا على مستوى القيادة في فيلق الرحمن، أحد أكبر الفصائل الفاعلة في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى إصابة عدد من القادة إصابات خطيرة.
نشرت القيادة العسكرية الموحدة بيانا جديدا بخصوص الخلافات بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن في غوطة دمشق الشرقية، وأكد البيان على نية القيادة تطبيق الحكم القضائي الذي صدر عن القضاء الموحد بخصوص القضية، والذي كلف الأحرار بتسليم سلاحهم لفيلق الرحمن بناء على الاتفاق الذي وقع عليه الأحرار..