هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المقاومة، في معركة سيف القدس، لا توفّر شرط الثبات على الحقّ فحسب، وإنما تخلخل البنية القائمة، بما يعيد الحقيقة كاملة وخالصة في المرآة العالمية
إن من أهم مقاصد الصيام ومعانيه العودة إلى مركزية الإيمان بالغيب في التصور الإسلامي؛ واستعادة التوازن بين عالم الغيب وعالم الشهادة، بين ما غاب عنا وما نشهده بأعيننا، فالصيام يجدد الإيمان بالغيب في نفس الصائم
علَّة الرسالة مرتبطة بالاجتماع البشري، لذلك سمَّى القرآن قوماً آخرين ليسوا رسلاً يوحى إليهم لكنهم يقومون بمهمات الرسول
إذا كانت هذه حلاوة الطاعة وهذا صفاء الروح والنفس، فلم يتنكّب الإنسان عنهما بعدما ذاق حلاوتهما وعاين أثرهما؟
لا أقصد تبني أحكام نهائية بل أقصد تحريك أسس التفكير، إلا أن هذا لم يخفف من اندفاع الغاضبين، ذلك أن المرء غالباً لا يقرأ الأفكار بموضوعية بل يقرؤها بما استقر في عقله من مرجعيات مسبقة
المقصود أن أحداً من البشر، بمن فيهم الرسل عليهم السلام، يحيط بكل الملابسات والحيثيات التي تنطوي عليها النفوس البشرية، وبما يعطيهم الحق لتقرير مصيرهم
هل تنطوي هذه الإشادة النظرية بالعلم على إيمان راسخ به وتمثل لدوره الحيوي في بناء الإنسان وعمران الحياة؟ وهل هناك تحرير لملابسات الكلمات حتى نحدد المقصود بالعلم الذي نقول إن الدين يشيد به؟
إذا كانت المعارف الجزئيَّة ناتجة عن جدليَّة الإنساني والطبيعي/ المادي، وثمرة لاحتكاكهما المباشر وتفاعلهما في "بناء" تفاصيل الحياة اليوميَّة؛ فإن المعارف الكليَّة هي نتاج إنصات الإنسان للأمر الإلهي. لكنَّ البشري لا يُنصِتُ لهذا الأمر القُدسي بنفسه، وما كان له؛ بل يُنصِت إلى بلاغ نبي معصوم يوحى إليه.
فكيف نجيب على أسئلة الطفل؟ وهل ترانا نعلم الإجابات على كل سؤال يسأله؟ فماذا نفعل إن كنا لا نعرف؟ وإذا كنا نعتقد أن في معرفة الطفل للجواب خطر عليه، كيف نتصرف؟
تهدف قصص التاريخ في القرآن إلى تحريك دواعي العظة في النفس
هل "أحيا" كورونا فكرة الإله رغما عن الغوغائية؟ وهي اعتبار أن الحقيقة علمية ويجب اتباعها، وأن التحقق يجب أن يكون بطريقة كمية أو تجريبية، وأن العلم هو الوحيد القادر على طرح الأسئلة وإجابتها، لكن الحقيقة العلمية حقيقة تاريخية.
إن صحَّت الوسيلة، وصحَّ للمؤمن استعمالها؛ صارت مجرَّد أداة لتيسير الحركة الإنسانية في الوجود، وليست وسيلة للدعوة إلى الله، إذ إن للدعوة وسيلتها التي لا تتغيَّر ولا تتبدَّل.
علينا أن نفرح باهتداء المسلمين من الثقافات الأخرى، لكن دون أن نسعى إلى صهرهم في ثقافتنا وموروثاتنا، إذ إن انتماءهم إلى ثقافات مختلفة هو إثراء وإضافة إلى الدين
المؤمن في لحظات التجلي الروحي يشعر بقرب الله ويبتسم من شدة ظهوره، وهو ما شعرت به عجوز نيسابور حين رأت تزاحم الناس على الرَّازيّ، فقالتْ: من هذا؟ فقيل لها: هذا الرَّازي الذي يعرفُ ألف دليل على وجود الله فقالتْ: لو لم يكن في قلبه ألفُ شكٍّ ما احتاج إلى ألفِ دليل!