هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
باستقالته، مباشرة عقب استقالة الحكومة، يكون الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد انضم إلى خيار الفوضى الذي يبدو الوحيد المتاح أمام اليمن، لاسيما وقد أصبح هذا الخيار، على ما يظهر، محل إجماع تقريباً بين القوى السياسية والفئات الاجتماعية المختلفة، بحكم اعتقاد كل منها أنه على ما فيه من غموض، بل وبسبب ذلك
فجأة، انهار أول من أمس الاتفاق الميداني "الضمني" بين قوات نظام بشار الأسد والمليشيات المتحالفة معها، وبين ما يسمى "وحدات حماية الشعب الكردي" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" بزعامة صالح مسلم، في منطقة الحسكة. لكن لماذا الآن، بعد صمود ذاك الاتفاق قرابة السنتين؟ وهو سؤال يظل قائماً حتى في حال