هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في عام 2024، شهد كوكب الأرض سلسلة من الظواهر الجوية التي أثرت على العديد من المناطق حول العالم، مُسجلة أرقامًا قياسية في درجات الحرارة، والكوارث الطبيعية مثل الأعاصير، والفيضانات، وحرائق الغابات. تلك الأحداث التي تتابعت بشكل متسارع كشفت عن أبعاد جديدة للتغير المناخي وأثره المتزايد على البيئة والإنسان.
على مستوى الدول العربية، فيما تصدرت الصومال قائمة الدول الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية، قد تلتها دولة اليمن، فيما تصدرت مصر قائمة دول شمال إفريقيا، بعدما حلّت في المركز الـ26، ثم ليبيا التي حلت في المركز الـ37، فتونس والجزائر اللتان جاءتا في المركزين الـ55 والـ58 تواليا ثم موريتانيا التي بوأها المؤشر الرتبة الـ62 باعتبارها أقل الدول المغاربية عرضة للكوارث الطبيعية.
ينذر التغير المناخي المستمر في كافة ربوع الأرض، خاصة الدول العربية، بالكثير من الكوارث الطبيعية، من قبيل الجفاف الشديد إلى الفيضانات والأعاصير المدمرة واندلاع حرائق الغابات، ما يعني خسارة المزيد من الأرواح. فهل جهّزت الدول العدّة للتصدي للتأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية؟
يستعد البنك الدولي للموافقة على منح المغرب قرضا بقيمة 275 مليون دولار لتعزيز قدرته المالية والمؤسسية من أجل إدارة المخاطر والصدمات المتعلقة بالكوارث الطبيعية.
الآلاف بين قتلى ومفقودين جراء الكوارث الطبيعية في أندونيسيا
تراجعت حصيلة ضحايا الكوارث الطبيعية في العالم العام 2013 بالمقارنة مع السنوات السابقة إلا أن التغيير المناخي يزيد وتيرة الظواهر القصوى وخطورتها، على ما أكد التقرير السنوي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.