هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حين يقوم المؤلف بكتابة أو سردِ حكايةٍ ما، فإنّ هذه الحكاية تكون إمّا حدثًا واقعيًا حصل على أرض الحقيقة، أو تكون حكايةً من نسج خيال الكاتب، لكن ماذا لو جمع الكاتب أو المؤلف بين الأمرين؟..
يصدر قريباً عن دار الروافد الثقافية وابن النديم، كتاب "الثقافة بالجمع سياسات ثقافية جديدة" للأنثروبولوجي الفرنسي ميشيل دو سارتو، وبترجمة محمد شوقي الزين..
أوصى وزراء ثقافة مجموعة العشرين وممثلو المنظمات الدولية ذات الصلة، بإدراج الثقافة، والتراث الثقافي، والقطاعات الإبداعية في استراتيجيات التعافي خلال فترة ما بعد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)..
"خذوا ما بعقولهم واتركوا ما بقلوبهم"، عبارة شهيرة قالها الأديب المصري الراحل توفيق الحكيم قبل عقود وهو يخاطب العرب والمسلمين، ويشرح لهم كيف يجب أن تكون العلاقة مع الغرب.
هل كان موقف هابرماس من الكيان الإسرائيلي انعكاسا لسيطرة مصالح البرجوازية في الفضاء العام على الهموم الإنسانية؟ أم أن موقفه يأتي في سياق فعلة مارلين براندو - الناشط في سبيل حقوق الإنسان - في فيلمه
اعتمد المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 آذار/ مارس اليوم العالمي للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي..
هذه المعايير التي حددت درجة قبول الشخصيات الثقافية في المجال الاجتماعي العام تسببت في الكثير من الأزمات لدى المثقفين العرب؛ الذين لديهم شهوة الحضور في المجال الاجتماعي العام الافتراضي
تتنوّع وتتطور اللغات وتتطوّر بتواصل المجتمعات واندماج اللهجات مع بعضها البعض وبنمو إنتاجها المعرفي والمادي التي تجب تسميته وتعريفه لغويا
يقول الأنثروبولوجي الأمريكي كليفورد غيرتز إن أحد أهم وظائف الأنثروبولوجي هي "إزالة الألفة الزائدة لدينا التي تمنعنا من رؤية الغموض الذي يحيط بمقدرتنا على التواصل بشكل حسّاس بعضنا مع بعض"..
بدافع الفضول واكتشاف الثقافات الأخرى، قرر الأنثروبولوجيان ميشيل وزوجها ريناتو روزالدو ترك القارة الامريكية والسفر للعيش بين أفراد قبيلة إلونغوت القاطنة شمال شرق مانيلا، عاصمة الفلبين..
علينا أن نفرح باهتداء المسلمين من الثقافات الأخرى، لكن دون أن نسعى إلى صهرهم في ثقافتنا وموروثاتنا، إذ إن انتماءهم إلى ثقافات مختلفة هو إثراء وإضافة إلى الدين
قد يكون الحديث عن المناعة المعرفية دربا من الترف الفكري في ظل ما يموج به العالم العربي من مشكلات هيكلية؛ تهدد حدوده وكيانه ومستقبله تحت أزيز المدافع من هنا وهناك، لكن الحقيقة أن هذه الهشاشة المعرفية هي التي تساعد في كل ما سبق..
بمناسبة قبول فيروز لوسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي ماكرون، والشيء بالشيء يذكر، ففي عام ١٩٤٥ بعد الحرب العالمية الثانية، رفض الكاتب والفيلسوف جان بول سارتر وسام جوقة الشرف ذاته. بل رفض سارتر (الذي كان يبلغ حينها ٦٩ عاما) جائزة نوبل في الأدب التي منحت له في تشرين الأول/ أكتوبر ١٩٦٤
لا خوف مما تتعرض له بعض الأنظمة العربية من محاولات تطويع وابتزاز قد تخضع لبعضها تحت عناوين المناورة ودفعا لمخاطر أكبر... ولكن علينا الانتباه إلى محاولات "التطبيع" الثقافي وما يمارسه بعض الماكرين من تجريع ناعم لسوائل ثقافية تضليلية وتحريفية تمهد لاختراق الوعي..
إن الطريق لاستعادة ذاتنا الحضارية وإرادتنا الحقيقية لا يمر عبر تلك النفوس المهزومة والعقول المأزومة.
هذا ليس مديحا في حضارة أمريكا العنصرية، ولا في حضارة بريطانية الاستعمارية البغيضة التي وهبت فلسطين لإسرائيل، فلا يخلو فيلم أمريكي من إهانة العربي والمسلم، لكن هذا تبشير بأنَّ الاحتلال الروسي سيكون أضعف من الاحتلالين الإنكليزي والفرنسي، وأقصر عمرا