هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الروح الجماعية التي أشاعتها مواجهة الاحتلال من شعور بكسر الصورة المتوهمة عنه وعن قوته؛ ليست ملهمة فقط للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والشتات، وإنما تشكل حالة إلهام للشعوب العربية التي تقارع الاستبداد، والتي تعرضت مشاريعها التحررية من الاستبداد لهجوم الثورات المضادة
لأن المعطيات المتشابهة تؤدي في أغلب الأحيان إلى نتائج متشابهة، فإن المتابعين للحالة المصرية تحديدا يتوقعون أن يستفيق الشعب على نكسة جديدة ظهرت بوادرها في ملف النيل؛ فعندما تحيد السلطة تصبح الهزيمة قدرا محتوما، ويصبح الانكسار مسألة وقت لا أكثر
المقاومة، في معركة سيف القدس، لا توفّر شرط الثبات على الحقّ فحسب، وإنما تخلخل البنية القائمة، بما يعيد الحقيقة كاملة وخالصة في المرآة العالمية
لعلَّ من المناسب البدء بطرح السؤال التفكيكي: "لم لا تتحرَّر فلسطين؟
أعلنت حملة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، أنها سترفع دعوى قضائية في ولاية "ميتشيغان"، تطالب بعدم التصديق على نتائج الانتخابات في الولاية..
إن الطريق لاستعادة ذاتنا الحضارية وإرادتنا الحقيقية لا يمر عبر تلك النفوس المهزومة والعقول المأزومة.
دعونا ننتظر رسائل حفتر من تحت الماء
لدينا في الأيام المعاصرة "المشير" خليفة حفتر نموذجا فذا للعسكري الذي أدمن الهزيمة. يحكي لنا تاريخ الحروب عن جنرالات كانوا يخرجون من نصر إلى نصر، لكن التاريخ احتفظ أيضا في صفحاته بجنرالات يخرجون من هزيمة إلى هزيمة، وها هو الجنرال حفتر يتبختر في أرض الهزائم قنعاسا منيعا
تجنب برشلونة الخسارة الأولى في فترة حرجة من الموسم قبل لقاء روما الإيطالي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
قامت جماهير فريقه السابق فنربخشة بإلقاء قارورة مياه من المدرجات، انفجرت في وجهه الحارس التركي فولكان باباكان الذي تسببت له في إصابة على مستوى الرأس.
نشرت قناة "ورزر" البريطانية فيديو عرضت فيه تفوق لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار على لاعبين لامعين من 20 فريق وألحق بهم الهزيمة على غرار نادي سيلتا فيغو وأتلتيكو مدريد وديبورتيفو تاشيرا.
التاريخ ليس فقط أحداثا متراصة متتابعة؛ ولكنه يحمل بين أحداثه روحا وقيما ومفاهيما يستطيع القارئ والباحث أن يعرفها ويستخلصها من بين أحداثه، فهو كائن حي إن صح التعبير وتراكم الأحداث وتفسير الظروف والمجالات المحيطة بالحدث جزءا من ذلك الكائن الحي الذي نسميه التاريخ.
في الآونة الأخيرة زادت نبرة خطاب يروج لـ"انتصار الثورة المضادة وهزيمة ثورة يناير"، حتى أن البعض الذي آمن بهذه الثورة وأكد على استمراريتها يبدو أنه قد نكص على عقبيه متحدثا أن ثورة يناير قد انتهت وربما فشلت..
عرف المصريون لأول مره خطاب "الاعتراف بالهزيمة" مع أول انتخابات ديمقراطية أجريت عام 2012، عندما اعترف المرشح الرئاسي أحمد شفيق بهزيمته في الانتخابات الرئاسية ووجه التهنئة للرئيس السابق محمد مرسي، عبر خطاب مسجل قرأه من ورقة كتبها أو كتبت له، وبدا أثناء قراءتها "مرتبكا".