هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم نكن بحاجة لأحكام الإعدام بالجملة حتى نعرف حقيقة الدور المخزي للقضاء المصري في وأد الثورة المصرية، وفي إعادة الثورة المضادة ورجال مبارك للحكم، وفي الذهاب بمصر إلى مصير مظلم، قد يصل إلى حد الحرب الأهلية لا قدر الله.
يتحول نقد الإخوان في مصر لدى البعض إلى مهنة شيئا فشيئا، بينما يصبح هذا النقد لدى آخرين مجرد "ممارسة ضرورية للاستمرار بالمهنة"، ونعني مهنة الكتابة.
هذا المقال لن يتحدث عن المرزوقي كسياسي، ولا كرئيس مؤقت له ما له وعليه ما عليه، ولا عن أداء حزبه في الترويكا؛ ثم في الانتخابات البرلمانية الماضية، ولكنه سيتحدث عن المرزوقي المناضل الذي بقي مناضلا حتى بعد دخوله إلى قصر قرطاج، وعن الإنسان الذي يشبه التونسيين، ولا يتكبر عليهم..
بطريقة مدهشة، يحتشد فيلم "هانجر غيمز3- موكينغ جيه1" بدلالات وإسقاطات تلهب مشاعر الكثيرين في العالم الثالث.
في النقاش الدائر حول نتائج انتخابات البرلمان التونسي؛ ثمة قطاع عريض نظر إلى نتيجة الانتخابات من زاوية خسارة النهضة فقط، وتجاهل أن النهضة ليست اللاعب الوحيد في العملية السياسية التونسية، كما أنها ليست الخاسر الوحيد في الانتخابات، والأهم أنها برأينا ليست أكبر الخاسرين.
منذ دخول حماس انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني وحصولها على الأغلبية البرلمانية في يناير 2006، بدأت الحركة طورا جديدا وربما غير مسبوق في تاريخ حركات التحرر الوطني. شيئا فشيئا صارت الحركة مقيدة بقيود سلطة لا توافق على أصلها المنشئ لها وهي اتفاقية أوسلو..
"لم يكن قرار الاستقالة على الصعيد الشخصي قرارا بسيطا، ولكنني أصبحت في موقع يتطلب مني الدفاع عن موقف لا يمكن الدفاع عنه أخلاقيا".
فراس أبو هلال يكتب لـ "عربي21": ماذا يعني أن تستسلم غزة؟!
دعا نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي هيليك بار للتعامل مع حركة "حماس" بطريقة مختلفة، وعدم اعتماد الحل العسكري معها فقط.
لم يكن المتشائمون من مصير المصالحة الفلسطينية في فصلها الأخير يضربون بالرمل حين عبروا عن مخاوفهم شبه المؤكدة من فشلها، ولم يكن أغلبهم ينطلقون في مخاوفهم من رغبة بهذا الفشل، بل على العكس من ذلك، كانت هذه المخاوف تنبع من حرص حقيقي على إنهاء الانقسام الفلسطيني، والانطلاق نحو بداية جديدة للمشروع الوطني
ما أن انطلقت صفارة النهاية لمباراة الجزائر وروسيا في نهائيات كأس العالم، إلا وأصبح الفضاء الإلكتروني ساحة للفرح بتأهل الجزائر، تماما كما هو الحال في شوارع المدن العربية.
إذا كان هناك من عنوان واحد يمكن أن يختصر العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين في المنطقة العربية، فهو بلا شك: عقد الحروب الأهلية وانهيار الدولة الوطنية.
لن ننتظر اللجنة العليا للانتخابات المصرية لتعلن عدد المشاركين في الانتخابات الرئاسية لنعلم أن حجم المشاركة فيها كان بحجم الفضيحة، ولن نصدق بالطبع الإعلام المصري "الموضوعي!" الذي نصب "مناحة" في اليومين الأول والثاني للانتخابات بسبب خواء لجان التصويت..
بجسم نحيل تآكل بين جدران زنزانة باردة، أطلَّ صحفي الجزيرة عبد الله الشامي المعتقل في سجون الانقلاب، ليبعث برسائله البليغة إلى فضاءات شاسعة؛ تجاوزت قدرة السجان على الحجب والحصار.